Sunday, May 13, 2012

وصوت لأبو الفتوح


عقدت العزم و بعد بحث و فحص ان اصوت لابو الفتوح  لن اكذب على نفسي و اقول ان ابو الفتوح اقتنعني تماما او انني اعتقد انه سيحقق لمصر والمصريين ما يحلم بة كل منا و  لن اخفي انني تمنيت من قلبي ان يكون د البرادعي من المرشحين  لاعطيه صوتي لكنني قررت ان اشارك في تلك الانتخابات و اعطي صوتي بطريقة ايجابية من الجولة الاولي لانني اعلم انه في تلك الانتخابات لا امل لمرشح مثل خالد علي ان يصل للجولة الثانية  
 و قبل ان اتخذ قراراي كنت قد تابعت ابو الفتوح في كل حوارتة  خاصة حوارة مع عمرو الليثي
و كان قراري ايضا بعد متابعة لطريقة عمل ابو الفتوح التي طمأنتني والتي يجب   ان يكمل بها اذا   انتخبناه رئيس فقد رأيت ابو الفتوح  لا يتخذ قراراتة و حتي تصريحاتة بشكل فردي و انه يلجأ لاعضاء حملتة و يعتبر بنصيحتهم وارشادهم ليصحح من أخطاؤة و يراجع افكارة قبل تصريحاتة و تلك نقطة قوة  يفتقدها باقي المرشحين كلهم  بلا استثناء و ربما جعلت البعض يتهم ابو الفتوح انه بيمسك العصاية من النص و بيغير كلامة لكن الامر في رأيي هو  تطور  لاراؤة و افكارة و هو لا يعيبة و هوما نحتاجة اليوم في رجل قد يصبح رئيس لمصر فلا يستبد برأية بل  يستمع و يناقش و يطور من فكرة

قررت ان امنح صوتي لابو الفتوح لانني اثق في  كثير من شباب حملته ومنهم من عرفتهم عن قرب و من عرفتهم في زنازين مبارك و في ظروف صعبة كان وقتها حب مصر و الوقوف في وجه الطاغية  امر  لا يجرؤ علية الا قليلون

