يعجبني في حزب الجبهة الديموقراطية الذي أنشأ حديثا : 1-أنه لا يعتمد على فرد يعني لا يوجد زعيم يقدسة و يمجده باقي أعضاء الحزب و يظل على راس الحزب حتى مماته و هذا يبشر بالخير2 -أن مبادىء الحزب تتحدث عن الحرية و حقوق الإنسان المصري كأولويه
3- أن الحزب يسعى لجعل الشباب و المرأة الغالبية العظمى في هذا الحزب
4-يعجبني شعار الحزب سبعة و سبعون و هو نسبة المصريين الذين إمتنعوا عن الإدلاء بأصواتهم في الأنتخابات
5-
يدرك موسسي الحزب أسباب عزوف المصريين عن المشاركة السياسية و من اهدافة أن يكسر هذا العزوف
أما ما قالة الأستاذ يحي الجمل اليوم عن أسباب موافقة لجنة الاحزاب على قيام الحزب و أقتبسها كما جاءت "لماذا وافقت اللجنة علي قيام الحزب، فقد قلت وأكرر أنني أعتقد أنها وافقت علي قيام الحزب لاعتبارين:
الأول: أن الاعتراض علي قيام مثل هذا الحزب بمبادئه وبرنامجه وأشخاصه سيكون أمرًا عجبًا، يثير من التساؤلات ما نحن جميعًا في غني عنه، وخاصة النظام القائم.
الثاني: وهو من باب حسن الظن، الذي أرجو أن يكون في محله، أن اللجنة وقد قال رئيسها في أول جلسة حضرناها أمام اللجنة: إن اللجنة ستتحكم ضميرها الوطني قبل كل شيء. وتقديري أنها حكمت ضميرها الوطني عندما وافقت علي إنشاء حزب «الجبهة الديمقراطية»، كذلك فإن إقفار الحياة السياسية الحزبيةوضعفها وهزالها يعرض البلد كله لمزالق كثيرة،
"لي تعليق عليها و هو أي ضمير وطني هذا للجنة رئيسها صفوت الشريف و أحد أعضاءها حبيب العادلي !!!!! عفوا يا سيدي لا يوجد ضمير وطنى و لا حاجة أعضاء اللجنة معدومي الضمير و تشهد أعمالهم عليهم أما سبب الموافقة في راييأن مفيش حد في الأعضاء ممكن أن ينافس النانوس و مفيش حد كما ذكرت عايز يبقى زعيم و مع ذلك سوف يضع النظام هذا الحزب تحت الميكروسكوب و أول ما يحسوا بخطر حيلبسوا مؤسسية قضية أو يشوهوا سمعة الحزب بأي طريقة و الأيام بيننا لا ادعو أحد لليأس بل و أفكر الأنضمام للحزب الجديد لكنني لا أامن نظام قاتل غادر فاسد ظالم كنظام مبارك فهو كالأفعى التي تلدغ لدغة قاتلة لكل من يقترب منها و ربنا يستر