مدونة كنت اول مرة اشوفها لا أعرف أعتقد انها حديثة و لكن صاحب المدونة له طريقة فنية مسلية جدا في المعارضة تعجبني المدونة :
http://ahmadsherif.wordpress.com/
و هنا
http://ahmadsherif.wordpress.com/2007/03/18/55/
دعوة للجميع لتوجيه رسائل للسيد الرئيس الفكرة جميلة جدا حيث يتم توجيه الرسالة في التعليقات و سوف تظهر في جوجل المحرك البحثي الشهير عندما تستخدم في البحث
ahmadsherif
و بذلك يمكن للرئيس أن يتلقى رسائلنا على جوجل
يلا نشارك
From now on, EVERY THURSDAY, President Mubarak receives public messages on Google.com. To read these messages: go to Google.com and search for the keyword “ahmadsherif”. Then: click on the “reload button” of your browser to see ALL the different messages.
Ahmad Sherif / ahmadsherif
Friday, March 30, 2007
Monday, March 26, 2007
الإستفتاء و سنينة
وصلت مطار القاهرة فجر اليوم بعد رحلة قصيرة وخلال الأسبوع الفائت لم يتسع لي الوقت و لم أتمكن من الدخول على الإنترنت إتجهت إسكندرية مباشرة ووصلت في السابعة صباحا لأجد المفاجئة التعديلات إتسلقت و الإستفتاء اليوم و على كل المواد مرة واحدة مع أن المواد موجوده في اماكن مختلفة و مفيش علاقة بينهم !!!! كنت مش شايفة قدامي من التعب و في طريقي للبيت عند وصولى لإسكنرية و إستقبلتني اللافتات التي تدعو للمشاركة في الإستفتاء و اللي كانت كلها مؤيدة طبعا للترقيعات الدستورية و أمام نادي القضاة وقفت ثلاث سيارات للأمن المركزي تصيبني بالضيق ألا عيب النظام القذرة و يخفون موعد الإستفتاء كأنه سر حربي أو موعد ضربة جوية جديدة لمبارك الرجل العسكري الموجود منذ أكثر من 25 عاما في مكان لا يناسبة , .
نمت قليلا ثم توجهت مباشرة لأدلي بصوتي فلست مع المقاطعة هذة المرة و اعتقد ان المقاطعة تسببت في خسارة للمعارضة وللحق و أعتبرها سلبية
توجهت لمقر لجنتي و على البوابة جلست خمس نساء على ما أذكر سألوني عن إسمي و طلبوا بطاقتي أعطيتها لإحداهن بحثت عن إسمي ثم هتفت في فرحة اهه لاقيته و بدأت تنقل بياناتي إلى الورقة الموجود صورتها مع التدوينة الورقة حمل إسم و شعار الحزب الوطني !!! و كذلك جداول الناخبين تحمل إسم الحزب الوطني و شعاره !!!! إستوقفت السيدة قائله أنا لا انتمي للحزب الوطني لماذا تكتبي إسمي على ورقة تحمل إسم و شعار الحزب الوطني و لماذا تحمل جداول الناخبين نفس الإسم و الشعار و هنا تخل في سرعة و إرتباك ضابط امن الدولة الموجود باللجنة و أخذ يشرح أن الورقة الصغيرة التي تدون عليها السيدة بياناتي هي فقط لمساعدتي و ان مفهاش حاجة فقلت له ولكن لماذا تحمل جداول و كشوف الناخبين نفس الشعار لماذا يكتب إسمي في كشوف تحمل إسم وشعارالحزب الوطني و أنا لاانتمي و لا أريد انأنتمي إلى هذا الحزب و هنا بدا الضابط يعصب و يتنرفز و قال لي لن نمنعنك من الإستفتاء بما تريدين إختاري ما تشاءين قلت له بالطبع سأختار ما أشاء و لكنني فقط لا أفهم و هنا إنصرفت و على وجه الضابط الضيق , دخلت اللجنة و خلف الستار قرأت التهريج الموجود في ورقة الإستفتاء و أدليت ب "لا" و ضميري مرتاح ووضعت يدي في الحبر و أنصرفت يوم أسود أخر في تاريخ مصر و لا عزاء للمصريين
