فيلم وثائقي أثار جدلا في سويسرا بعد أن أنتجته و أذاعته قناة سويسرية و إتهم الفيلم انه يدافع عن حزب الله الذي يعتبر من الجماعات الإرهابية على حد تعبير البعضالفيلم عن سها بشارة المناضلة اللبنانية التي تعيش حاليا مع زوجها السويسري وإبنتها في جنيف سها بشارة من قرية صغيرة مسيحية في الجنوب اللبناني قامت عام 1982 و هي تبلغ من العمر عشرين عاما بمحاولة لإغتيال أنطوان لحد االضابط اللبناني لذي إنفصل عن جيش لبنان و ساعد الإسرائليين في إحتلال بلادها إحتجزت سها بشارة حتى العام 1998 و ذاقت الكثير من العذاب و الذل على أيدي المحتلين قالت أنها أرادت أن تقاوم بسلام كما فعل غاندي و لكن الدمار الذي ألحقة الإسرائليين ببلدها لبنان جعلها على إستعداد أن تضحي بحياتها من أجل بلادها لبنان و حملت السلاح و ذهبت لإغتيال أنطوان لحد بعد أن رفضت مجرد زرع قنبلة في بيته في سنوات السجن سها لم تستسلم و لم تتكلم و كانت تقاوم كل أصناف العذاب بما في ذلك الصدمات الكهربية و غيرها و قالت سها أن أكثر ما كان يؤلمها هو صرخات النساء الأخريات اللاتي كانت يتم تعذيبهن و تملاء صرخاتهن المكان قضت سها سنوات جنبا إلى جنب مع أخريات من حزب الله و كنا لبعض اخوات يشجعن بعضهن البعض على المقاومة و قد خرجت حزب الله و لازالت على علاقة صداقة مع نساء من حزب الله سها بشارة المسيحية المؤمنة بالعلمانية قالت أن حزب الله رمزا للمقاومة و قد أنشأ من أجل تحرير لبنان و لذلك هي تحترم حزب الله الذي كان دائما يوعد و ينفذ و قد قاوم و رد على الإحتلال الإسرائيلي حتى تحررت لبنانالفيلم يرصد العلاقة الجميلة التي تجمع لبنانيين مثل سها بشارة و حزب االله بالرغم من إختلافهم في العقيدة إلا ان هدفهم هو صالح لبنان و هو ما يعطي الامل في لبنان واحدة غير ممزقة و تنهي سها بشارة حديثة بأن لبنان يجب أن يكون دولة مدنية دولة علمانية و هذا هو الوضع الوحيد لوجود لبنان واحدة و غير ممزقةيعرض الوثائقي أيضا مسئولة human right watch التي تتحدث عن إنتهاكات حقوق الإنسان إبان الحرب التي شنتها إسرائيل الصيف
الماضي على لبنان الوثائقي هنا بللغة الفرنسية
2 comments:
الحقيقة ان حزب الله بيدينا دروس كتير في معظم مجالات الحياة زي درس التعايش مع المخالفين لنا في العقيدة أو المذهب ودرس التعامل برجولة وبسياسة الند للند مع إسرائيل وأمريكا حزب الله بقيادة حسن نصر الله صاحب الكاريزما الرهيبة واللي يكاد يكون هو الزعيم العربي اللي غالبية العرب بتفضله حتى على زعمائها المحليين له مني كل التقدير وشكرا ليكي على عرضك لفيلم سها بشارة
تصحيح صغير يا شاهيناز
سهى حاولت إغتيال لحد ونفذت العملية عام 1987 وليس 1982
وقضت في السجن عشرة سنوات إلى تم الإفراج عنها في صفقة تبادل للأسرى بين حزب الله وإسرائيل
يعني المقاومة الإسلامية أصرت على الإقراج عن مسيحية تعتنق الفكر الشيوعي
:)
Post a Comment