لم يتحمل الفلاح إبن كفر مصيلحة (بالمناسبة لا أقولها إنزالامن شانه بل على العكس فهي ترفعه ,لم يتحمل مبارك أن يسمع محمد منير و هو يشيد بالقوات الجوية في حفلها
فأشار مبارك بأصبعةو قال "بل أنا ربكم الاعلى" عفوا "أنا القائد الاعلى".
كنت اتحدث عن هذا الريئس الذي تخطى عمره الثمانين و اتسال كيف يدير الحكم في مثل هذه السن ,بالمناسبة نساءلت أيضا من قبل كيق يدير الحكم و هو لا يمتلك مقومات كثيرة في الأساس,
لكن زاد الطين بله أن عمرة قد تقدم جدا و ان له أن يرتاح هو اما نحن فلا نعلم إن كنا سنرتاح من بعده حيث أن أياديه المنتشرة في أنحاء البلاد سوف تظل ماسكه في تلابيبنا و خانقة زمامير رقابنا.
أرجع لسؤالي كيف يحكم الاعلى و يدير شؤنناو بالمعنى الاصح كيف يدير معركته ضدنا حتى يبقى و يبقى حكمة بالطبع للرجل مخبريه المعروفين من أمن الدولة حماة أمن مبارك و هم يخبروه بكل جديد من اعداءه اعداء النظام فربما يقول لهم مبارك إتصرفوا معاه أو يصمم مبارك المعروف برأيه الصلب و عنده فيامر الأعلى بوضع فلان في السجن مثلما فعل مع ايمن نور و سعد الدين إبراهيم و غيرهم
و بما ان مبارك رجل عسكري فهو لا يفهم في الحقوق و لا القانون و لا السياسة إنه لا يفهم إلا الأوامر التي يصدرهاو من تحته لا يجادلونه فهو الاعلى فينفذون فوارا حتى لو على رقابهم و لا يقيمون وزنا لشيء إلا لحديث الأعلى مبارك نموذجا في التفرد بالرأي و الديكتاتورية لم يورد مثلة على مصر من ل الله أللي كان السبب و بلانا بهذا البلاء