Saturday, January 17, 2009

من معبر رفح

مجموعةة الصحقيين و الناشطين متجهين لقطاع غزة






عدت إلى القاهرة تاركة قلبى هناك عند معبر رفح
لم ادخل لقطاع غزة و لكنني شهدت على تلك الجريمة البشعة التي ترتكبها إسرائيل في حق أبرياء
جريمة لا يبررها شيئا و لا تبررها صواريخ حماس ,جريمة صمت عليها المجتمع الدولي و أولهم النظام المصري
وصلت عند معبر رفح في الثانية ظهرا تقريبا بعد أن خرجت من القاهرة في الثامنة صباحا لم نواجة مشكلة في الوصول إلى العريش و منها غلى رفح و يبدو أن اوامر عليا قد جاءت للسماح للصحفيين بالمرور إلى رفح و منذ وصولنا امس الجمعة بالفعل بدأ توافد الصحفيين و الإعلاميين العريش
عند وصولنا لرفح عند المعبر راينا طابور طويل من الشاحنات تحمل المساعدات لاهالي غزة و قد جاءت من عدة دول و من مصر على الاخص
بعض تلك الشاحنات يقف منذ ثلاثة أيام حيث عملية النقل بطيئة للغاية و تتم بدخول الشاحنة إلى ساحة خلف باب المعبر و هي ساحة صغيرة تسع اربع أو خمس شاحنات ثم تنقل المساعدات لشاحنات فلسطينية قبل ان تتجة لقطاع غزة
و بالنسبة لمعبر رقح فغير مسموح بمرور المساعدات الغذائية لكن فقط المساعدات الدوائية و الصحية أما شاحنات المساعدات الغذائية فيجب مرورها من معبر أخر يسيطر علية الإسرائليين يسمى "كرم أبوسعدة " او كرم شالوم
عند المعبر وقف أطباء أردنيون ينتظرون تصريحات من سفراتهم للدخول إلى غزة و التي لم تصل منذ يومين بالرغم من وعود لهم بان يحصلوا عليها سريعة على حد قولهم حيث قال احدهم لقد خدعتنا حكومتنا
و قي نفس المكان رايت نسرسن و تهاني و هما ممرضتين مصريتين حاولتا بكل الطرق المرور إلى غزة للمساعدة في المستشفيات لكن دون جدوى حيث منعتهم السلطات المصرية من المرور و قد قالت إحدهما "أنا عايزة أكزن هناك ده من حقي في ناس محتاجني هناك في النمريض مش بتفرق ست ولا راجل "حيث يسمح فقط للأطباء الذكور من مصر
بالدخول لغزة
و اثناء وجودنا عند المعبر في نفس وقت وقف إطلاق النار اليومي كنا نسمع صوت الطائرات الإسرائلية و هي تقذف غزة حيث لم تحترم إسرائيل وقف إطلاق النار
أما تيسير و الذي جاء بسيارته من مسقط حاملا بعض المساعدات الغذائية و يقف عند المعبر منذ بضعة أيام و هو فلسطيني رحل من فلسطين عام 1948
خلف باب المعبر وقف ما يقرب من 50 ل 60 بين صحفي و ناشطين منتظرين حافلة تأتي من فلسطين لتقلهم إلى غزة بعد أن حصلوا جميعا على إذن من سفراتهم
و كان منهم فرنسيين و أمريكيين و اتراك و يونانيين و قد علمنا فيما بعد انهم إستطاعوا الوصول لخان يونس في قطاع غزة و لم يتمكنوا من المواصلة إلى غزة حيث تم منعهم من التقدم
و من بين الناطين كان هناك امريكيا يدعى جيمس و هو رجل يبلغ من العمر ربما ما فوق السبعين و هو مؤسس لمنظمة أنسانية أمريكية
http://www.conscience-international.org/
أما احمد أبو زياد فهو شاب من خان يونس يعمل بالهلال الأحمر و يقوم بنقل المصابين و احمد رغم كل ما يحدث من حولة فقد ظل مبتسما و متقاءلا و هو يحكي لنا عما يواجهم من مصاعب و قد ذكر لنا عن الجرائم البشعة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين مستخدمة القنابل الفوسفورية و قد كان يكرر أن تلك القنابل يجب منعها لما تلحقة من إصابات شديدة
و حكى لنا احمد ان المستشفيات ممتلئة و أن العمليات تجرى في الطرقات
و على حد قول العاملين بمستشفى العريش فإن مصر منذ بدء الحرب قد غستقبلت 500 حالة تقريبا من ضمن ال
5000 مصاب

4 comments:

بنت مصرية said...

حمدالله على سلامتك قطعتي قلوبنا والله و الجرح مابيبطلش نزف ربنا معاهم واحنا كشعوب عربيه بدون حكام ظلمه معاهم ويارب نقدر نعمل شيئ على الاقل نرضي ضمايرنا بدل ما احنا بنتفرج ونمصمص شفايفنا واحنا شايفين الذئاب بيكلوا في لحمنا

حكيم النيل said...

الحكام مش لوحدهم المسؤلين عن التخاذل , الشعوب نفسها كانت بدات تنسى القضية لحد العدوان الاخير وبرضه انا شايفان رد الفعل الشعبى مش كافى, المسألة مش بس مظاهرات
فى حاجات كتير احنا مقصرين فيها
مسألة المقاطعة مفيش تجاوب معاها والتبرعات أقل من المفروض دا غير حتى الاهتمام بالاخبار الفلسطينية بقى
أقل من الاول والمسألة بقت مجرد انفعال مؤقت وقليل اللى بيحول الانفعال دا لمموقف

Anonymous said...

من أجل الحفاظ على ماتبقى من الانسانية ساعدوا أهل غزةhttp://www.petitiononline.com/GAZA0109/petition.html

travesti said...

thnk you for sharing