حلمت و أحلم بأرض بلا حدود يمكن للإنسان فيها ان يعيش أينما شاء فما زادتنا الحدود و الخطوط و نقاط التفتيش إلا بعدا و كرها و عصبية و حروب و إنتهاكات لبعضنا البعض هنا أضع في مدونتي صوت احد الذين تنتهك حقوقهم هنا صوت البدون بدولة الإمارات
======================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمكن البعض منكم لا يعرف مشكلة اسمها البدون ( لا يحمل اثبات هوية ) كيف أصبحت هذه مشكلة ومن متسبب هذه المشكلة وما هي الآثار السلبية لها .. هم أخوانكم المظلومين والمحرومين من أبسط حقوق البشرية بدولة الاسلامية مثل ما يدعون وأفعالهم لا يدل على ذلك .. ونعتقد نحن أيضا بشر ومسلمين مثلهم
الكثير من هؤلاء ( البدون ) سكنوا بدولة الامارات تقريبا قبل اكتشاف النفط قبل أن تكون هناك دولة اسمها الامارات ومن فتره طويلة ...، والبعض الآخر بعد اكتشاف النفط .. حيث لا حقوق لهم أي ان الوافد الذي له اقامة ( فيزا ) أو ( تأشيره ) يعد أفضل منهم ولا يستطيعون العمل في معظم الدوائر الحكومية والخاصة …..؟
ولكنهم يتكلمون لغة البلد الذي هم فيه وتعلموا في نفس البلد (طبعا كانت لهم مشاكل مع وزاره التربية والتعليم ) بالوقت الحاضر المدارس الخاصة مثل يجب عليهم دفع رسوم والى ما شابه ذلك .. الرسوم باهظة وأقل عائلة فيها 3 الى 5 أفراد يجب عليهم الذهاب الى المدرسة وراتبهم قليلة لا تتجاوز ( 1500 الى 2000) درهم وحالتهم صعبة جدا وظروف الحياة كما تعرفون تزداد صعوبة يوما بعد يوم ..
الكثير منهم يملك اثبات انه مقيم منذ أكثر من 30 أو 40 أو 50 سنه والكثير منهم يملكون جوازات سفر محليه وانتهى صلاحيته تقريبا في السبعينات ولم يجدد والكثير منهم قدموا أعمال جليلة للدولة الذي هم فيها وليس لهم مشاكل سياسية أو حتى اجرامية .....؟ فأين المشكلة في تجنيسهم ؟؟؟ .
الدول الغربية تجنس أي فرد مقيم فيها فترة زمنية بسيطة .. كامريكا من تزوج من امريكية فيستحق الجنسية الامريكية ( هؤلاء الغرب الكفرة ) ونحن مسلمون والدول التي فيها هذه المشكلة دول عربية مسلمة فمن باب أولى لها من امريكا بهذا الحق ..
أما متسبب بهذه المشكلة فهو الذي يملك زمام الأمور في هذه القضية ( الحكومة )
أين من يدّعون بجمعية حقوق الانسان والكرامة الانسانية وحق التعليم والعلاج والعيش السعيد وكل هذه الشعارات الزائفة التي يتفاخرون بها فقط ؟؟؟؟؟؟؟!!!
وقد يعتقد الكثير أن شعوب العالم بأن شعوب الدول الخليج تعيش حياة حرة كريمة ولكن هذا ليس صحيحا لأن أغلب هذه الشعوب تعيش عيشة التفرقة والتمييز وعدم المساواة والحرمان من حق المواطنة والاعتقال التعسفي وعدم احترام الملكية الخاصة وعدم المساواة أمام العدالة حيث أن هناك مثلا الآلاف من السكان في الامارت تنتهك حقوقهم الإنسانية وتمتهن كرامتهم البشرية أمام أنظار المجتمع الدولي والذي يغض النظر عن هذه الانتهاكات الإنسانية من قبل هذه الحكومة ضد شريحة واسعة من مواطنيها ( البدون )
وذلك بسبب التكتيم الاعلامي والثروة والشراء الذمم هذه كلها عوامل أدت الى سد الأفواه المطالبة باحترام حقوق الإنسان في هذه الدولة .
سوف أتناول الآن وبصورة مختصرة وضع حقوق ( البدون ) في دولة الامارات حيث أن هناك أكثر من 10ألف إنسان من المستحقين للتجنيس حسب اعتراف المسئولين بهذه الدولة في الآونة الأخيرة تم انتهاك حقوقهم الإنسانية وامتهنت كرامتهم البشرية .. والعدد الفعلي لهذه الفئة من 25 الى 30 ألف شخص يعيشون محرومين من أبسط حقوق الانسان .
وقبل أن نتطرق الى ذلك بشيء من التفصيل يجب علينا الرجوع الى التاريخ السياسي والاجتماعي لدولة الامارات حيث أن دولة الامارات كانت قبل اكتشاف النفط عبارة عن أمارات شتى وتتكون من سبع امارات صغيرة المساحة وعديمة الموارد الزراعية والتجارية ماعدا مهنة الغوص على اللؤلؤ بالطرق البدائية البسيطة وكان الفقر والجوع يسود هذه الامارات السبع .
