قررت ان أقاطع مسلسل "قضية رأي عام" و أدعوكم معي لمقاطعته هذا المسلسل الذي إستفز مشاعري من كثرة الغزل الصريح للنظام الحاكم و رجال أمن الدولة و رأيت ان هذا العمل الإعلامي الذي يشاهده ملايين المصريين يقوم بعملية غسيل مخ للجميع و يحاول تضليل المشاهد كالعادة فبخلاف أن ضباط أمن الدولة في المسلسل مؤدبين و محترمين و بخلاف أن إبن الوزير في المسلسل قد تم حبسة و التحقيق معه و هي طبعا شطحة كبيرة أوي لان لو كان إبن صول لم يكن ليحدث معه ذلك في بلدنا مصر البوليسية فما زاد الطين بله و القشة التي قسمت ظهر البعير كانت في مسلسل اليوم الذي شرح فيه محامي المتهمين لكلا المتهمين خطة يوقعون فيها بضباط القسم و يفتروا عليهم و يتهموهم بانهم قاموا بتعذيبهم و في مشهد يغيظ انا متأكده ان اللي كتبه ليس المؤلف لكن ضابط من أمن ادولة حيث شرح بالتفصيل أن يستخدم كل منهم عشرة قروش فضة مشرشرة على حد تعبيرة و يقوم كل واحد بعمل خطوط على جسد الأخر فتظهر علامات مماثلة لعلامات التعذيب ثم يدعون أن العميد مش عارفة مين من المباحث هو الذي عذبهم بالكرباج و الخرازانة و يبدو انه بعد فضح ضباط الشرطة أكثر من مرة في جرائم تعذيب تلجأ الداخلية و أمن الدولة و النظام الغاشم لعمليات غسيل مخ و قلب للحقائق عن طريق الإعلام بما فيها المسلسلات أعتقد ان تجميل وجه النظام القبيح هو خطأ و جريمة لكل من يقوم بها سواء أن كان قلما أو كاميرا أو ممثلين
Sunday, September 30, 2007
Wednesday, September 26, 2007
غدا مؤتمر صحفي لأسرة قتيل الفيوم
ضحية أخرى للتعذيب هو قتيل الفيوم الذي عذبه حتى الموت النقيب معتز عبدالمنجي اللواج و تذكروا إسمه جيدا فهو احد مجرمي الشرطة الذي لم يعجبة تدخل قتيل الفيوم محمد الدهشوري لتخليص احد الشباب من يد نقيب الشرطة السفاح فإصطحب المجرم الضحية و عذبه حتى الموت
====================
تضامنا مع أسرة قتيل الفيوم محمد جمعة حسن الدهشوري تقيم نقابة المحامين مؤتمرا صحفيا غدا الساعة الواحدة ظهرا لاسرة القتيل حيث ستحضر زوجته مني اسماعيل واخيه رمضان لوضع وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني علي اخر مستجدات القضية في الوقت الذي مر علي وفاة المجني عليه أسبوع كامل ولم تدفن جثته حتي الان وذلك لرفض الأسرة حتي يصدر الطبيب الشرعي تقريرا يوضح الاصابات التي حدثت للمجني عليه نتيجة تعذيبه في قسم بندر الفيوم وكذلك تقديم المقدم أسامة جمعة والنقيب معتز اللواجي لمحاكمة عاجلة حيث تتهم الأسرة بتعذيب محمد جمعة حسن حتي الموت
ولجنة مصريون ضد التعذيب تدعوا كافة وسائل الإعلام ونشطاء حقوق الإنسان لحضور المؤتمر الصحفي تضامنا مع أسرة القتيل
التفاصيل عند عبد المنعم
====================
تضامنا مع أسرة قتيل الفيوم محمد جمعة حسن الدهشوري تقيم نقابة المحامين مؤتمرا صحفيا غدا الساعة الواحدة ظهرا لاسرة القتيل حيث ستحضر زوجته مني اسماعيل واخيه رمضان لوضع وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني علي اخر مستجدات القضية في الوقت الذي مر علي وفاة المجني عليه أسبوع كامل ولم تدفن جثته حتي الان وذلك لرفض الأسرة حتي يصدر الطبيب الشرعي تقريرا يوضح الاصابات التي حدثت للمجني عليه نتيجة تعذيبه في قسم بندر الفيوم وكذلك تقديم المقدم أسامة جمعة والنقيب معتز اللواجي لمحاكمة عاجلة حيث تتهم الأسرة بتعذيب محمد جمعة حسن حتي الموت
ولجنة مصريون ضد التعذيب تدعوا كافة وسائل الإعلام ونشطاء حقوق الإنسان لحضور المؤتمر الصحفي تضامنا مع أسرة القتيل
التفاصيل عند عبد المنعم
Saturday, September 22, 2007
موضوع كريم عامر و داليا زيادة
لا أحب الخوض في امور كهذه لكن إحقاقا للحق و إبرازا للحقيقة كان لازم اتكلم في الموضوع ده بصراحة خاصة بعد البوست بتاع مالك الذي طلب مني توضيح نقاط بخصوص هذا الموضوع و إنطلاقا من مبدأ الشفافية
أولا أود توضيح عدة نقاط هامة حدث فيها خلط كبير جدا
موقع freeKareem.org
لا يمت بأي صلة من بعيد أو من قريب للكونجرس الإسلامي الأمريكي أو المنظمة اليمينية الأمريكية التي ترأسها زينب سويج و المعروفة ايضا بإسم همسة
موقع freekareem.org
تديرة و أنشاته إسراء الشافعي و هي ناشطة بحرينية و هي التي تقوم بإدارة الموقع و تنظيم الحملات من أجل كريم و بمجهودها الخاص و لا تتلقى لا تمويل و لا مساعدة من أي جهة أمريكية و في البداية كان تحاول المنظمة الأمريكية جعل إسراء جزء من حملتهم إلا ان إسراء رفضت تماما و قامت بمقاطعتهم لأن تلك المنظمة الأمريكية التي إفتتحت فرعها بالقاهرة هي منظمة تدعم الإحتلال الأمريكي للعراق لذا فهو من العار على أي عربي أو أي إنسان التعاون معهم
-أما التبرعات التي تم جمعها على موقع Freekareem.org
فهي الأن توجد في حساب ناشط امريكي يدرس الحقوق في نيويورك و ليس له أي علاقة بهمسة المنظمة الامريكية و قد تم الإتفاق كما هو معلن على الموقع بيني و بين إسراء و بين الطالب الأمريكي على إرسال لكريم مبلغ شهريا هو 500 لنفقاته في السجن و سوف أتولى أنا أو محاميته روضة التي تعمل بالشبكة العربية و بصفة شخصية نقل تلك التبرعات لكريم و أنا في أخر زيارة لكريم يوم الأحد الماضي سألته هو عايز يعمل بيهم إيه و إقترحت عليه إرسال مبلغ له كل شهر كما نصحتني محاميته و كريم وافق و الأن أقوم بترتيب كيفية تحويل ال 500 جنية من التبرعات كل شهر لكريم و لكن إلى الأن لسه مفيش ولا مليم تم تحويله من الطالب الأمريكي بس قريب إنشاء الله
أما عن داليا زيادة فأنا أعتقد حقاأنها ورطت نفسها مع منظمة تدعم الحروب و الإحتلال و قهر الشعب العراقي بدعوى زائفة هي الحرية و سبق و قابلت القائمون على تلك المنظمة في إحدى المؤتمرات و رأيت كيف يزيفون الحقائق و يدعمون مبادىء متطرفة و يحاولون أن يغلفونها بمعاني أخرى سامية
لم يرسل أي من القائمين أو المتعاونين مع همسة و الكونجرس الإسلامي الامريكي حتى جواب واحد لكريم و لم يرسلوا له مليما و لا شيء خالص و حتى أكثر من مرة سألت كريم إن كانوا يراسلونه أو هناك أي إتصال منهم فنفى كريم تماما و إكتشفت أن كريم و حتى قمت بزيارته كان وحده تماما و لم يقف بجانبة إلا الشبكة العربية الأستاذ جمال عيد و محاميته روضة و ان تلك المنظمة المزعومة لا تفعل إلا بروباجندا و بس لكن المساعدة الفعلية فهي صفر على الشمال و كا ما يفعلونه من أجل منظرة كذابة و فارغة و هو ده اسلوبهم
وسبق و حدثت بيني و بين بعضهم أحاديث كادت تتحول لمشادة كلامية و أعتقد أن داليا زيادة عليها أن تفكر جيد و تتراجع عن القيام بالتعاون مع تلك المنظمة و لكن لا أستطيع ان أفعل شيئا إلا ان أنصحها الإبتعاد عن تلك المنظمة الشبهه
