حكيت لهم كيف كنت تلك اللحظة حلم حلمنا به و حلمت به شخصا منذ بدايتي مع كفاية و مجموعة من المدونين و الناشطين كنا فق عشرات نحلم بتحرير مصر و انهاء عصر الطاغية مبارك بكلما فية من ظلم و فساد قهر علي يد الداخلية و امن الدولة
كلمتهم عن اول مرة نز لنا التحرير مجموعة من المدونين و النشطاء في الفين و ستة و ما فعلناة في ابريل الفين و تامنية و كيف انه في كل مرة كنا نصمم علي دعوة المصرين للنز ول للشارع للاحتجاج علي الظلم و القهر و في كل مرة كنا بنحلم و يداعبنا الامل في ان يستيقظ شعب مصر و في لحظات كنا نشعر بالياس ثم نعود و نصمم و اتذكر في ابريل الفين و تسعة كنت علي قناة الجز يرة الانجليز ية و سالتني الصحافية راجية راجح لماذا نصمم بالدعوة ليوم ستة ابريل فاجابتها اننا سنظل ندع ليوم ستة ابريل كل عام لانه في يوم من ايام ستة ابريل القادمة سوف يتحقق حلمنا ,اخيرا تحقق الحلم و لم يكن تلكالمة في ستة ابريل لكن في خمسة و عشرين يناير و حتي دعوتنا ليوم خمسة و عشرين يناير ككل مرة كان هناك امل و لكننا لم نكن نتوقع حدوثة
كلمتهم عن البرادعي الذي ادعمة و كيف انه الوحيد في رايي الذي امن بشباب مصر و الوحيد الي قال لهم انتم من ستغيرون و لست انا فوضع بنا الثقة و من المصريين الذين كنا نتظر رسولا لينقذنا و يفعل المعجز ات جاء البرادعي ليقول لنا بل انتم من ستنقذون انفسكم و مصر و حاول البرادعي بكلام بسيط الربط بين الديموقراطية رغيف العيش للمصري البسيط
تحدثت عن دور المراة المصرية التي كانت موجودة منذ البداية تدافع ع تلك القيم عن الحرية و الديموقراطية و حقوق المصريين ض الظلم و القهر وكيف دفعت المراة المصرية الثمن كاملا من دمها و استقرارها و حريتها حتي تحرت مر من نظام مبارك و للاسف وجت المراة المصرية نفسها غير مدعوة للمشاركة في اي من مجموعت تمثيل الثورة و لافي لجنة تعديلات الدستور ولا الحكومة المصرية الا بوز يرة واحدة و نحن نعلم جميعا ان من نساء مصر من لديهن كل القدرات للمشاركة في مواقع قيادية بكل المجالات
للاسف تحدث البعض و حتي الناشطين عن الكوتة و التمييز الايجابي و اننا كنساء مصر نرفض ذلك و نرد علية بانها ليست كوتة بل حق لنا
كمصريات دفعنا ثمن الحرية مثلنا مثل الرجال المصريين
قلت لاعضاء البرلمان الفرنسي اننا في مصر و يعد سقوط مبارك بساات غنينا عايز نها مدنية و انا في مصر سوف نقيم ديموقراطية مدنية بنموذج مصري خاص يناسبنا و ليس علي الطريقة الفرنسية مثلا التي انتجت قوانين تمنع الحجاب في المدارس و الاماكن الحكومية
و انتقد السياسة الفرنسية قبل الثورة لسنوات كانت احكوم الفرنسية فيها ترحب بمبارك و نظامة في الوقت الذي كان فيه هذا النظام يقتل حرة التعبير و يعتقل المدونين و الناشطين و يعذب المصرين في السجون و انتقدت الرئيس الفرنسي لما قالة بعد الثورة من انه سيضع خطة لتامين الحدود الاروبية و قلت لهماحب ان اطمن ساركوز ي ان الشباب المصري لدية امل اكبر ف مصرو لا يريد الهجرة و انة بعد ثلاثون عاما نشعر لاول مرة ان مصر للشعب المصري كلة و ليست لمبارك و نظامة
و عندما سالوني كيف يمكن ان نساعدكم في مصر
قلت ليس مطلوب منكم اكثر من دعم الاقتصاد المصري بالدعة اكثرللسياحة لمصر و ز يادة الاستثمارات الفرنسية في مصر
اشكر اعضاء البرلمان الفرنسي الذين اتاحوا لي تلك الفرصة