نمت قليلا ثم توجهت مباشرة لأدلي بصوتي فلست مع المقاطعة هذة المرة و اعتقد ان المقاطعة تسببت في خسارة للمعارضة وللحق و أعتبرها سلبية
توجهت لمقر لجنتي و على البوابة جلست خمس نساء على ما أذكر سألوني عن إسمي و طلبوا بطاقتي أعطيتها لإحداهن بحثت عن إسمي ثم هتفت في فرحة اهه لاقيته و بدأت تنقل بياناتي إلى الورقة الموجود صورتها مع التدوينة الورقة حمل إسم و شعار الحزب الوطني !!! و كذلك جداول الناخبين تحمل إسم الحزب الوطني و شعاره !!!! إستوقفت السيدة قائله أنا لا انتمي للحزب الوطني لماذا تكتبي إسمي على ورقة تحمل إسم و شعار الحزب الوطني و لماذا تحمل جداول الناخبين نفس الإسم و الشعار و هنا تخل في سرعة و إرتباك ضابط امن الدولة الموجود باللجنة و أخذ يشرح أن الورقة الصغيرة التي تدون عليها السيدة بياناتي هي فقط لمساعدتي و ان مفهاش حاجة فقلت له ولكن لماذا تحمل جداول و كشوف الناخبين نفس الشعار لماذا يكتب إسمي في كشوف تحمل إسم وشعارالحزب الوطني و أنا لاانتمي و لا أريد انأنتمي إلى هذا الحزب و هنا بدا الضابط يعصب و يتنرفز و قال لي لن نمنعنك من الإستفتاء بما تريدين إختاري ما تشاءين قلت له بالطبع سأختار ما أشاء و لكنني فقط لا أفهم و هنا إنصرفت و على وجه الضابط الضيق , دخلت اللجنة و خلف الستار قرأت التهريج الموجود في ورقة الإستفتاء و أدليت ب "لا" و ضميري مرتاح ووضعت يدي في الحبر و أنصرفت يوم أسود أخر في تاريخ مصر و لا عزاء للمصريين
Wednesday, March 14, 2007
للاحتشاد بميدان التحري
مصرنا العزيزة في خطر..
إن النظام الحاكم لم يكتفي بكل الكوارث التي انزلها بنا على مدى ربع قرن، فبعد بيع مقدرات البلاد و تشريد العمال، وبعد رهن ثروات الوطن لعقود قادمة و بدلا من ان يحاول هذا النظام البائس الثأر لدماء أولادنا الأسرى أو القبض على عصابات الفساد المعروفة للجميع أو حتى منع التعذيب في أقسام الشرطة و السجون... بدلا من ذلك نجده يقوم بهجمة شرسة ضد الديمقراطية وضربا لكل المكتسبات الموجودة في الدستور الحالي حتى التي لم تكن تحترم وذلك تحت اسم "التعديلات الدستورية " وكل هذا من اجل توريث الحكم وكأن مصر عزبة تباع وتورث.
اننى أنادى كل شرفاء هذا الوطن للتحرك الجماعي و العمل معا من اجل تغيير سلمى يجنب البلاد مخاطرالفوضى و العنف بمواجهة ما يحدث دفاعا عن مصرنا ومستقبل أولادنا،
ولهذا فانا أدعو كل المصريين للاحتشاد بميدان التحرير يوم الخميس 15/3 الخامسة مساءا تعبيرا عن كل القيم الجميلة الباقية في هذا الوطن و التي لايمكن بيعها.