أولا أود توضيح عدة نقاط هامة حدث فيها خلط كبير جدا
موقع freeKareem.org
لا يمت بأي صلة من بعيد أو من قريب للكونجرس الإسلامي الأمريكي أو المنظمة اليمينية الأمريكية التي ترأسها زينب سويج و المعروفة ايضا بإسم همسة
موقع freekareem.org
تديرة و أنشاته إسراء الشافعي و هي ناشطة بحرينية و هي التي تقوم بإدارة الموقع و تنظيم الحملات من أجل كريم و بمجهودها الخاص و لا تتلقى لا تمويل و لا مساعدة من أي جهة أمريكية و في البداية كان تحاول المنظمة الأمريكية جعل إسراء جزء من حملتهم إلا ان إسراء رفضت تماما و قامت بمقاطعتهم لأن تلك المنظمة الأمريكية التي إفتتحت فرعها بالقاهرة هي منظمة تدعم الإحتلال الأمريكي للعراق لذا فهو من العار على أي عربي أو أي إنسان التعاون معهم
-أما التبرعات التي تم جمعها على موقع Freekareem.org
فهي الأن توجد في حساب ناشط امريكي يدرس الحقوق في نيويورك و ليس له أي علاقة بهمسة المنظمة الامريكية و قد تم الإتفاق كما هو معلن على الموقع بيني و بين إسراء و بين الطالب الأمريكي على إرسال لكريم مبلغ شهريا هو 500 لنفقاته في السجن و سوف أتولى أنا أو محاميته روضة التي تعمل بالشبكة العربية و بصفة شخصية نقل تلك التبرعات لكريم و أنا في أخر زيارة لكريم يوم الأحد الماضي سألته هو عايز يعمل بيهم إيه و إقترحت عليه إرسال مبلغ له كل شهر كما نصحتني محاميته و كريم وافق و الأن أقوم بترتيب كيفية تحويل ال 500 جنية من التبرعات كل شهر لكريم و لكن إلى الأن لسه مفيش ولا مليم تم تحويله من الطالب الأمريكي بس قريب إنشاء الله
أما عن داليا زيادة فأنا أعتقد حقاأنها ورطت نفسها مع منظمة تدعم الحروب و الإحتلال و قهر الشعب العراقي بدعوى زائفة هي الحرية و سبق و قابلت القائمون على تلك المنظمة في إحدى المؤتمرات و رأيت كيف يزيفون الحقائق و يدعمون مبادىء متطرفة و يحاولون أن يغلفونها بمعاني أخرى سامية
لم يرسل أي من القائمين أو المتعاونين مع همسة و الكونجرس الإسلامي الامريكي حتى جواب واحد لكريم و لم يرسلوا له مليما و لا شيء خالص و حتى أكثر من مرة سألت كريم إن كانوا يراسلونه أو هناك أي إتصال منهم فنفى كريم تماما و إكتشفت أن كريم و حتى قمت بزيارته كان وحده تماما و لم يقف بجانبة إلا الشبكة العربية الأستاذ جمال عيد و محاميته روضة و ان تلك المنظمة المزعومة لا تفعل إلا بروباجندا و بس لكن المساعدة الفعلية فهي صفر على الشمال و كا ما يفعلونه من أجل منظرة كذابة و فارغة و هو ده اسلوبهم
وسبق و حدثت بيني و بين بعضهم أحاديث كادت تتحول لمشادة كلامية و أعتقد أن داليا زيادة عليها أن تفكر جيد و تتراجع عن القيام بالتعاون مع تلك المنظمة و لكن لا أستطيع ان أفعل شيئا إلا ان أنصحها الإبتعاد عن تلك المنظمة الشبهه
Friday, September 21, 2007
Thursday, September 20, 2007
دعوة لوقفة إحتجاجية
لندافع عن حرية النشر
لنناضل ضد الحبس فى قضايا النشر
لنتجمع مع الصحفيين الشرفاء
تدعو "كفاية" اعضاءها ومحبيها وكل من يدافع عن الحرية و الديمقراطية للتجمع امام نقابة الصحفيين يوم الخميس 20/9 التاسعة مساءا لوقفة احتجاجية يعقبها مؤتمر موسع بحضور الدكتور المسيرى والدكتور ابو الغار وقادة الاحزاب و النقابات والقوى الوطنية
والدعوة عامة لكل الاحرار
جنحه جديدة لملاحقة الصحفيين والكتاب
مركز هشام مبارك للقانون*
* *
*جنحه جديدة لملاحقة الصحفيين والكتاب *
*الدكتور / محمد السيد سعيد رئيس تحرير
البديل*
* مهدد بالحبس بسبب مقالة رأى*
* *
*20/9/2007*
*في إطار الحملة التي تتهدد حرية الرأي
والتعبير، وتلاحق الصحفيين،
والكتاب، والمبدعين ، تم رفع جنحة سب
وقذف جديدة ضد الدكتور محمد السيد
سعيد ، رئيس تحرير جريدة البديل
اليومية، والجنحة مقامة من نفس المحام الذي
تقدم ببلاغ ضد الأستاذ إبراهيم عيسى -
بسبب ما نشره في الدستور حول صحة
الرئيس مبارك والذي انتهى التحقيق بشأنه
إلى إحالة إبراهيم عيسى للمحاكمة
في أول أكتوبر- حيث أقام نفس المحام
الجنحة الجديدة أمام محكمة عابدين ،
وتحدد لنظرها جلسة الأربعاء الموافق
17/10/2007 وذكر في أسباب دعواه أن
الدكتور محمد نشر مقالا بالبديل في 5/9/2007
تضمن سبا وقذفا وتجريحا
بسمعته لدى أهل وطنه عندما تناول موضوع
البلاغ المقدم منه ضد إبراهيم عيسى
حيث وصفه بأنه" عرف أن طريق الشهرة يبدأ
من الرئاسة" وعندما ذكر اسمه بأنه
".....محام بدرجة محب لمبارك" وعندما ذكر
كذلك أن " نوادره لم تقتصر على
المواطنين بل سبق وان أنذر وزير التعليم
على يد محضر لإصدار قرار بنقل
الطفلين أندروا و ماريو إلى الصف الثاني
الاعدادى رغم رسوبهما في مادة
التربية الإسلامية".*
*وبالرغم من العيوب المهنية التي أصابت
هذه الدعوى، إلا أنها تضاف لسلسلة
القضايا المتلاحقة بشأن حرية الرأي
والتعبير، وحرية الصحافة في الاونه
الأخيرة، ويرى مركز هشام مبارك للقانون
ضرورة التحرك العملي لمجابهة مثل
هذه القضايا، وفى هذا الإطار يطرح
المركز عددا من الأفكار منها :*
*1- **التأكيد على الدعوة والنداء الذي
توجه بهما المركز بالتعاون مع
مؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومؤسسة
الهلالي للحريات إلى كل محامى الحريات
في مصر، و إلى المنظمات الحقوقية بغية
الاجتماع يوم السبت القادم بمقر
مركز هشام مبارك للقانون لتشكيل جبهة
قانونية لحماية حرية الرأي والتعبير
وحرية الصحافة من المخاطر التي
تتهددهما، وتهدد أصحاب القلم والفكر.*
*2- **كما يدعوا المركز مجلس نقابة
المحامين (نقيبا وأعضاء) لفتح حوار
نقابي ومهني حول أهمية حرية الرأي
والتعبير، وحرية الصحافة في حماية
المجتمع، وأثرها في دعم استقلال مهنة
المحاماة ونقابة المحامين.***
*3- **كما يدعوا المركز السيد الأستاذ /
سامح عاشور نقيب المحامين لعقد
جلسات استماع، وتشاور مع السادة
المحامين رافعي هذه الدعاوى ، حول مدى
إمكانية تنازلهم عنها، أو تنحيهم عن
الوكالة بها. ***
*4- **إن الصياغة الحالية للمواد المتعلقة
بجريمتي السب والقذف في قانون
العقوبات المصري من الإشكاليات
الأساسية التي تساعد على مناهضة حرية الرأي
والتعبير، فمن الممكن أن يصدر حكم بحبس
اى إنسان لو أبدى رأيا أو تناول
خبرا في حق مواطن آخر حتى ولو كان هذا
الرأي أو الخبر حقيقي، متى ظن هذا
المواطن أن الخبر يحط من شأنه عند أهل
وطنه، و لا يمكن للمحكمة أن تسمح
للمتهم بإثبات صحة ما يدعيه إلا إذا كان
هذا المواطن موظف عام أو مكلف
بخدمه عامة أو ذا صفة نيابية، وحتى
