لكنني لم افهم يعني اية دولة اسلامية فقالولي يعني دولة يطبق فيها شرع الله و الشريعة الاسلامية طيب الشريعة هي القانون لكن ما هي الشريعة الاسلامية لا يوجد رد واضح علي هذا السؤال لان الموجود
حولنا هو اجتهادات لخلق قوانين اجتهادات اختلف عليها علماءالدين و الامثلة كتيرة في كل المجالات يعني مثلا فيه بعض العلماء بيقولوا الغير مسلم يدفع جز ية و بعض العلماء بتقول لا يدفع الجز ية و كل فريق يبرر راية و لو فكرنا شوية حنلاقي ان المشكل ليست في الاسلام لكن ان لاجتهادات من القران و السنة حولت الامر من دين انز لة الله الي نظام من عمل بشر
و بالتالي لا يوجد نموذج واحد قائم او مش قائم ناجح في عصرنا هذا لما يسمي الشريعة الاسلامية و تطبيقها
و يحضرني تلك السطور من رواية قرية ظالمة لمحمد كامل حسين:
"و الذين يدعمون النظام بالدين يخطئون في حق الدين فان النظام من عمل الانسان و هو ناقص و مؤقت و خاضع للتطور و لا يجوز ذلك علي الدين ثم ان النواهي الاجتماعية يجب ان تظل عملا انسانيا خالصا يحمية الانسان و لس من العدل ان نستتر وراء الدين لحماية النظام كما يفعل اكر الذين يقسون في عقاب الخاطئين و ما بهم من غضب للدين و لكنة حماية لنظام كلة من عمل الانسان و قد يكون خطا او صواب"
٢ من الدستور ليس لها اى تاثير على القوانين ونصها:
الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسي للتشريع
مبادئ الشريعة الإسلامية هي المباديء التي لا يختلف عليه الفقهاء بعيدا عن الاجتهادات و المباديء هي ثوابت منها العدالة و المساواة يعني هذا لا يمنع المصريين المسيحيين تولي المناصب العليا و الترشح للانتخابات الرئاسة
و من قالوا نعم مش بس المشايخ واهل الدين لكن مصريين استعجلوا الاستقرار و رأوا أنه قد يأتي بالموافقة على الدستور
مصر ممكن تفضل دولة يتعامل المسلمين فيها بالاسلام و يفضل الدين داخل وجدانهم
من الافضل لمصر ان تكون دولة دستورا و قانونها قائمين علي العدالة و الحرية و احترام حقوق الانسان و هي مباديء يدعو لها الاسلام و يكون مصدر دستورنا و قوانينا الاعلان العالمي لحقوق الانسان و الاسلام و المسيحية و التجارب الانسانية للشعوب الاخري و الحضارات الاخري و نختار ما يناسنا و نراة في مصلحة كل المصريين
و كذلك في سياستنا الاقتصادية
نحن نريد قوانين صالحة تنظم حيانتا
و لسنا بحاجة الا اجتهادات مختلف عليها تشيع الفوضي و تخنقنا
12 comments:
هذا ما اخشاه على بلدي و أوافقك تماماً على ما ذكرتيه يا مدام واحدة مصرية