وهؤلاء البشر الذين يسمون حاليا حسب ادعاء الحكومة ( البدون ) وكانوا قبل قيام الاتحاد مواطنين الامارة التي انولدوا وعاشوا فيها ولكن بعد قيام الاتحاد بين هذه الامارات السبع وصدور قانون الجنسية سنة 1975 أصبحوا هؤلاء البشر ( بدون ) ظلما وجورا حيث أن الدولة لم تعترف بالوثائق والجوازات الامارة التي كانوا فيها وعلى مر السنين بدأت هذه الحكومة تتفنن بشتى أنواع الظلم وكيفية تعلم انتهاك لحقوق الانسان على هؤلاء البشر .
وبذلك أصبحت أمارات تحت الانتداب البريطاني أي أن هذه الأمارة ليس ملك لأحد كما يدعون ولقد كانت أرض هذه الدولة في ذلك الوقت عبارة عن ممر صحراوي تسلكه القبائل العربية في تنقلاتها بين شبه الجزيرة العربية و اليمن وعمان .
وعند ظهور الحدود السياسية لهذه الدول فلقد تشكل سكان أمارات من بعض أفراد قبائل شمال الجزيرة العربية يضاف إليهم أعداد من النازحين من الشاطئ الشرقي للخليج من عرب و بلاد إيران ولقد عاش الجميع في ذلك الوقت عيشة البداوة والفقر وكانت الأمية منتشرة بين أغلب فئات وكانت أسرة الحاكمة في ذلك الوقت تنظر إلى جميع سكان الأمارة نظرة واحدة وتعتبرهم أبناء هذه الوطن .
لأنها كانت في حاجة الى خدماتهم للدفاع عن حدود الأمارة ضد أطماع بعض قبائل الجزيرة العربية والامارة الثانية والتي كانت تطمع السيطرة على هذه الأمارة ولقد كان الأكثرية أفراد القوات المسلحة من جيش وشرطة في أمارات من أبناء الذين لقبوا بعد ذلك ( بالبدون ) وأبناء المواطنين الذين حالفهم الحظ بحصول على الجنسية الاماراتية وقدموا بالغالي والنفيس في خدمة هذه الدولة .
(أعزكم الله) الحيوان عندنا عندما يسافر له جواز سفر أما الانسان فلا ماهذا القانون ؟فإلى متى سيظلون هؤلاء بدون حقوق ؟والى متى يبقون بلا تعليم ؟والى متى يبقون بلا علاج ؟الى متى سيظلون محرومين من أبسط العيش السعيد ؟الى متى يبقون غرباء في الدولة التي ولدوا فيها هل هناك جواب لهذا السؤال !!...،أم أنه بدون جواب كهؤلاء الناس المظلومين
يمكن البعض منكم لا يعرف مشكلة اسمها البدون ( لا يحمل اثبات هوية ) كيف أصبحت هذه مشكلة ومن متسبب هذه المشكلة وما هي الآثار السلبية لها .. هم أخوانكم المظلومين والمحرومين من أبسط حقوق البشرية بدولة الاسلامية مثل ما يدعون وأفعالهم لا يدل على ذلك .. ونعتقد نحن أيضا بشر ومسلمين مثلهم
الكثير من هؤلاء ( البدون ) سكنوا بدولة الامارات تقريبا قبل اكتشاف النفط قبل أن تكون هناك دولة اسمها الامارات ومن فتره طويلة ...، والبعض الآخر بعد اكتشاف النفط .. حيث لا حقوق لهم أي ان الوافد الذي له اقامة ( فيزا ) أو ( تأشيره ) يعد أفضل منهم ولا يستطيعون العمل في معظم الدوائر الحكومية والخاصة …..؟
ولكنهم يتكلمون لغة البلد الذي هم فيه وتعلموا في نفس البلد (طبعا كانت لهم مشاكل مع وزاره التربية والتعليم ) بالوقت الحاضر المدارس الخاصة مثل يجب عليهم دفع رسوم والى ما شابه ذلك .. الرسوم باهظة وأقل عائلة فيها 3 الى 5 أفراد يجب عليهم الذهاب الى المدرسة وراتبهم قليلة لا تتجاوز ( 1500 الى 2000) درهم وحالتهم صعبة جدا وظروف الحياة كما تعرفون تزداد صعوبة يوما بعد يوم ..
الكثير منهم يملك اثبات انه مقيم منذ أكثر من 30 أو 40 أو 50 سنه والكثير منهم يملكون جوازات سفر محليه وانتهى صلاحيته تقريبا في السبعينات ولم يجدد والكثير منهم قدموا أعمال جليلة للدولة الذي هم فيها وليس لهم مشاكل سياسية أو حتى اجرامية .....؟ فأين المشكلة في تجنيسهم ؟؟؟ .
الدول الغربية تجنس أي فرد مقيم فيها فترة زمنية بسيطة .. كامريكا من تزوج من امريكية فيستحق الجنسية الامريكية ( هؤلاء الغرب الكفرة ) ونحن مسلمون والدول التي فيها هذه المشكلة دول عربية مسلمة فمن باب أولى لها من امريكا بهذا الحق ..