المتهم بقذف أيا من هؤلاء لا يملك إلا
دفاع حسن النية، وهو أمر تقديري للقاضي،
لذا يجب العمل على إحداث تعديل
تشريعي يضمن ويكفل حرية الرأي والتعبير
وحرية الصحافة، ويرفع عقوبة الحبس
عن قضايا النشر .***
*5- **دعوة اتحاد الكتاب ، ونقابتي
المحامين والصحفيين ، ونقابات
الفنانين، والمنظمات الحقوقية للتظاهر
اعتراضا على مسلسل ملاحقة الكتاب
والصحفيين والمبدعين بسبب آرائهم و
أفكارهم، على أن تكون التظاهرة في يوم
1/10/2007 وهو أول يوم لمحاكمة الأستاذ
إبراهيم عيسى، وان يكون مقر
التظاهرة أسفل مجمع محاكم الجلاء حيث
يحاكم عيسى أمام محكمة بولاق الكائنة
بهذا المجمع . ***
*مركز هشام مبارك للقانون
Tuesday, September 18, 2007
سجن برج العرب و تضليل المصريين
أعتقد أن مفيد فوزي يجب عليه أن يعتزل العمل الإعلامي يكون أحسن أوي
شاهدته بالصدفة في برنامج حديث المدينة و هو يجمل وجه وزارة التعذيب أقصد وزارة الداخلية فمن داخل سجن برج العرب أكبر سجن في الشرق الأوسط قام مفيد فوزي بتقديم برنامجه
الذي أظهر فيه رجال الشرطة كملائكة و ان العيش في سجون الداخلية هو نعمة و فرصة يتمناها الكثيرون
مبالغة مفيد فوزي في مجاملة الداخلية و إخفاء الحقيقة أصابتني بالغثيان و أردت أن العن هذا الإعلامي الذي كبر سنا و يبدو انه لم يعد يرى و مش عارفة هم خدعوه و لا هو مصدق نفسه
شيء مقزز أن يقول و يؤكد ان سجن برج العرب يحترم أدمية المساجين و شيء مقزز أن يبرز العنابر و من فيها من مساجين سعداء يعيشون في رغد و هناء و الحقيقة شيء تاني خالص
زرت سجن برج العرب مرتين لزيارة عبد الكريم و أخرهم كان الأحد الماضي فقط و هناك رأيت كيف يصرخ الجنود و امناء الشرطة في المساجين و كيف يسحبوهم من ملابسهم إذا لم يستجيبوا لأوامرهم و كيف يمسكون بأيديهم
مغارف خشبية صغيرة يضربون بها المساجين بعد الزيارة حتى يعودون للداخل و كيف يعامل الزائرون و يخضعون لساعات إنتظار قاسية و معاملة قذرة من قبل أمناء و جنود شرطة معدومي الضمير و الأخلاق
مفيد فوزي أظهر للمشاهدين ما لا يحدث و خدعهم
يا أخ مفيد لماذا لم تطلع المصريين على السجن الإنفرادي
مثلا الذي لا يوجد به حتى مكان لقضاء الحاجة و يعيش السجين فيه مع فضلاته و لا يسمح له بالإستحمام إلا مرة كل خمسة عشر يوم و يتم حرمانه من الزيارات و من أي شيء
يوضع السجين في هذا الماكن اللا أدمي بسبب و بدون سبب و حسب مزاج الضابط و قد يتم تكبيل السجين في الحبس الإنفرادي من يديه و قدميه حتى لا يتسطيع مجرد الحركة داخل هذا القبر الذي يسمى الحبس الإنفرادي
لم يطلع مفيد فوزي المصريين على العنابر الحقيقية المكدسة عن أخرها بالمعتقلين السياسيين الذين لم
يفعلوا شيئا سوى التعبير عن رايهم و أنا في زيارة بسجن برج العرب أخر مرة سمعت أحد المساجين يحكي أن إدارة السجن قا موا بتوضيب و تظبيط عنبر مخصوص بمساجينة لبرنامج مفيد فوزي و هؤلاء المساجين هم من على علاقة طيبة بإدارة السجن
يعملون معهم و كما سمعت أيضا فإن عالم السجن ينقسم لأقوياء و ضعفاء و مساجين تبع الإدارة يعملون لصالحها
و في سؤال أثار غيظي سأل فوزي مدير السجن إن كان فيه تعذيب في السجون ؟ و كان رد مدير السجن اللواء مش عارفة إيه أن هذا كذب و إفتراء و لا يحدث في الأقسام
يا أخ فوزي تعذيب أقسام الشرطة يشهد عليه عماد الكبير و طفل شها الشهيد و نفيسة المراكبي التي قتلوها في قسم سراندو و معتقلي الإخوان
و الحبس الإنفرادي يشهد عليه كمال خليل و عبد الكريم نبيل و كثيرون من شرفاء هذا الوطن
إرحمونا من كذبكم و تضليلكم لنا
إرحمنا بقى يا مفيد فوزي و إشتغل حاجة تانية أحسن لك
شاهدته بالصدفة في برنامج حديث المدينة و هو يجمل وجه وزارة التعذيب أقصد وزارة الداخلية فمن داخل سجن برج العرب أكبر سجن في الشرق الأوسط قام مفيد فوزي بتقديم برنامجه
الذي أظهر فيه رجال الشرطة كملائكة و ان العيش في سجون الداخلية هو نعمة و فرصة يتمناها الكثيرون
مبالغة مفيد فوزي في مجاملة الداخلية و إخفاء الحقيقة أصابتني بالغثيان و أردت أن العن هذا الإعلامي الذي كبر سنا و يبدو انه لم يعد يرى و مش عارفة هم خدعوه و لا هو مصدق نفسه
شيء مقزز أن يقول و يؤكد ان سجن برج العرب يحترم أدمية المساجين و شيء مقزز أن يبرز العنابر و من فيها من مساجين سعداء يعيشون في رغد و هناء و الحقيقة شيء تاني خالص
زرت سجن برج العرب مرتين لزيارة عبد الكريم و أخرهم كان الأحد الماضي فقط و هناك رأيت كيف يصرخ الجنود و امناء الشرطة في المساجين و كيف يسحبوهم من ملابسهم إذا لم يستجيبوا لأوامرهم و كيف يمسكون بأيديهم
مغارف خشبية صغيرة يضربون بها المساجين بعد الزيارة حتى يعودون للداخل و كيف يعامل الزائرون و يخضعون لساعات إنتظار قاسية و معاملة قذرة من قبل أمناء و جنود شرطة معدومي الضمير و الأخلاق
مفيد فوزي أظهر للمشاهدين ما لا يحدث و خدعهم
يا أخ مفيد لماذا لم تطلع المصريين على السجن الإنفرادي
مثلا الذي لا يوجد به حتى مكان لقضاء الحاجة و يعيش السجين فيه مع فضلاته و لا يسمح له بالإستحمام إلا مرة كل خمسة عشر يوم و يتم حرمانه من الزيارات و من أي شيء
يوضع السجين في هذا الماكن اللا أدمي بسبب و بدون سبب و حسب مزاج الضابط و قد يتم تكبيل السجين في الحبس الإنفرادي من يديه و قدميه حتى لا يتسطيع مجرد الحركة داخل هذا القبر الذي يسمى الحبس الإنفرادي
لم يطلع مفيد فوزي المصريين على العنابر الحقيقية المكدسة عن أخرها بالمعتقلين السياسيين الذين لم
يفعلوا شيئا سوى التعبير عن رايهم و أنا في زيارة بسجن برج العرب أخر مرة سمعت أحد المساجين يحكي أن إدارة السجن قا موا بتوضيب و تظبيط عنبر مخصوص بمساجينة لبرنامج مفيد فوزي و هؤلاء المساجين هم من على علاقة طيبة بإدارة السجن
يعملون معهم و كما سمعت أيضا فإن عالم السجن ينقسم لأقوياء و ضعفاء و مساجين تبع الإدارة يعملون لصالحها
و في سؤال أثار غيظي سأل فوزي مدير السجن إن كان فيه تعذيب في السجون ؟ و كان رد مدير السجن اللواء مش عارفة إيه أن هذا كذب و إفتراء و لا يحدث في الأقسام
يا أخ فوزي تعذيب أقسام الشرطة يشهد عليه عماد الكبير و طفل شها الشهيد و نفيسة المراكبي التي قتلوها في قسم سراندو و معتقلي الإخوان
و الحبس الإنفرادي يشهد عليه كمال خليل و عبد الكريم نبيل و كثيرون من شرفاء هذا الوطن
إرحمونا من كذبكم و تضليلكم لنا
إرحمنا بقى يا مفيد فوزي و إشتغل حاجة تانية أحسن لك
Sunday, September 16, 2007
قضية سب وقذف ضد الشبكة العربية
قضية سب وقذف ضد الشبكة العربية معلومات حقوق الإنسان
القاهرة في 16 سبتمبر 2007م.