لا يوجد شيئ اسمه "دولة إسلامية" إلا في أفكار جماعات الإسلام السياسي التي تحمل مشاريع ثيوقراطية (طالبان، السعودية، إيران، السودان الشمالي الخ) هي في الواقع قائمة على نصوص تخضع تفسيراتها الى اجتهادات بشرية تختلف من عالم الى عالم و من شيخ الى شيخ و من قارئ الى قارئ حتى داخل المذهب الواحد. النصوص الدينية لا تحكم و لكن من يحكم هو المتدين السياسي الذي يمسك بالنصوص و يخضعها الى اجتهادته البشرية و تكون المصيبة عندما يزعم هذا الشخص أن اجتهاداته مقدسة و أنه الناطق الرسمي بإسم الله. و لو أمسك أي متدين سياسي غيره بذات النصوص لخرج منها بنتيجة ثانية و ثالثة و رابعة، و الدليل على ذلك أن النظام السعودي و نظام السودان الشمالي و حتى طالبان على اختلافهم إلا أن جميعهم يزعمون على أنهم يحكمون بالإسلام و ليس هذا فقط بل يدعون الحكم بالكتاب و السنة، فمن نصدق منهم؟ و من يحق له وضع هذا الدستور الإسلامي؟ هل الإخوان المسلمين أم الجماعة الإسلامية المقاتلة؟ أم سيتم الإستعانة بخبرات تنظيم القاعدة و لشكر طيبة الكشميرية و أبو سياف الفلبينية و حركة الشباب المجاهد الصومالية في وضع دستور هذه الدولة الإسلامية؟ لو كانت نصوص الإسلام تخضغ الى تفسيرات ثابتة لما وجدنا اختلاف الإجتهادات حتى بين الخلفاء الراشدين الأوائل الذين عاصروا النبي فما بالك بمن جاؤا بعده بأربعة عشر قرن من الزمن؟
لا حل لهذا الإشكال سوى دولة "المواطنة" القائمة على القانون و الحرية و مبادئ حقوق الإنسان. دولة القانون يخضع فيها حتى القانون نفسه الى التغيير و التحديث مع الزمن بما يتلائم و متطلبات عصره و حاجة الفرد و المجتمع دون حق احتكار التفسير أو ادعاء قدسية اجتهاد. و أنا كمسلمة أنظر للإسلام كديانة روحية سماوية مكانها في القلب و المنزل و المسجد و ليس في دساتير الدولة و تشريعاتها و قوانينها و الأحكام القضائية المنبثقة منها.
ثم لماذا حركات الإسلام السياسي تشعر بالقلق و التهديد من العيش في كنف دولة القانون و الحرية و حقوق الإنسان؟ هل لأن دولة كهذه تمنعهم من ممارسة عنصريتهم ضد المخالفين لإجتهاداتهم الشخصية؟ أم لانها تمنعهم من ممارسة التمييز ضد المرأة؟ أم لأنها تحرمهم من ممارسة تخلفهم و عاهاتهم و انتهازيتهم ثم التصدر للحديث بإسم الله؟ لا أحد يمنع المتدين من قراءة القرآن و الذهاب الى المسجد و لكن عندما يريد المتدين نقل ما يحدث في ساحات الذكر الى ساحات القضاء عندها يجب التصدي له حتى لا نجد أنفسنا أصبحنا في دولة يتم فيها جلد النساء في الشوارع بسبب لبس "البنطلون"
مسلم
عذرا و لكن أي حابل و نابل؟ أنا لم أقم بإختراع هذه الأسماء من مخيلتي فهذه جميعها أنظمة حكم و حركات إسلام سياسي ثيوقراطية على إختلافها إلا أنها جميعا تزعم بأنها أقامت أو تقيم أو ستقيم دولة إسلامية.
