شريف الفيلالي

شريف الفيلالي مات في السجن و منذ بضعة أيام و تكتم الأمن ثم قاماهلة بدفنه قائلين أنهم يثقون في تقرير الداخلية الذي أكد عدم وجود شبهه جنائية ...الفيلالي إتهم منذ بضعة سنوات في قضية تجسس لصالح إسرائيل و تمت تبرئته إلاان رئيسنا المفدى أحاله لمحاكمة عسكرية كان القاضي فيها "عبد السلام جمعة" الذي تسبقة سمعته و لمن لا يعلم عبد السلام جمعة هو من حكم على سعد الدين إبراهيم مؤسس مركز ابن خالدون بالسجن منذ عدة سنوات و عبد السلام جمعة هو الذي حكم على أيمن نور في قضيته و حكم عليه باقصى عقوبةو هو نفس القاضي الذي يحاكم معتقلي الإخوان في محاكمة عسكرية و بينهم خيرت الشاطر ,نعتت الصحف كلها الفيلالي بالجاسوس و الله أعلم غن كان فعلا جاسوس فعندما يقول نظام مبارك على أي مواطن مصري جاسوس أو حرامي او إرهابي أو أيتهمه بأي إتهام يساورني شك و قلق فكم من شرفاء و وطنيين يحبون مصر زج بهم في السجون و المعتقلات بتهم بشعة و أعتقد أن سجون مبارك يملؤها أبرياء أكثر من المجرمين و ما هو تعريف الخائن و العميل أو الجاسوس في ظل حكم نظام أعتقد أنه المتهم الأول بالخيانة خيانة مصر و خيانة المصريين بوعود كاذبة و نهب و فساد أنهك الشعب المصري فزادت به الأمراض الغجتماعية و العضويةمبارك و نظامه جعلوا مصر مثل العجوز التي تحتضر بل و لم يتركوها تحتضر حتى فهم يقتلوها كل يوم حزنت على الفيلالي بالرغم من أنني لم أعرفة و لم أراه إلا في صور لكني حزنت لأنه حتما تعرض لظلم في محاكمته التي أعيدت عسكريا بعد الحكم ببراءته و ظلم مرة أخرى عندما مات في سجنه وحيدا و ربما قتلوه فمن يدري لقد أصبح الأمر في مصر مرعبا غامضاالله يرحمك يا فيلالي أنت و كل من مات مظلوما و لازلت انتظر يوما ينقشع فيه الظلم بسقوط مبارك و نظامه