فوجئت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم بأنها متهمة في قضية سب وقذف رفعها المدعو يوسف البدري ضد الشبكة العربية بسبب تضامنها مع الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي ، ومطالبا بتعويض مليون جنيه مصري ، كحلقة جديدة لقمع حرية الفكر والتعبير في مصر.
وقد تضمنت الدعوى التي رفعها البدري والتي تنظرها محكمة جنوب القاهرة الابتدائية في 25سبتمبر الحالي ، العديد من المغالطات والتجريح في الشبكة العربية ومديرها التنفيذي ووصفها بألفاظ متدنية ، بسبب دفاعها عن المدون العلماني كريم عامر وحرية التعبير في مصر ، بشكل لا يرضي هذا الشيخ وأمثاله.
وفضلا عن العديد من المعلومات المغلوطة التي أوردها هذا الشيخ في عريضة دعواه فقد كشفت القضية عن العلاقة بين هذا الشيخ وبين القاضي عبدالفتاح مراد الذي أثني عليه البدري ومستشهدا بقضاياه ضد الشبكة العربية بعض النشطاء المدافعين عن حرية التعبير في مصر ، مما يؤكد العلاقات الخفية بين كل أطراف معادة حرية التعبير في مصر أمثال هذا الشيخ والقاضي عبدالفتاح مراد وبضع ضباط أمن الدولة.
وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان " إن هذه القضية ضدنا ليست سوى حلقة ضمن سلسلة التضييق على المدافعين عن حرية التعبير في مصر ، لكننا لن نسكت ، ونؤكد تضامنا مع عبدالمعطي حجازي ، ومع كريم عامر ومع الصحافة المستقلة في مصر، ولن ترهبنا محاولات تكميم الأفواه وإسكات الأصوات المطالبة بالحريات في مصر ".
وتعد هذه القضية هي الأولى من نوعها لإسكات مؤسسة قانونية حقوقية في مصر ، مما يعد نهجا جديدا في التضييق على حرية التعبير ، بعد أن كان من المعتاد أن يرفع هذا الشيخ وأمثاله قضايا ضد كتاب وصحفيين بعينهم لتخويفهم وتكسير أقلامهم .
وقال عيد " نحن الآن واثقون أننا على الطريق الصحيح ، فمن المؤكد أننا نقف في جانب مختلف عن هذا الشيخ ، وهذه القضية التي تستهدف إسكاتنا سوف تزيدنا قوة لدعم حرية التعبير ودعم كل الكتاب والصحفيين المطالبين بمجتمع ديمقراطي في مص ر".
Thursday, September 13, 2007
بيان النقابة.. يوم أسود في تاريخ الصحافة المصرية
تلقى مجلس نقابة الصحافيين نبأ الأحكام الصادرة ضد الزملاء "عادل حمودة ووائل الإبراشي وإبراهيم عيسى وعبد الحليم قنديل بالحبس والغرامة ببالغ الدهشة والاستياء، واعتبر هذا اليوم هو يوم أسود في تاريخ الصحافة المصرية، وأن هذا الحكم الذي شمل 4 زملاء من رؤساء تحرير الصحف دفعة واحدة، وبالسياق التي بدأت فيه هذه القضية وسارت وانتهت يؤكد أنه حكم غير مسبوق في تاريخ القضاء وفي تاريخ الصحافة.
والغريب أن هذه القضية مرفوعة من غير ذي صفة، والأكثر غرابة أن يحيل القاضي الأمر إلى مظاهرة سياسية وأن ينضم إلى حملة التحريض ضد الصحافة متخليا عن مقتضيات مهنته السامية ومسيئا إلى مكانة القضاء التي نجلها جميعا وواضعا نفسه في موضع الشبهة وجاعلا نفسه طرفا في القضية وليس حكما عادلا الأمر الذي يجعل الحكم الذي أصدره في موضع العدم.
إننا نعتبر صدور هذا الحكم وعلى هذا النحو وفي هذا التوقيت الذي يصادف حملة تحريض محمومة وواسعة على حرية الصحافة هو بمثابة إعلان للحرب على حرية التعبير وعلى الهامش المتاح لحرية الصحافة ويؤكد مطلبنا بإلغاء ترسانة القوانين التي تهدف إلى ترويع الصحفيين وقصف الأقلام وأن الحرية العرفية يمكن أن يعصف بها في أي وقت وأنه لا ضمانة لأي حرية حقيقية إلا بتحصينها بالقوانين.
إننا نعلن رفضنا لأي أحكام تصدر استنادا إلى ترسانة التشريعات والقوانين، التي تشاركنا في رفضها والمطالبة بإلغائها القوى الوطنية والديمقراطية..
إننا لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الهجمة وندعو جميع الكتاب والصحافيين وأنصار حرية التعبير وجميع المواطنين أصحاب المصلحة الحقيقية في حرية الصحافة أن ينتفضوا لرفض هذا العدوان الجديد.
وقرر المجلس دعوة رؤساء تحرير الصحف الخاصة والحزبية وكبار الصحافيين والزملاء لعقد اجتماع طارئ مع أعضاء المجلس يوم الأحد المقبل لتدارس كل الوسائل الكفيلة بمواجهة رد هذا العدوان.
كما أكد المجلس تضامنه الكامل مع الزملاء الذين طالتهم هذه الأحكام.
القاهرة
13-9-2007
Monday, September 10, 2007
مقال من عبد الكريم
وصلني من كريم جواب و به مقال يحتوي على كلام أراد كريم أن يوجهه للقاضي و السجانين يوم الحكم علية و لكنه تراجع و اليوم طلب مني أن أنشره أنا أضعة هنا كما هو :
أكتب و قد أشرف عام "كامل" على الإنتهاء مرت أيامة علي و أنا مقيد الحرية محدود الحركة و ادركت من خلال قسوة التجربة مرارة الشعور بالظلم الذي يصعب على المرء وصفة كونة لا يضاهية شعور خاصة عندما يقع هذا الظلم
على أنسان لم يقترف إثما و لم يرتكب ذنبا بل كل ما فعلة يقتصر على ممارسته حقا من حقوقة المشروعة مدنيا و إنسانيا و التي لا يقرها الجائرون.
و لعلة قد مر وقت لا بأس به منذ ان صدر الحكم الجائر بحبسي لسنوات أربع و لم أكن حتى وقت ليس ببعيد في وضع يسمح لي بالتعليق على ما يحدث لفترة طويلة من متابعة وسائل الإعلام و ما ينشر عني من خلالها و كذلك حرمت من حرية المراسلة و التخاطب فقد مكثت لفترة تزيد على شهرين
في المكان المخصص للمحكومين بالإعلام و الموقع عليهم جزاءات تأديبية بدعوى أنه لا يوجد مكان أخر يصلح لي بالسجن و كانت الأقلام محظور على حيازتها فكنت إذا إجتحاتني رغبة لكتابة خطاب يطلب من أن أمليه!