أنت تقول بأن "شرع الله هو المتفق و المجمع عليه من آراء أهل العلم؛ بالقرآن و السنه و فهم صحابة النبي صلي الله عليه و سلم", و أنا سأقول "و فسر الماء بعد الجهد بالماء"، طيب أنت بنفسك تقول آراء أهل العلم، اذا نحن نتحدث عن آراء مختلفة بالضرورة. هل تفسير شرع الله هو تفسير واحد أوحد متفق عليه منذ ألف و أربعمائة سنة و حتى اليوم عندما يتعلق الأمر بالسلطة و نظام الحكم؟ ألم يختلف حتى الصحابة في إجتهاداتهم البشرية بل و حتى تقاتلو بالسيف على الحكم؟ لماذا لدينا آلاف الكتب و المؤلفات في التفسيرات و الإجتهادات، و لماذا تختلف هذه الإجتهادات من حركة إسلام سياسي متمسحة بالدين الى حركة إسلام سياسي أخرى أيضا متمسحة بالدين؟
هل السعودية هي نموذج الدولة الإسلامية الصحيحة أم السودان الشمالي أم إيران أم الصومال أم طالبان أفغانستان؟ ما الذي يجمع على سبيل المثال بين الحركة الوهابية السياسية المتطرفة التي تقوم على مبدأ عدم الخروج على الحاكم و لو طغى و بين حركات سياسية ارهابية سابقا و انتهازية حاليا مثل الإخوان و الجماعة السلفية أصحاب التاريخ الدموي حين تم تكفير المجتمع المصري في التسعينات و تم رفع السلاح ضد الحاكم الظالم و المحكوم البرئ دون تفريق و بين حركة الشباب الصومالي السياسية التي تقاتل رئيس الصومال الحالي الذي كان هو نفسه رئيس اتحاد المحاكم الإسلامية و يحمل افكارهم و قاتل ضد النظام السابق؟ هل هؤلاء جميعا مسلمون يأخذون من القرآن و السنة بحسب فهمهم الشخصي أم لا؟
إما أن جميع هذه الأنظمة و حركات الإسلام السياسي هي تمثل حكم الشريعة الإسلامية الحقيقي و هذا عقلا يستحيل بسبب الإختلاف الشاسع بين هذه الحركات رغم إدعائها جميعا أنها تأخذ من نفس المصادر و هي الكتاب و السنة. و إما أن هذه الأنظمة و حركات الإسلام السياسي جميعها لا تمثل حكم الشريعة الإسلامية و سيكون هذا اعترافا بأنه لا يوجد على الساحة و لا نموذج واحد حقيقي لهذه "الدولة الإسلامية" و لا امكانية وجودها أو الإستدلال بها و أن كل الموجود على الساحة هو اجتهادات بشرية و تفسيرات شخصية للنصوص الدينية و لكن تم الباسها لبوس القدسية حتى يتم تبرير اللجوء للعنف في تطبيقها على البشر. و إما أن أحد هذه الأنظمة فقط هو من يمثل حكم الشريعة الإسلامية، عندها رجاء أن تخبرني ما هو هذا النظام تحديدا و لماذا استبعدت البقية رغم أنهم أيضا يأخذون من نفس المصادر الموحدة و هي الكتاب و السنة و آراء أهل العلم.
الحقيقة أنه لا يمكن الوثوق بحركات الإسلام السياسي لأنها في الاصل لا تدعو الى دولة قانون و لا دولة مدنية حقيقية و لا دولة مساواة و حقوق إنسان و لكنها تدعو الى اقامة دولة ثيوقراطية يتم فيها المتاجرة بالدين في سوق السياسة و استخدام الإجتهادات البشرية في تفسير النصوص لقمع المخالفين و إرهاب الأقليات و الإنتقاص من حقوق المرأة و احتقار حقوق الإنسان و تكميم أفواه المفكرين المجتهدين تحت طائلة التكفير و اهدار الدماء و التفريق بين الأزواج. و هذه الحركات كثيرا ما تنقلب على النظام الديموقراطي نفسه فور القفز الى السلطة و تقوم بتبرير التمسك بها بإسم الدين أيضا، فصندوق الإنتخابات العلماني الذي تأتي عن طريقه تقوم هي لاحقا بإحتقاره و اعتباره نظام غربي ساقط مخالف للشريعة.
مرة أخرى أسأل: لماذا حركات الإسلام السياسي بمختلف توجهاتها تشعر بالقلق و التهديد من العيش في كنف دولة القانون و الحريات و حقوق الإنسان؟ لم اسأل هذا السؤال لمتدين أو متدينة سياسية إلا و قام بإعطائي خطبة جمعة أو قام بتكفيري و تخويفي من نار جهنم، و هذي سياسة معروفة للتشتيت و البلطجة بإسم الدين و تكميم الافواه، و لكن لدي الجواب الذي لا يريد أي منتمي لحركة إسلام سياسي على الإعتراف به و هو أن هذه الحركات الثيوقراطية هي قائمة بالأساس على حالة العداء الشرس مع الحريات و لا يوجد شي يخيفها أكثر من كلمات مثل حقوق إنسان لأنها ستفقدها شرعيتها القانونيةو هدفهم هو رهن المجتمع لإجتهاداتهم الشخصية و تفسيراتهم البشرية الناقصة و المتخلفة التي تناسب عقولهم المتأخرة عن ركب الحضارة و الإنسانية و احترام حقوق الفرد و اجبار الجميع على المشي حذوهم ليس بالإقتناع و الحجج المنطقية و لكن بالإجبار و الحديد و النار.
