Sunday, September 16, 2007

قضية سب وقذف ضد الشبكة العربية



يوسف البدري مرة أخرى ،،
قضية سب وقذف ضد الشبكة العربية معلومات حقوق الإنسان


القاهرة في 16 سبتمبر 2007م.

فوجئت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم بأنها متهمة في قضية سب وقذف رفعها المدعو يوسف البدري ضد الشبكة العربية بسبب تضامنها مع الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي ، ومطالبا بتعويض مليون جنيه مصري ، كحلقة جديدة لقمع حرية الفكر والتعبير في مصر.
وقد تضمنت الدعوى التي رفعها البدري والتي تنظرها محكمة جنوب القاهرة الابتدائية في 25سبتمبر الحالي ، العديد من المغالطات والتجريح في الشبكة العربية ومديرها التنفيذي ووصفها بألفاظ متدنية ، بسبب دفاعها عن المدون العلماني كريم عامر وحرية التعبير في مصر ، بشكل لا يرضي هذا الشيخ وأمثاله.

وفضلا عن العديد من المعلومات المغلوطة التي أوردها هذا الشيخ في عريضة دعواه فقد كشفت القضية عن العلاقة بين هذا الشيخ وبين القاضي عبدالفتاح مراد الذي أثني عليه البدري ومستشهدا بقضاياه ضد الشبكة العربية بعض النشطاء المدافعين عن حرية التعبير في مصر ، مما يؤكد العلاقات الخفية بين كل أطراف معادة حرية التعبير في مصر أمثال هذا الشيخ والقاضي عبدالفتاح مراد وبضع ضباط أمن الدولة.
وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان " إن هذه القضية ضدنا ليست سوى حلقة ضمن سلسلة التضييق على المدافعين عن حرية التعبير في مصر ، لكننا لن نسكت ، ونؤكد تضامنا مع عبدالمعطي حجازي ، ومع كريم عامر ومع الصحافة المستقلة في مصر، ولن ترهبنا محاولات تكميم الأفواه وإسكات الأصوات المطالبة بالحريات في مصر ".

وتعد هذه القضية هي الأولى من نوعها لإسكات مؤسسة قانونية حقوقية في مصر ، مما يعد نهجا جديدا في التضييق على حرية التعبير ، بعد أن كان من المعتاد أن يرفع هذا الشيخ وأمثاله قضايا ضد كتاب وصحفيين بعينهم لتخويفهم وتكسير أقلامهم .
وقال عيد " نحن الآن واثقون أننا على الطريق الصحيح ، فمن المؤكد أننا نقف في جانب مختلف عن هذا الشيخ ، وهذه القضية التي تستهدف إسكاتنا سوف تزيدنا قوة لدعم حرية التعبير ودعم كل الكتاب والصحفيين المطالبين بمجتمع ديمقراطي في مص
ر".

1 comment:

Anonymous said...

بجد أنا عايز اشتم الراجل ده ....ده راجل متخلف عاملي فيها مندوب محكمة التفتيش في القرن الواحد والعشرين ...فاشي ومتخلف ورجعي ومتعفن ومكارثي ...المفروض يتحاكم هو والقاضي بتاعه بتهمة الإرهاب الفكري