و الأن تغيرت الأمور إلى حد كبير و أصبح بإمكاني الكتابة و المراسلة و إن كنت لا اتمتع بالحرية الكافية فخطاباتي دونا عن خطابات بقية النزلاء تخضع لبعض المراقبة و إن كان القائمون على السجن ينفون مصادرة أية خطابات لي و يؤكدون إرسالها بعد الإطلاع عليها أيا كان ما تحتوية لذل فقد وحدتها فرصة للحديث بعد فترة فرض علي فيها الصمت و كنت بعيدا عن كل من
إستثمر محنتي كما يؤكد لي الصديق التونسي "عماد حبيب" و بالطبع لا ابغي الرد على هؤلاء "المستثمرين" فهم لا يستحقون مجرد الإلتفات.
لا أزال أذكر هذا اليوم جيدا كنت قد بدأت أستعد نفسيا منذ أن علمت أن قضيتي قد أرجأت إليه لسماع الحكم لم يكن ما انتظرة هو الحكم في القضية لحسم موقفي فقد كان يشغلني شيء اخر فقد يشغلني التاريخ و تشغلني الذكرى و فوق هذا و ذاك تشابه الليلة و البارحة و الأمس و اليوم فقد حددت جلسة محاكمتي التي أذاقتني فيها المحكمة الجائرة في الثاني و العشرين من شباط فبراير الماضي و لهذا اليوم "عصية"
على النسيان .
ففي مثل هذا اليوم في تاريخ يفصلنا عنه أربعة و ستون عاما و تحديدا الثاني و العشرين من شباط فبراير العام 1943 أصدر قاض "عنصري" في محكمة عسكرية ألمانية حكما بالإعدام على ثلاثة من طلاب جامعة ميونيخ هم الشقيقان "صوفيا و هانز شول" و صديقهما "كريستوف يروست"
عقابا لهم على مناهضتهم للحكم النازي بأسلوب سلمي تمثل في تأسيس حركة مقاومة سلمية للنظام العنصري النازي أطلق
عليها أسم "حركة الوردة البيضاء" و كان نشاطهم السلمي الذي اعدموا من اجلة يقتصر على التعبير عن مناهضتهم للحكم النازي بوسائلهم البدائية و المتاحة كنقش جدران الشارع ليلا بعبارات تحمل مشاعر غضبهم التي يكنونها ضد الحكم النازي و كتابة منشورات يفضحون من خلالها الجرائم اللا إنسانية التي كانت ترتكب ضد الأقليات
الأقليات العرقية و الدينية في ألمانيا النازية و نسخها و ترويجها بين زملائهم الطلاب في محيط الحرم الجامعي فلم يكن الكومبيوتر و لم تكن المدونات الإلكترونية قد عرفت بعد.
و بعد مرور أربعة و ستون عاما على ما حدث معهم أصدر قاض "جائر"بإحدى المحاكم المصرية حكما يقضي بسجني لسنوات أربع لتعبيري عن رأي يختلف عما هو سائد من خلال بعض مواقع الأنترنت بإيعاز من جامعة الأزهر التي تحررت أطير من أسرها و مازلت أعيش توابع هذا التحرر و أدفع من حريتي ضريبته.
و لا احاول من خلال تركيزي على هذا البعد التاريخي ان أضع نفسي في مقارنه لا محل لها مع هؤلاء المناضلين الشجعان و لكنها الذكرى و المصادفة و كما علقت الصديقة المدونة "شاهيناز" في إحدى رسائلها على ذلك متعجبة بأن "الظالمين و الجبارين يتشابهون و يتكررون في كل زمان و مكان" و لكن أكثر ما أثارني و شد إنتباهي هو موقف الجامعة في كلتا الحالتين فكما بادرت جامعة ميونيخ في ذلك الوقت بفصل
هؤلاء الطلاب و تسليمهم إلى "الجستابو" فقد حاكتها تماما جامعة الأزهر االتي بادرت بفصلي ثم لاحقتني قضائيا و أعتقد ان المشهدين بالغا الدرالة ....ولا يحتاجان إلى تعليق!!
عندما يلح علي التفكير في وضعي الحالي ال1ي أشعره حتى الان كلما إستيقظت من نومي إنني أكتشفة للمرة الأولى أجد نفسي أتساءل تلقائيا و أمعن في التساؤل بحثا عن اسباب مقنعة تبرر ما انا فيه خاصة و أنني محتجز في مكان يفترض تخصيصة للمجرمين الذين يمثلون خطورة على سلامة أرواح و ممتلكات أفراد المجتمع
و قد حاولت كثيرا أن ألتمس الإجابة عن تساؤلي و في لحظة من اللحظات قررت أن أبتعد قليلا عن التفكير المثالي الذي قادني في ظروف غير طبيعية إلى هذا المكان لأستغرق في البحث عن اسباب واقعية تبرر ما انا فيه و إنتهيت بعد تفكير عميق إلى تفسير مقيس على الأفكار السائدة و المتوارثة و التي يغلب عليها الطابع اللا إنساني و المعبرة مع الأسف الشديد عن واقعنا بشكل كبير.
و قد وجدت أن الإتهامات الموجهة إلي بصرف النظر عن صيغها القانونية الغارقة في الجمود تتوزع على شقين:
شق إجمالي:و يتعلق بتعبيري الحر عن رأي حر في مناخ غير حر متجاوزا الحافة القيود و الخطوط الحمراء الإجتماعية و السياسيةو الدينية
شق تفصيلي:يمكنني إختصارة في النقط التالية:
-أولا رفضي الصريح لكل مظاهر العنف خاصة المستتر منها خلف غطاء ديني و التي يجد بها البعض تبريرا في نصوص قرأنية دينية أكل الزمان عليها و سشرب.
ثانيا-إعمالي للعقل في كل ما فرض و يفرض علي و رفضي التسليم بصحة الأمور الغيبية التي لا يصدقها عقل و لا يستوعبها منطق و المعتمدة على مصادر تراثية دينية غارقة في الخرافة.
ثالثا -تجردي التام من بعض الإنتماءات التي فرضت علي قسرا و لم أجدها تعبر عما بداخلي دون أن يمنحني المجتمع حق التجرد منها و رفضي الإنقياد معصوب العينين وسط القطعان البشرية المسلوبة إرادتها و المقودة على غير هدى منها صوب المجهول.
رابعا-تصوري بسذاجة لا أحسد عليها أنني أعيش في مناخ ديمقراطي حر أتمتع فيه بحقوقي المدنية المتضمنة حقي المطلق في التعبير عن كل ما سبق ذكره في النقاط السابقة و غيره بناءا على هذا التصور دون ان ألتفت إلى الحقيقة المرة المتمثلة في عكس ذلك من انني أعيش في ظل حكم قمعي يطارد كل صاحب رأي حر و يكمم فاه
أو يجهز عليه أو يضطره إلى مغادرة البلاد
خامسا- إلتزامي جانب الصراحة و الشفافية عندما قمت بالتعبير عن رأيي فلم أقم على سبيل المثال بالتخفي خلف إسم مستعار و قد كان بوسعي ان أفعل ذلك و هو الأمر الذي بدا جليا في التحقيقات التي أجريت معي سواء أمام مجلس التأديب بجامعة الازهر أو امام النيابة العامة التي أصدرت قرارها بحبسي بناءا على ذلك و أعتقد أن هذا هو السبب الحقيقي وراء كل ما حدث معي و لولاه ما تطورت الأمور لهذا الحد
هذه في إعتقادي هي الإتهامات الحقيقية التي من أجلها أدنت و ستبقى الأمور هكذا طالما ظل الوضع في بلادنا على ما هو عليه بعيد عنا-هذة الأيام- الحكم الجائر الذي صدر ضد الكاتب و الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي يتهم بالسب و القذف في حق أحد المحتسبين الجدد لمجرد أنه تناول في إحدى مقالاته المنشورة
في روزاليوسف منذ عدة سنوات ظاهرة الأصوليه الدينية مقارنا بين جماعات الإسلام السياسي من جهة و بين محاكم التفتيش الغربية في حقبة القرون الوسطى و جماعات التشدد الديني في إسرائيل التي تصر على كونها دولة دينية من جهة أخرى.