Monday, March 05, 2007
عاطل اقتحم القنصلية الإسرائيلية
الخبر ده من في البلد لكن طبعا الشاب ده طلع مختل عقليا كالعادة تماما مثلما طلع الجاسوس جاي و كريم عامر مزدري للأديان ووحش و إحنا كلنا وحشين و مجانين و نستاهل الشق و الوحيد اللي بيفهم ربنا يكمله بعقلة يا رب هو مبارك و ولده و سوزان و العائلة و الوزراء و الحاشية بس أما الشعب فهو مجانين و ****** أنا مش حكمل بقى
"
القت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية القبض على شابا مصريا ، عقب محاولته لقاء القنصل الإسرائيلي أمام مقر القنصلية ، بهدف الحصول على فرصة عمل في إسرائيل ، لفشله في العثور على وظيفة.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" يوم الأثنين ، أن المتهم يدعى محمود حنفي ويبلغ من العمر 26 عاما ، وأن القنصل الإسرائيلي بالإسكندرية قد تفاجأ عند النزول من سيارته عقب وصوله إلى مقر القنصلية بالمتهم يخترق الحرس الأمني محاولا الحديث معه ، إلا أن الحرس نجح في القبض عليه وإبلاغ الأجهزة الأمنية التي أوقفته.
وقالت سلطات الأمن بالإسكندرية فى بيان صحافي : "إن المتهم مختل عقليا وسبق له العلاج في احد المصحات النفسية" ، مشيرة إلى "أنه تقرر التحفظ عليه لمدة أربعة أيام لحين انتهاء التحقيق معه".
واعترف المتهم في أقواله بأنه فشل في العثور علي أي عمل بعد تخرجه من أحد المعاهد المتوسطة منذ ما يزيد على الأربعة أعوام ، فقرر السفر إلى إسرائيل للعمل بها بعد تعقد إجراءات السفر إلى البلدان الأوروبية.
وقال حنفي إنه حضر إلى مقر القنصلية أكثر من مرة ، إلا أنه فشل في لقاء القنصل فقرر يوم الحادث انتظاره لحين حضوره والتحدث إليه ".
"
القت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية القبض على شابا مصريا ، عقب محاولته لقاء القنصل الإسرائيلي أمام مقر القنصلية ، بهدف الحصول على فرصة عمل في إسرائيل ، لفشله في العثور على وظيفة.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" يوم الأثنين ، أن المتهم يدعى محمود حنفي ويبلغ من العمر 26 عاما ، وأن القنصل الإسرائيلي بالإسكندرية قد تفاجأ عند النزول من سيارته عقب وصوله إلى مقر القنصلية بالمتهم يخترق الحرس الأمني محاولا الحديث معه ، إلا أن الحرس نجح في القبض عليه وإبلاغ الأجهزة الأمنية التي أوقفته.
وقالت سلطات الأمن بالإسكندرية فى بيان صحافي : "إن المتهم مختل عقليا وسبق له العلاج في احد المصحات النفسية" ، مشيرة إلى "أنه تقرر التحفظ عليه لمدة أربعة أيام لحين انتهاء التحقيق معه".
واعترف المتهم في أقواله بأنه فشل في العثور علي أي عمل بعد تخرجه من أحد المعاهد المتوسطة منذ ما يزيد على الأربعة أعوام ، فقرر السفر إلى إسرائيل للعمل بها بعد تعقد إجراءات السفر إلى البلدان الأوروبية.
وقال حنفي إنه حضر إلى مقر القنصلية أكثر من مرة ، إلا أنه فشل في لقاء القنصل فقرر يوم الحادث انتظاره لحين حضوره والتحدث إليه ".
Saturday, March 03, 2007
مظاهرة لرفض التعديلات الدستورية
تدعو الحركة المصرية من أجل التغيير(كفاية) كل ناشطيها ومختلف القوى الوطنية للإشتراك في مظاهرة بميدان التحرير في الخامسة مساء يوم 15-3-2007 وذلك للتعبير عن رفض التعديلات الدستورية التي يقوم بها الحزب الوطني من جانب واحد والتي تهدف في الأساس الى إستمرار الحكم الديكتاتوري للبلاد وتوريث السلطة وإلغاء الإشراف القضائي
قولوا "لا" في الإستفتاء
هم ليه نايمين لحد دلوقتي؟ قالها الراحل العبقري عبد المنعم مدبولي في مسرحية ريا و سكينة عندما تاخر عبد العال و سكينة في حجرتهم و الأن و قد تأخرت المعارضة أوي اوي أنا بسأل هم لية نايمين لحد دلوقتي؟ و لم يصرح أحد بموقفة من الترقيعات الدستورية و أقصد على الأخص الإستفتاء على تلك التعديلات الهزلية .
