فضيحة الكليبات

لا أستطيع إخفاء فرحتي و سعادتي بفضيحة كليبات التعذيب نعم هي فضيحة مهمة و مفرحة ,في السابق كان البعض يتكلم ولا يصدقة أحد كان الضحايا يخافون فإذا تكلم احدهم تلقى التهديدات حتى يتراجع عن أقوالة و تموت الحقيقة و تموت الضحية كل يوم لا انسى حبيبة تلك الممثلة التي أجبرها أحد كلاب الشرطة على الإعتراف بجريمة قتل لم ترتبكها
إعترفت حبيبة أنها قتلت زوجها بالقصافة بتاعت الأظافر !!!!
نعم إعترفت بذلك بعد أن قام الرائد ياسر ابراهيم العقاد بتعذيبها و ضربها هو و المخبرين و قضت خلف القضبان 6 سنوات قبل أن يظهر المجرم الحقيقي و يعترف بفعلته و امام المحكمة التي حكمت ببراءة حبيبة لم تستطع حبيبة أن تحكي مأساتها بعد أن هددوها زبانية التعذيب و لم تستطع حبيبة أن تحكي مأساتها إلا امام دكتورة الطب الشرعي ماجدة هلال التي سجلت ما حدث و لكنها إختفت في وقت المحاكمة و يبدو انها لم تسلم هي الأخرى من التهديد
و إنتهت القضية !!! و بقى إبراهيم ياسر العقاد رائد الشرطة حرا طليقا و ربما مارس تعذيبة و ساديته مع أخرين و أخريات ابرياء و لن أتحدث عن ضمائرهم لأنهم لا يملكون ضمائر و ليس لهم من صفات الإنسانية شيئا و هؤلاء الجبناء لا يوقفهم إلا العقاب و عندما يفعلون ذلك يعلمون تماما انهم ناجون بفعلتهم و لن يعاقبهم احد .
فضحية التعذيب في اقسام مصر أصبحت رؤي العين الان و لا يمكن إنكارها لقد تحدث عنها الجميع حول العالم في فرنسا أكبر الصحف الفرنسية ليبراسيون و لوفيجارو ,لوموند و في باقي أروبا البيبي سي و في أمريكا النيو يورك تايمز
و أصبحت فضيحة النظام بجلا جل فكل ما يجرى في الأقسام المصرية من تعذيب و إهانة و إذلال و إفتراء على الأبرياء و المواطنين المصريين يعلمة مبارك و يباركه ربما بصمته أو يبتوجيهاته قبل توجيهات حبيب العادلي و الأخرون و للأسف لا يخاف النظام الديكتاتوري الحالي و لا يرتدع إلا بفضيحة دولية مثل فضيحة كليبات التعذيب أتمنى المزيد من الفضائح لهم .
و ربما تكون هذه الفضائح بداية للضغط على النظام حتى يوضع حل لتلك المأساة و هذا السلوك المشين القذر لرجال الشرطة و تغيير في طريقة و متناهج الدراسة بكليتهم و التي أعتقد أنها السبب الرئيسي لما يصلون إليه بعض رجال الشرطة من إنحطاط و بلاده على حد علمي نتيجة لعمليات غسيل المخ و الأساليب القذرة التي يتبعها القائمين على تلك المؤسسة لتعليم الطلاب و أتمنى لو نستطيع ان نعرف المزيد عن مفرخة التعذيب أو أكاديمية الشرطة لنوقف تلك المهزلة . و اتمنى ان نرى جهاز لمراقبة عمل الشرطة في الأقسام و كيف يتعاملون مع المواطنين و حتى يحدث ذلك أعتقد أنه علينا أن نمارس هذه الرقابة فإذا رأى احدنا إنتهاكا او يعرف قصة أن يحاول نشرها في مدونته او يتوجه إلى منظمات حقوق الإنسان . و ربنا يريحنا منهم يا رب