و لعل جامعة الأزهر تخطط هذة الأيام لمؤامرة جديدة على حرية الفكر و التعبير ضد الدكتور محمود الخيال الأستاذ بطب الأزهر بإيعاز من صحفي الجمهورية ظهر معة كضيف بأحد البرامج التلفزيونية و أعرب فيه الدكتور الخيال عن نيته ترجمة مؤلف أمريكي بعنوان "نهاية الإيمان" إلى العربية و هاهم أنصار الرجعية يعدون العدة لملاحقته قضائيا بتهمة إزدراء الأديان كما فعلوها معي.
إني أعلن من مجلسي أن إدانتي ليست عارا يلاحقني أو سابقة تخجلني بل أنني أحملها تاجا على رأسي ووساما على صدري أتية بهما زهوا و فخرا و شرفا بين أقراني.
و ليعلم الجميع أنني لن أجبر نفسي في يوم من الأيام على إحترام أي قانون جائر مقيد للحريات يطأ بنعليه في المكان المقدس فوق حرية الأفراد في التعبير عن أرائهم فالغرض الذي سقت من أجلة القوانين هو تنظيم علاقات الأفراد بعضهم ببعض داخل المجتمع و ليس تقييد حرياتهم و إنتهاك أبسط الحقوق اللصيقة بذاوتهم كما أنه من قبيل اللغو و العبث الجمع بين مفرتي القيود و الحرية
في جملة قد يبدو للبعض أنها مفيدة فليس من المنطقي القول "...أن هناك قيود على حرية التعبير.." ثم تستكمل الجملة معددين هذة القيود المزعومة هذا من قبيل اللغو و محاولة تبرير عمليات القمع و الختان الفكري و التي يؤيدها و يعمل على تفعيلها ذوي الأفكار السطحية الرجعية الساذجة التي لا تليق بعصرنا الحالي.
و ليعلم الجميع بمن فيهم القضاة الجائرون الذين أصدروا حكمهم بحبسي و كل من إستثمر محنتي للنيل مني أن السجن لم و لن يؤتي ثمارة مع امثالي ممن يؤمنون إيمانا راسخا بذواتهم و يقدسون حريتهم المطلقة في التفكير و التعبير عن أرائهم و يضعون عقولهم في محل قيادتهم و تحريك أفكارهم و لن تتغير أفكاري التي تؤرق منام كل مرتد رجعي بالإقتناع الكامل بضرورة تغييرها بناءا على أسس
منطقية عقلانية و ليس بترويعي و مضايقتي و ملاحقتي قضائيا و فصلي من الجامعة و الزج بي في السجن و التحرض على قتلي و التهديد برفع دعاوي الحسبة ضدي و غيرها من الأساليب الهمجية العقيمة التي لا يتقنها سوى الأغبياء ممن لا يمتلكون القدر الكافي من المرونة التي تؤهلهم للحوار مع مختلفين فكريا فيتجهون للعنف
سبيلا للتعامل معهم محاولين كسر أقلامهم و إسكات أصواتهم و هيهات أن يتحقق لهم ما يريدون.
و لا أجد ما أخاطب به إدارة جامعة الأزهر التي تسببت في حبسي و القضاة الجائرون الذي أصدروا احكامهم ضدي وقادة النظام القمعي الجاثمين على أنفسنا أبلغ مما قالته الزهرة الألمانية الشابة "صوفيا شول" و التي كانت في مثل عمري تقريبا لقاضيها الذي حكم بإعدامها بينما كانت تساق و زملائها إلى مصيرهم المشئوم "سيأتي يوما تقف فيه مكاني"... و قد كان!.
إلى كل أعداء الحرية من رموز البغي و الجور و الظلم و التسلط رؤس المؤسسات الدينية و أقطاب النظام الحاكم و أعوانهم و السائرين في ركابهم و المسبحين بحمدهم و المتمسحين بنعالهم "ستزدحم بكم مزبلة التاريخ و لن تترحم عليكم الأجيال القادمة و ستلعنكم كما ألعنكم الأن و تأكدوا ان احد سيذرف دمعة أسى عليكم ...فأنتم لا تستحقون الرثاء
و ليكن لكم فيمن سبقوكم عبرة و لتعلموا أن الغد لنا...مهما تجبرتم و حاولتم تكميم أفواهنا و مصادرة أرائنا و تقييد حريتنا و لكم أن تحذرونا و تتوجسوا خيفة منا فأيامكم قد غدت معدودة و ليلكم قد أشرف على الزوال و فجرنا قد أشرف على البزوغ و الغد لنا.
عبد الكريم نبيل سليمان
سجن برج العرب الإحتياطي الإسكندرية عنبر 22 غرفة 6
أكتب و قد أشرف عام "كامل" على الإنتهاء مرت أيامة علي و أنا مقيد الحرية محدود الحركة و ادركت من خلال قسوة التجربة مرارة الشعور بالظلم الذي يصعب على المرء وصفة كونة لا يضاهية شعور خاصة عندما يقع هذا الظلم
على أنسان لم يقترف إثما و لم يرتكب ذنبا بل كل ما فعلة يقتصر على ممارسته حقا من حقوقة المشروعة مدنيا و إنسانيا و التي لا يقرها الجائرون.
و لعلة قد مر وقت لا بأس به منذ ان صدر الحكم الجائر بحبسي لسنوات أربع و لم أكن حتى وقت ليس ببعيد في وضع يسمح لي بالتعليق على ما يحدث لفترة طويلة من متابعة وسائل الإعلام و ما ينشر عني من خلالها و كذلك حرمت من حرية المراسلة و التخاطب فقد مكثت لفترة تزيد على شهرين
في المكان المخصص للمحكومين بالإعلام و الموقع عليهم جزاءات تأديبية بدعوى أنه لا يوجد مكان أخر يصلح لي بالسجن و كانت الأقلام محظور على حيازتها فكنت إذا إجتحاتني رغبة لكتابة خطاب يطلب من أن أمليه!
و الأن تغيرت الأمور إلى حد كبير و أصبح بإمكاني الكتابة و المراسلة و إن كنت لا اتمتع بالحرية الكافية فخطاباتي دونا عن خطابات بقية النزلاء تخضع لبعض المراقبة و إن كان القائمون على السجن ينفون مصادرة أية خطابات لي و يؤكدون إرسالها بعد الإطلاع عليها أيا كان ما تحتوية لذل فقد وحدتها فرصة للحديث بعد فترة فرض علي فيها الصمت و كنت بعيدا عن كل من
إستثمر محنتي كما يؤكد لي الصديق التونسي "عماد حبيب" و بالطبع لا ابغي الرد على هؤلاء "المستثمرين" فهم لا يستحقون مجرد الإلتفات.
لا أزال أذكر هذا اليوم جيدا كنت قد بدأت أستعد نفسيا منذ أن علمت أن قضيتي قد أرجأت إليه لسماع الحكم لم يكن ما انتظرة هو الحكم في القضية لحسم موقفي فقد كان يشغلني شيء اخر فقد يشغلني التاريخ و تشغلني الذكرى و فوق هذا و ذاك تشابه الليلة و البارحة و الأمس و اليوم فقد حددت جلسة محاكمتي التي أذاقتني فيها المحكمة الجائرة في الثاني و العشرين من شباط فبراير الماضي و لهذا اليوم "عصية"
على النسيان .