منذ فتح باب التصويت للمصريين في الخارج اول امس قمت بطباعة ورقة الانتخاب لخاصة بي و اعلنت ان صوتي لابو الفتوح  و جاءتني انباء من  اهل و اقارب ان المناظرة بين موسى وابو الفتوح  جاءت ضد  الاثنين و لكن ابو الفتوح خسر كتير من الاصوات فقررت ان اشاهد المناظرة التي لم اكن قد شاهدتها 
 ربما امر قد فاتني الا انني وجدت المناظرة سخيفة جدا تحولت لساحةلتبادل الاتهامات  بين المرشحين و ساحة للردح بالنحوي و الخطأ الاكبر يقع على  منى الشاذلي و يسري فوده فقد ادارا المناظرة بطريقة غير  مهنية على الاطلاق و فتحوا باب الاسئلة بين المرشحيين و هو ما جعل المناظرة مملة و غبية لم تؤثر في رأيي تلك المناظرة الا انها للاسف افقدت ابو الفتوح مؤيدين  من المعتدلين  لانه بدى مهزوزا امام اتهامات موسي و  اثار موسى بدبلوماسيتة الشكوك حول اتفاقات بين ابو الفتوح والسلفيين في موضوع تطبيق الشريعة و علاقتة بالاخوان و هو ما خوف البعض لكن ابو الفتوح كان قد رد 
على ذلك في حوارات سابقة
اما فيما يخص تطبيق الشريعة فقد ارضاني بعض الشيء  حديث ابو الفتوح عن ان الشريعة اساسها العدالة وامساواة و الحرية و العدالة الاجتماعية و ان مصر تطبق الشريعة منذ قرون ولكن يظل السؤال مفتوحا فرؤية ابو الفتوح للشريعة تختلف عن رؤية السلفيين المتشددة و قد تختلف عن رؤية اخرون ففي النهاية الشريعة  يمكن  ان تحتوي من  الاجتهادات ما يتيح للرجل الزواج باربع و ما يقيدية او ما يبيح الختان او يحرمة 
. او ما يتيح للمرأة او  القبطي ان يصبح رئيسا للدولة   
صباح اليوم  استقليت المترو  متوجهه لسفارتنافي باريس حيث ادلي بصوتي  عند
 وصولي لباب السفارة   رأيت ورقة  معلقة علىالباب  تحتوي الاوراق  المطلوبة للتصويت  ومنها الرقم القومي و اقامة  سارية   الكثير من المصريين في اروبا ليس لديهم اقامة و   هذا الشرط يخالف ببجاحة القانون الذي لا يحرم ايمصري  يحمل الجنسية المصرية من التصويت   ولم تتوقف تجاوزات السفارة المصرية بباريس على ذلك و التي علي  رأسها حتى اليوم السفير ناصر كامل الذي كان يساند مبارك اثناء الثورة و يصفة بالقائد الشجاع في الصحف ووسائل  الاعلام الفرنسية حتى يوم سقوط مبارك كما نه نفى ان يكون الامن المصري  قد استخدم العنف  او القتل مع المتظاهرين في يناير 2011  
  من  تعليمات ناصر كامل ان يتم اجبار المصوتين على ترك متعلقاتهم الشخصية والموبايل على باب السفارة  اعترضت على هذا الاجراء عندما طلب مني موظف السفارة اعطاءة حقيبة يدي وموبايلي  ليحتفظ  بهم  حتى اصوت ثم اخرج سألت موظف السفارة عن سبب الاجراء كان الاجابة دي تعليمات اللجنة العليا و طبعا اللجنة العليا  لم تحدد اي من تلك  الاجراءات فرد علي احدهم مش عايزين حد يصور  وهنا اندهشت لان  لو انهم يزعمون انها انتخابات نزيهة فما هي المشكلة حتى لاستخدم احد الناخبين موبايلة في تصوير مكان التصويت ؟ ما الخوف؟
رفضت ان يؤخذ منى متعلقاتي الشخصية  فكرني الاجراء بما كان يحدث معنا عندما يعتقلنا امن الدولة  فمنعني موظف  السفارة من التصويت حتى  قبلت في النهاية حتى لا اضيع وقتي معهم  
ما اضحكني هو عندما علقت على وجود ترابيزة  مكشوفة جدا يجرى عليها عملية التصويت فيما يخالف مبدأ الاقتراع السري  حيث يمكن بسهولة معرفة من يختار الناخبين من المرشحين 
و بعد ان قمت بملىء بطاقتي وقفت  لي ببعيد عن الترابيزة ز جاء بعدي ناخب اخر ليستخدم الترابيزة فطلب مني موظف السفارة ان اقف بزاوية حتى لا ارى ما يختارة الناخب الذي اتي من بعدي   وكأنهم بيحافظوا على السرية قال يعني 
لم اعيرة اهتماما و ضحكت لم يكن الاقبال كبير للتصويت و حرمان من ليس لهم اقامة سارية سيؤثر حتما على اعداد الناخبين
يبقى ان اقول انني صوتت لابو الفتوح خلاص و لا رجعة لكن لدي ثقة فيمن حول ابو الفتوح و ثقة في  كلماتي و كلمات النشطاء و المدونين وا لتويب الذين لن يصمتوا على تجاوزات او اخطاء الرئيس القادم او اي ما كان وثقتي الاكبر في الميدان و ناس الميدان  و شعب مصر اللي اسقط الطاغية مبارك و حيسقط حكم  العسكر و حيربي الاسلاميين المتشددين

5 comments:

الشركة المصرية الالمانية said...

انا حنتخب ابو الفتوح لانه اخوانى متفتح جامع بين فكر الاخوان والانفتاح ع الاخرين ولو البرادعى كان موجود كان اوله وكنت عاوزه انتخب خالد على بس عارفه ان صوتى ضايع فاخترت ابو الفتوح
ارجو التكرم بزيارة موقعى الذى يهتم بعرض احدث الطرق لـتخلص من الحشرات المنزلية والقوارض الضاره بصحة الانسان http://www.egyptgerman.com/

Entrümpelung wien said...

شكرا لكم ..))

مواقع شركات التوظيف فى مصر said...

3.دهب... الشركة الأمثل فى إمدادك بكل الخبرات اللازمة. دهب ... تحتل مركز الصدارة فى توفير الكفاءات والمهارات التى تحتاجها. نمتلك مجموعة كبيرة من أمهر المهندسين والعمال المصريين. كفى بحثاً عن الخبرات من خلال إعلانات الجرائد المكلفة بلا جدوى، مع دهب كل ما تطلبه تجده. دهب ... نسعى دائماً نحو النجاح ، ومعنا أنت فى نجاح مستمر.

Bookmarks said...

تسلم ايديك على الموضوع المتميز جداا
bookmarks-pligg
bookmarks-pligg
bookmarks- pligg
bookmarks-pligg

اخبار السيارات said...



thank you

اخبار السيارات