أعتقد أنه حان الوقت لتعبئة الرأي العام و الناس إنها فرصة لا يجب أن يفوتها أحد. أعتقد أنه قد حان الوقت لنعلن أن "لا" هي الرد الوحيد على الإستفتاء و على مزيد من القمع و القهر للمصريين لا يجب أن ننتظر أكثر من ذلك أو ننتظر نتائج تشكيل اللجنة اللي مش عرفة إيه في مجلس الشعب لمناقشة التعديلات لاننا كلنا نعرف أن كل هذا تهريج و تمثيل لإضاعة وقتنا و تضليلنا
و بالرغم من ثقتي في أن التزوير أت أت على يد نظام الإرهاب الحاكم إلا أنني أدعوكم أدعو كل مصري بيحب مصر و يخاف عليها كل مصري بيكره الظلم و كل مصري عنده كرامه و يريد أن يعيش حرا أن يذهب للإستفتاء و أن يقول "لا" و أن يدعو جميع من حوله أن يقولوها عالية و لا يضيعوا أوقاتهم في قرأءة التعديلات أو فهمها فقط قولوا "لا" في الإستفتاء على التعديلات الدستورية
أعتقد أنه حان الوقت لتعبئة الرأي العام و الناس إنها فرصة لا يجب أن يفوتها أحد. أعتقد أنه قد حان الوقت لنعلن أن "لا" هي الرد الوحيد على الإستفتاء و على مزيد من القمع و القهر للمصريين لا يجب أن ننتظر أكثر من ذلك أو ننتظر نتائج تشكيل اللجنة اللي مش عرفة إيه في مجلس الشعب لمناقشة التعديلات لاننا كلنا نعرف أن كل هذا تهريج و تمثيل لإضاعة وقتنا و تضليلنا
و بالرغم من ثقتي في أن التزوير أت أت على يد نظام الإرهاب الحاكم إلا أنني أدعوكم أدعو كل مصري بيحب مصر و يخاف عليها كل مصري بيكره الظلم و كل مصري عنده كرامه و يريد أن يعيش حرا أن يذهب للإستفتاء و أن يقول "لا" و أن يدعو جميع من حوله أن يقولوها عالية و لا يضيعوا أوقاتهم في قرأءة التعديلات أو فهمها فقط قولوا "لا" في الإستفتاء على التعديلات الدستورية
Friday, March 02, 2007
حكاية مرعبة
بمناسبة حكايات الجرارات و السكة الحديد و إستكمالا لمسلسلات الإهمال و الفساد و الإستهتار في عهد الحاكم بأمره الديكتاتور مبارك
أحدثكم و لا حرج عما حدث لي منذ بضعة أيام في القطار
عشت تجربة مرعبة يوم الأربعاء الماضي
عندما إستقليت القطار من القاهرة إلى الأسكندرية التوربيني بتاع الساعة السابعة مساءا و الذي يصل في التاسعة و الربع المفروض يعني
و أثناء وجودي بالقطار و كنت تاني عربة من الأمام إهتز القطار بعد مرورنا على طنطا قدر ما اتذكر ثم توقف القطار على القضيب لفترة طويلة يمكن ساعة إلا ربع قبل أن يبدأ في الرجوع للخلف و بسرعة و كانت تلك هي أول مرة أرى قطار يعود للخلف بهذة السرعة بدأ الذعر ينتشر بين الركاب وأنا منهم و نحن نتساءل "هو فيه إية لماذا يرجع القطار ؟" هل سنعود للقاهر؟ كان إحساسا مرعبا و لم يتحدث إلينا أحد أن يخبرنا ماذا يحدث و تطوع أحد الركاب و قال "ده أكيد حغير طريق القضبان و ياخد طريق تاني" و وقتها كان يمر عامل البوفية فسأله الركاب فقال "نعم تقريبا كده حيغير طريق القضبان" فصاح أحد الركاب "إيه طيب مش فيه قطارات أخرى جايه في الوش على نفس القضبان" فرد عامل البوفية "نعم أكيد" فصاح الراكب مرة أخرى " إيه!!!! يعني حنموت ولا إيه؟" فضحك بعض الركاب و رد أخر " ياعم ما هو كل يوم الناس بنموت" لا شك كانت لحظات مرعبة عند رجوع القطار للخلف بسرعة ثم تحويل مسارة ثم بدأ في التحرك ببطء شديد يبدو أنه تحسبا لظهور قطارارت في وجهه و بكل المقاييس كانت مهزلة و بعد أن مررنا بدمنهور عاد القطار لمساره الذي كان قد تركه و رأيت عمال التحويلة و هم يهللون و يشيرون بسعادة لسائق القطار و قد أيقنت ساعتها اننا قد نجونا و إنكتب لنا عمر جديد .......ووصلنا سيدي جابر في الحادية عشر مساءا بدلا من التاسعة و حمدت ربنا اننا وصلنا أحياء و عند ما هممنا للنزول سمعت أحدهما يقول أن سائق القطار إكتشف إختفاء القضبان أثناء سيرة و أن القضبان قد تم سرقتها ولا عزاء للراكبين !!!!!
أحدثكم و لا حرج عما حدث لي منذ بضعة أيام في القطار
عشت تجربة مرعبة يوم الأربعاء الماضي
عندما إستقليت القطار من القاهرة إلى الأسكندرية التوربيني بتاع الساعة السابعة مساءا و الذي يصل في التاسعة و الربع المفروض يعني
و أثناء وجودي بالقطار و كنت تاني عربة من الأمام إهتز القطار بعد مرورنا على طنطا قدر ما اتذكر ثم توقف القطار على القضيب لفترة طويلة يمكن ساعة إلا ربع قبل أن يبدأ في الرجوع للخلف و بسرعة و كانت تلك هي أول مرة أرى قطار يعود للخلف بهذة السرعة بدأ الذعر ينتشر بين الركاب وأنا منهم و نحن نتساءل "هو فيه إية لماذا يرجع القطار ؟" هل سنعود للقاهر؟ كان إحساسا مرعبا و لم يتحدث إلينا أحد أن يخبرنا ماذا يحدث و تطوع أحد الركاب و قال "ده أكيد حغير طريق القضبان و ياخد طريق تاني" و وقتها كان يمر عامل البوفية فسأله الركاب فقال "نعم تقريبا كده حيغير طريق القضبان" فصاح أحد الركاب "إيه طيب مش فيه قطارات أخرى جايه في الوش على نفس القضبان" فرد عامل البوفية "نعم أكيد" فصاح الراكب مرة أخرى " إيه!!!! يعني حنموت ولا إيه؟" فضحك بعض الركاب و رد أخر " ياعم ما هو كل يوم الناس بنموت" لا شك كانت لحظات مرعبة عند رجوع القطار للخلف بسرعة ثم تحويل مسارة ثم بدأ في التحرك ببطء شديد يبدو أنه تحسبا لظهور قطارارت في وجهه و بكل المقاييس كانت مهزلة و بعد أن مررنا بدمنهور عاد القطار لمساره الذي كان قد تركه و رأيت عمال التحويلة و هم يهللون و يشيرون بسعادة لسائق القطار و قد أيقنت ساعتها اننا قد نجونا و إنكتب لنا عمر جديد .......ووصلنا سيدي جابر في الحادية عشر مساءا بدلا من التاسعة و حمدت ربنا اننا وصلنا أحياء و عند ما هممنا للنزول سمعت أحدهما يقول أن سائق القطار إكتشف إختفاء القضبان أثناء سيرة و أن القضبان قد تم سرقتها ولا عزاء للراكبين !!!!!
Subscribe to:
Posts (Atom)