ففي مثل هذا اليوم في تاريخ يفصلنا عنه أربعة و ستون عاما و تحديدا الثاني و العشرين من شباط فبراير العام 1943 أصدر قاض "عنصري" في محكمة عسكرية ألمانية حكما بالإعدام على ثلاثة من طلاب جامعة ميونيخ هم الشقيقان "صوفيا و هانز شول" و صديقهما "كريستوف يروست"
عقابا لهم على مناهضتهم للحكم النازي بأسلوب سلمي تمثل في تأسيس حركة مقاومة سلمية للنظام العنصري النازي أطلق
عليها أسم "حركة الوردة البيضاء" و كان نشاطهم السلمي الذي اعدموا من اجلة يقتصر على التعبير عن مناهضتهم للحكم النازي بوسائلهم البدائية و المتاحة كنقش جدران الشارع ليلا بعبارات تحمل مشاعر غضبهم التي يكنونها ضد الحكم النازي و كتابة منشورات يفضحون من خلالها الجرائم اللا إنسانية التي كانت ترتكب ضد الأقليات
الأقليات العرقية و الدينية في ألمانيا النازية و نسخها و ترويجها بين زملائهم الطلاب في محيط الحرم الجامعي فلم يكن الكومبيوتر و لم تكن المدونات الإلكترونية قد عرفت بعد.
و بعد مرور أربعة و ستون عاما على ما حدث معهم أصدر قاض "جائر"بإحدى المحاكم المصرية حكما يقضي بسجني لسنوات أربع لتعبيري عن رأي يختلف عما هو سائد من خلال بعض مواقع الأنترنت بإيعاز من جامعة الأزهر التي تحررت أطير من أسرها و مازلت أعيش توابع هذا التحرر و أدفع من حريتي ضريبته.
و لا احاول من خلال تركيزي على هذا البعد التاريخي ان أضع نفسي في مقارنه لا محل لها مع هؤلاء المناضلين الشجعان و لكنها الذكرى و المصادفة و كما علقت الصديقة المدونة "شاهيناز" في إحدى رسائلها على ذلك متعجبة بأن "الظالمين و الجبارين يتشابهون و يتكررون في كل زمان و مكان" و لكن أكثر ما أثارني و شد إنتباهي هو موقف الجامعة في كلتا الحالتين فكما بادرت جامعة ميونيخ في ذلك الوقت بفصل
هؤلاء الطلاب و تسليمهم إلى "الجستابو" فقد حاكتها تماما جامعة الأزهر االتي بادرت بفصلي ثم لاحقتني قضائيا و أعتقد ان المشهدين بالغا الدرالة ....ولا يحتاجان إلى تعليق!!
عندما يلح علي التفكير في وضعي الحالي ال1ي أشعره حتى الان كلما إستيقظت من نومي إنني أكتشفة للمرة الأولى أجد نفسي أتساءل تلقائيا و أمعن في التساؤل بحثا عن اسباب مقنعة تبرر ما انا فيه خاصة و أنني محتجز في مكان يفترض تخصيصة للمجرمين الذين يمثلون خطورة على سلامة أرواح و ممتلكات أفراد المجتمع
و قد حاولت كثيرا أن ألتمس الإجابة عن تساؤلي و في لحظة من اللحظات قررت أن أبتعد قليلا عن التفكير المثالي الذي قادني في ظروف غير طبيعية إلى هذا المكان لأستغرق في البحث عن اسباب واقعية تبرر ما انا فيه و إنتهيت بعد تفكير عميق إلى تفسير مقيس على الأفكار السائدة و المتوارثة و التي يغلب عليها الطابع اللا إنساني و المعبرة مع الأسف الشديد عن واقعنا بشكل كبير.
و قد وجدت أن الإتهامات الموجهة إلي بصرف النظر عن صيغها القانونية الغارقة في الجمود تتوزع على شقين:
شق إجمالي:و يتعلق بتعبيري الحر عن رأي حر في مناخ غير حر متجاوزا الحافة القيود و الخطوط الحمراء الإجتماعية و السياسيةو الدينية
شق تفصيلي:يمكنني إختصارة في النقط التالية:
-أولا رفضي الصريح لكل مظاهر العنف خاصة المستتر منها خلف غطاء ديني و التي يجد بها البعض تبريرا في نصوص قرأنية دينية أكل الزمان عليها و سشرب.
ثانيا-إعمالي للعقل في كل ما فرض و يفرض علي و رفضي التسليم بصحة الأمور الغيبية التي لا يصدقها عقل و لا يستوعبها منطق و المعتمدة على مصادر تراثية دينية غارقة في الخرافة.
ثالثا -تجردي التام من بعض الإنتماءات التي فرضت علي قسرا و لم أجدها تعبر عما بداخلي دون أن يمنحني المجتمع حق التجرد منها و رفضي الإنقياد معصوب العينين وسط القطعان البشرية المسلوبة إرادتها و المقودة على غير هدى منها صوب المجهول.
رابعا-تصوري بسذاجة لا أحسد عليها أنني أعيش في مناخ ديمقراطي حر أتمتع فيه بحقوقي المدنية المتضمنة حقي المطلق في التعبير عن كل ما سبق ذكره في النقاط السابقة و غيره بناءا على هذا التصور دون ان ألتفت إلى الحقيقة المرة المتمثلة في عكس ذلك من انني أعيش في ظل حكم قمعي يطارد كل صاحب رأي حر و يكمم فاه
أو يجهز عليه أو يضطره إلى مغادرة البلاد
خامسا- إلتزامي جانب الصراحة و الشفافية عندما قمت بالتعبير عن رأيي فلم أقم على سبيل المثال بالتخفي خلف إسم مستعار و قد كان بوسعي ان أفعل ذلك و هو الأمر الذي بدا جليا في التحقيقات التي أجريت معي سواء أمام مجلس التأديب بجامعة الازهر أو امام النيابة العامة التي أصدرت قرارها بحبسي بناءا على ذلك و أعتقد أن هذا هو السبب الحقيقي وراء كل ما حدث معي و لولاه ما تطورت الأمور لهذا الحد
هذه في إعتقادي هي الإتهامات الحقيقية التي من أجلها أدنت و ستبقى الأمور هكذا طالما ظل الوضع في بلادنا على ما هو عليه بعيد عنا-هذة الأيام- الحكم الجائر الذي صدر ضد الكاتب و الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي يتهم بالسب و القذف في حق أحد المحتسبين الجدد لمجرد أنه تناول في إحدى مقالاته المنشورة
في روزاليوسف منذ عدة سنوات ظاهرة الأصوليه الدينية مقارنا بين جماعات الإسلام السياسي من جهة و بين محاكم التفتيش الغربية في حقبة القرون الوسطى و جماعات التشدد الديني في إسرائيل التي تصر على كونها دولة دينية من جهة أخرى.
و لعل جامعة الأزهر تخطط هذة الأيام لمؤامرة جديدة على حرية الفكر و التعبير ضد الدكتور محمود الخيال الأستاذ بطب الأزهر بإيعاز من صحفي الجمهورية ظهر معة كضيف بأحد البرامج التلفزيونية و أعرب فيه الدكتور الخيال عن نيته ترجمة مؤلف أمريكي بعنوان "نهاية الإيمان" إلى العربية و هاهم أنصار الرجعية يعدون العدة لملاحقته قضائيا بتهمة إزدراء الأديان كما فعلوها معي.
إني أعلن من مجلسي أن إدانتي ليست عارا يلاحقني أو سابقة تخجلني بل أنني أحملها تاجا على رأسي ووساما على صدري أتية بهما زهوا و فخرا و شرفا بين أقراني.
و ليعلم الجميع أنني لن أجبر نفسي في يوم من الأيام على إحترام أي قانون جائر مقيد للحريات يطأ بنعليه في المكان المقدس فوق حرية الأفراد في التعبير عن أرائهم فالغرض الذي سقت من أجلة القوانين هو تنظيم علاقات الأفراد بعضهم ببعض داخل المجتمع و ليس تقييد حرياتهم و إنتهاك أبسط الحقوق اللصيقة بذاوتهم كما أنه من قبيل اللغو و العبث الجمع بين مفرتي القيود و الحرية
في جملة قد يبدو للبعض أنها مفيدة فليس من المنطقي القول "...أن هناك قيود على حرية التعبير.." ثم تستكمل الجملة معددين هذة القيود المزعومة هذا من قبيل اللغو و محاولة تبرير عمليات القمع و الختان الفكري و التي يؤيدها و يعمل على تفعيلها ذوي الأفكار السطحية الرجعية الساذجة التي لا تليق بعصرنا الحالي.