الإسلام يبقى صافيا ما دام في القلب و المنزل و المسجد و ليس في أروقة السياسية و قوانين الدول و تشريعاتها. الإسلام يبقى صافيا عندما تعامل المخالف عنك بالحسنى و ليس عندما تتاجر في الدين و تستخدمه كآداه للقمع و فرض الوصاية على الآخرين.
برجاء مراسلتي على الميل بخصوص مدونتكم حيث نرغب في نشر تدويناتكم على موقعنا mujaz.me
hazem9009@gmail.com
شرين شكرا جدا علي المشاركة بافكارك و كلامك معاكي 100%
أوافق تماما دكتورة شيرين. نعم تطبيق الشريعةدعوة لم ثتر إلاّ ردّا على استيراد الدولة كنموذج لتنظيم السلطة بعد سقوط الخلافة وهي دعوة تحتوي على مغالطة كبرى تنافي مفهوم التوحيد الإسلاميّ بما أنّها تقود مباشرة إلى دولة رجال الدين تماما كما وقع الأمر مع المسيحيّة في القرون الوسطى. رغم أنّ دعاة تطبيق الشريعة يؤكّدون رفضهم لهذه الدولة ولكنّهم في رأيي يقعون فيهادون وعي
http://www.escortilanturkey.com/
ankara escort
كل من يريد دولة إسلامية المقصد بها هو إرجاع تدريجيا لعهد الخلافة فمجدنا كان في عهد خلافتنا
أذا كنتم تقبلون الرأي الآخر .. أحب أن أقول لكم الدوله الإسلاميه مضمونها الأساسي أن يحكم البلاد من نرضى دينه ..
أن يكون قريبا من الله حتى يتقي الله فينا .. ثم أن مصر حكمت بكل الطرق اسلاميه وصهيونيه وعلمانيه وآخرها الجيش الذي حكم ما يقرب من 50 عاما إلى أن بدأ اللامبارك يذيب المعني ويصبح مدني عسكري ..
وهناك أمر آخر .. أمن أجل أن تسلط علي أَواء الأعلام أسب والعن في الأخوان والسلفيين وكل صاحب عله يخرج علينا بجهل وحنق لا للدولة الأسلاميه .. لا للأخوان .. لا للسلفيين .. أسأل كاتب هذا المقال .. إن كنت أنت لست سلفيا .. فمن أي نوع أنت ؟؟؟
فكل مسلم يجب أن يكون سلفيا ..
أم أن كلمة سلفي صارت سبه ..
لعن الله الغباء والكبر ومحاولة الظهور على أكتاف البسطاء من أهل مصر ..
قد أحزنني بداية المقال بعدم وجود دولة إسلاميه الا في طالبان وايران ولماذا تجاهل تركيا ولماذا تجاهل بلادا أخرى هض بها الأسلاميون لتبقى من مصاف الدنيا .. ثم هل أنت أيها المتبجح في قوة إيران التي تحدتلا قوى الدنيا لتقف في وجه اسرائيل وأنت ورئيسك السابق قمتم بحصار وتجويع وقتل أناس طيبون في غزه ..
إتقوا الله فسوف تسألون
وسلام على من اتبع هدى الله
ده بجد موقعه حلو جدا
اتمنى لكم النجاح والاستمرار
ايه المدونه اللذيذه دى
بجد موقعه حلو اوى
Post a Comment