أما متسبب بهذه المشكلة فهو الذي يملك زمام الأمور في هذه القضية ( الحكومة )
أين من يدّعون بجمعية حقوق الانسان والكرامة الانسانية وحق التعليم والعلاج والعيش السعيد وكل هذه الشعارات الزائفة التي يتفاخرون بها فقط ؟؟؟؟؟؟؟!!!
وقد يعتقد الكثير أن شعوب العالم بأن شعوب الدول الخليج تعيش حياة حرة كريمة ولكن هذا ليس صحيحا لأن أغلب هذه الشعوب تعيش عيشة التفرقة والتمييز وعدم المساواة والحرمان من حق المواطنة والاعتقال التعسفي وعدم احترام الملكية الخاصة وعدم المساواة أمام العدالة حيث أن هناك مثلا الآلاف من السكان في الامارت تنتهك حقوقهم الإنسانية وتمتهن كرامتهم البشرية أمام أنظار المجتمع الدولي والذي يغض النظر عن هذه الانتهاكات الإنسانية من قبل هذه الحكومة ضد شريحة واسعة من مواطنيها ( البدون )
وذلك بسبب التكتيم الاعلامي والثروة والشراء الذمم هذه كلها عوامل أدت الى سد الأفواه المطالبة باحترام حقوق الإنسان في هذه الدولة .
سوف أتناول الآن وبصورة مختصرة وضع حقوق ( البدون ) في دولة الامارات حيث أن هناك أكثر من 10ألف إنسان من المستحقين للتجنيس حسب اعتراف المسئولين بهذه الدولة في الآونة الأخيرة تم انتهاك حقوقهم الإنسانية وامتهنت كرامتهم البشرية .. والعدد الفعلي لهذه الفئة من 25 الى 30 ألف شخص يعيشون محرومين من أبسط حقوق الانسان .
وقبل أن نتطرق الى ذلك بشيء من التفصيل يجب علينا الرجوع الى التاريخ السياسي والاجتماعي لدولة الامارات حيث أن دولة الامارات كانت قبل اكتشاف النفط عبارة عن أمارات شتى وتتكون من سبع امارات صغيرة المساحة وعديمة الموارد الزراعية والتجارية ماعدا مهنة الغوص على اللؤلؤ بالطرق البدائية البسيطة وكان الفقر والجوع يسود هذه الامارات السبع .
وهؤلاء البشر الذين يسمون حاليا حسب ادعاء الحكومة ( البدون ) وكانوا قبل قيام الاتحاد مواطنين الامارة التي انولدوا وعاشوا فيها ولكن بعد قيام الاتحاد بين هذه الامارات السبع وصدور قانون الجنسية سنة 1975 أصبحوا هؤلاء البشر ( بدون ) ظلما وجورا حيث أن الدولة لم تعترف بالوثائق والجوازات الامارة التي كانوا فيها وعلى مر السنين بدأت هذه الحكومة تتفنن بشتى أنواع الظلم وكيفية تعلم انتهاك لحقوق الانسان على هؤلاء البشر .
وبذلك أصبحت أمارات تحت الانتداب البريطاني أي أن هذه الأمارة ليس ملك لأحد كما يدعون ولقد كانت أرض هذه الدولة في ذلك الوقت عبارة عن ممر صحراوي تسلكه القبائل العربية في تنقلاتها بين شبه الجزيرة العربية و اليمن وعمان .
وعند ظهور الحدود السياسية لهذه الدول فلقد تشكل سكان أمارات من بعض أفراد قبائل شمال الجزيرة العربية يضاف إليهم أعداد من النازحين من الشاطئ الشرقي للخليج من عرب و بلاد إيران ولقد عاش الجميع في ذلك الوقت عيشة البداوة والفقر وكانت الأمية منتشرة بين أغلب فئات وكانت أسرة الحاكمة في ذلك الوقت تنظر إلى جميع سكان الأمارة نظرة واحدة وتعتبرهم أبناء هذه الوطن .
لأنها كانت في حاجة الى خدماتهم للدفاع عن حدود الأمارة ضد أطماع بعض قبائل الجزيرة العربية والامارة الثانية والتي كانت تطمع السيطرة على هذه الأمارة ولقد كان الأكثرية أفراد القوات المسلحة من جيش وشرطة في أمارات من أبناء الذين لقبوا بعد ذلك ( بالبدون ) وأبناء المواطنين الذين حالفهم الحظ بحصول على الجنسية الاماراتية وقدموا بالغالي والنفيس في خدمة هذه الدولة .
(أعزكم الله) الحيوان عندنا عندما يسافر له جواز سفر أما الانسان فلا ماهذا القانون ؟فإلى متى سيظلون هؤلاء بدون حقوق ؟والى متى يبقون بلا تعليم ؟والى متى يبقون بلا علاج ؟الى متى سيظلون محرومين من أبسط العيش السعيد ؟الى متى يبقون غرباء في الدولة التي ولدوا فيها هل هناك جواب لهذا السؤال !!...،أم أنه بدون جواب كهؤلاء الناس المظلومين
البدون بدولة الإمارات