و ليعلم الجميع بمن فيهم القضاة الجائرون الذين أصدروا حكمهم بحبسي و كل من إستثمر محنتي للنيل مني أن السجن لم و لن يؤتي ثمارة مع امثالي ممن يؤمنون إيمانا راسخا بذواتهم و يقدسون حريتهم المطلقة في التفكير و التعبير عن أرائهم و يضعون عقولهم في محل قيادتهم و تحريك أفكارهم و لن تتغير أفكاري التي تؤرق منام كل مرتد رجعي بالإقتناع الكامل بضرورة تغييرها بناءا على أسس
منطقية عقلانية و ليس بترويعي و مضايقتي و ملاحقتي قضائيا و فصلي من الجامعة و الزج بي في السجن و التحرض على قتلي و التهديد برفع دعاوي الحسبة ضدي و غيرها من الأساليب الهمجية العقيمة التي لا يتقنها سوى الأغبياء ممن لا يمتلكون القدر الكافي من المرونة التي تؤهلهم للحوار مع مختلفين فكريا فيتجهون للعنف
سبيلا للتعامل معهم محاولين كسر أقلامهم و إسكات أصواتهم و هيهات أن يتحقق لهم ما يريدون.
و لا أجد ما أخاطب به إدارة جامعة الأزهر التي تسببت في حبسي و القضاة الجائرون الذي أصدروا احكامهم ضدي وقادة النظام القمعي الجاثمين على أنفسنا أبلغ مما قالته الزهرة الألمانية الشابة "صوفيا شول" و التي كانت في مثل عمري تقريبا لقاضيها الذي حكم بإعدامها بينما كانت تساق و زملائها إلى مصيرهم المشئوم "سيأتي يوما تقف فيه مكاني"... و قد كان!.
إلى كل أعداء الحرية من رموز البغي و الجور و الظلم و التسلط رؤس المؤسسات الدينية و أقطاب النظام الحاكم و أعوانهم و السائرين في ركابهم و المسبحين بحمدهم و المتمسحين بنعالهم "ستزدحم بكم مزبلة التاريخ و لن تترحم عليكم الأجيال القادمة و ستلعنكم كما ألعنكم الأن و تأكدوا ان احد سيذرف دمعة أسى عليكم ...فأنتم لا تستحقون الرثاء
و ليكن لكم فيمن سبقوكم عبرة و لتعلموا أن الغد لنا...مهما تجبرتم و حاولتم تكميم أفواهنا و مصادرة أرائنا و تقييد حريتنا و لكم أن تحذرونا و تتوجسوا خيفة منا فأيامكم قد غدت معدودة و ليلكم قد أشرف على الزوال و فجرنا قد أشرف على البزوغ و الغد لنا.
عبد الكريم نبيل سليمان
سجن برج العرب الإحتياطي الإسكندرية عنبر 22 غرفة 6
Saturday, September 08, 2007
الأحد 9 سبتمبرمصريين ضد التعذيب
دعوة لكل الناشطين لكل المصريين في نقابة الصحفيين السادسة و النصف مساءا الأحد 9 سمبتمبر لنقف معا ضد التعذيب
Wednesday, September 05, 2007
أحمد موسى
كنت ماشية من يومين في أحد المراكز التجارية الكبيرة المكان مش مهم المهم إني رأيته هناك و دي كانت أول مرة أشوفة على الحقيقة أول مرة أشوف التضليل و التزييف و الغش يتحرك أمامي و كنت أسير في إتجاه عكسي فغيرت إتجاهي حتى أشاهده قليلا هو شخص غير ذات أهمية لكن افعاله و أقواله تسببت في أضرار كثيرة لكل الشرفاء من الناشطين و أيضا أبرياء هو أحمد موسى نائب رئيس تحرير الأهرام و رئيس التحرير القادم طبعا و و حديثا يقدم برنامج القاهرة اليوم مع عمرو أديب و طبعا أمن الدولة هي التي رشحته لهذا البرنامج الذي يشاهده الكثيرون الأن و بعيدا عن أن البرنامج ده موجه موجه موجه يعني كله تحت إشراف النظام الحاكم و بعيدا عن أن أخر خدمة الغز علقة (أنا أقولها تعليقا على عماد أديب) فأحمد موسى بدأ يعرفة الناس من القاهرة اليوم و لكن أعتقد أن الكثير يجهلون تاريخة الذي أعده أسود مثل ماضية و حاضرة بإذن الله أحمد موسى هو المسئول من زمان عن تحرير صفحة الحوادث في جريدة الأهرام و هي الصفحة التي تأتي من وزراة الداخلية و بتوجيهاتها و تحت إشرافها أحمد موسى سمعت عنه اكثر من مرة مرتبطا إسمه بوزراة الداخلية و أمن الدولة في حوارات جانبية بين الصحفيين يعني هو معروف في الوسط الصحفي بأنه صحفي الداخلية و امن الدولة و هو يعلم ذلك و حتى لا نظلم الرجل فيجب الإشارة لدليل عايشته بنفسي و هو أن يوم 25 مايو 2005 عندما ذهبت الصحافية نوال لحضور دورة لغة إنجليزية بنقابة الصحفيين عندما إعتقد رجال الداخلية أنه أحد الناشطات و قاموا بالإعتداء عليها و تمزيق ملابسها و كتب أحمد موسى في الأهرام تاني يوم ان نوال هي التي مزقت ملابسها و إعتدت على رجال الشرطة!!!! أذهلني الخبر و أضحكني و أبكاني. و الرجل دائما ما تجده يزيف الحقائق بهذا الشكل المضحك لمصلحة ضباط الداخلية و أمن الدولة في كل كبيرة و صغيرة و يا ما ضلل ارأي العام و ظلم أبرياء و شوه سمعتهم ليس لدي إحصاء بجرائمه بعد و احمد موسى يعتقد أنه خبير في شئون الإرهاب و خبير في شئون الإخوان و ينصب نفسة محللا سياسيا في هذا المجال و إذا قرات مقالته في جريدة الأهرام تجد نفسك امام تحليل سطحي كتبه شخص سطحي جدا و يجهل أبسط قواعد التحليل الموضوعي و أسأله و إستنتاجات تخاطب عقول ضعيفة ساذجة لكن لن ألومه طبعا لانه أحمد موسى ثانيا لأنه صحفي بالأهرام منذ أيام وجدت عبد المنعم يكتب عن أحمد موسى يحرض على إعتقال عبد المنعم و أعتقد أنها رسالة تهديد من أمن الدولة لعبد المنعم لأن أحمد موسى لا يمكن أن يقوم بكتابة او قول أي حاجة دون ان ياخذ الإذن على العموم أنا أكتب اليوم كي أعرف من لا يعرف من هو أحمد موسى
Tuesday, September 04, 2007
محرقة بني سويف القتل على نفقة الدولة
بكرة خمسة سبتمبر و زي اليوم ده من سنتين حدثت المأساة و الفاجعة المروعة عندما إلتهمت النيران و الفساد و الإهمال مبدعين و صحفيين و شباب و أطفال في مسرح بني سويف لم يستقيل وزير الثقافة و لم يعاقبة أحد و لم يسئل الوزير ولا رئيس الوزراء و لا رئيس الجمهورية العام الفائت كنت في حفل تأبين شهداء بني سويف بنقابة الصحفيين رأيت صورهم و بعض اعمالهم و رأيت اطفال تيتموا و تشوهت أجسادهم لم أستطع أن امنع دموعي التي لن تنفعهم في شيء لن ترد لهم حقوقهم التي أهدرها الفساد و الإهمال في بلد لم تعد آمنه في بلد أرواح و كرامة أهلها أرخص ما فيها و الإهمال الناتج عن الفساد يحصد الأرواح في كل مكان في الشارع وسط البلد و على طريق الصحراوي و البحر و الجو و حتى في البيت فكم من إسطوانة غاز إنفجرت و كم من البيوت وقعت على أدمغة أصحابها وحتى في المسارح كل حتة فيك يا مصر بقيت كارثة و الفضل يرجع للكبير و حاشيته إمشي بقى غور أو موت إنت و اللي معاك ألهم أمين و لا حول و لا قوة إلا بالله الفاتحة لضحايا حريق بني سويف من فضلكم
Subscribe to:
Posts (Atom)