قفص الأتهام بعد الذي وضعوا به كريم أثناء الجلسة
محامي الحسبة الذي أقام دعوي حسبة ضد كريم أثناء الجلسة
كانت اليوم محاكمة كريم منذ التاسعة صباحا توجهت للمحكمة و بعد نصف ساعة علق المجند الرول و كان إسم كريم أمامه إزدراء الأديان و رقمه 185 جاء صحفيون من جهات مختلفة رويترز و صحف مصرية كالمصري اليوم و بعض الصحفيين الأجانب و من المدونين كان بنهاوي و ساند مانكي و أنا و لم يستطع جار القمر الحضور اليوم مضطرا و جار القمر كان هو و بنهاوي أكثر المدونين متابعة و صبرا منذ البداية و لازالوا
و ما المحامين قكانوا طبعا من مركز هشام مبارك و على راسهم الأستاذ أحمد سيف هذا الرجل الذي أحترمه كثيرا فهو لا يكل و لا يمل من عمله في نصرة المظلومين و الدفاع عن حقوق الأنسان في مصر و قد كان اول الحاضرين اليوم انتظرنا كثيرا و كادوا يمنعونا من دخول القاعة بعد ان منعوا التصوير التلقزيوني او حتى بالكاميرا العادية و كان فريق من قناة دريم موجود و لم يستطع التصوير حضر كريم و لم يراه أحد حيث أدخلوه من الجراج و منه إلى طريق مباشر لقفص الإتهام و منعوا دخولنا القاعة حتى ياتي دور قضية كريم قي الرول
وقفنا قترة طويلة ثم قي حوالي الثانية عشر حان دور كريم فتم ادخالنا بواسطة مقدم شرطة و عندما نادوا على كريم وقفنا جميعا فيبدو أن القاضي لم يكن يتوقع هذا الكم من المهتمين و ما كن منه إلا أن طلب منا الجلوس و تم تأجيل دور كريم ليكون الاخير في الرول دقائق و نادوا على كريم مرة أخرى و ساله القاضي ما أسمك فرد كريم :عبد الكريم نبيل ثم بدأت مرافعة محاميو هشام مبارك و رئيس المركز احمد سيف و دار دفاعهم حول عدم وجود أي مواد قانونية لقضايا النشر على الأنترنت أو التدوين بشكل خاص و ما موقف التدوين في القانون و طلب الأستاذ احمد سيف انتداب احد اساتذة كلية الهندسة جامعة الأسكندرية لتحديد مكان و صاحب موقع رزجار الحوار المتمدن و هو الموقع الذي قامت النيابة بطبع بعض مقالات كريم به و تقديمها كادلة إتهام و كان طلبا ذكيا من الدفاع حيث انه إذا ثبت عدم وجود الموقع او الخادم الذي يستضيف الموقع بمصر لا يمكن مقاضاة كريم بمصر و بمجرد ان انتهى حديث المحامين وجدنا رجلا ينتفض من مكانه و يرفع يدية متحدثا بصوت عالي و إكتشقنا انه محامي و قد عرف نفسة و قام على الفور برقع قضية "حسبة" ضد كريم!!! و كان الرجل متأثرا و يقول انه من اجل الأسلام و نصرة الأسلام قهو يرقع تلك الدعوة و ذكر الأية الكريمة "انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف "
لا ألاي أن كريم يسعى فسادا و ليس هو من يستحق قضية حسبة الفاسدون يعرفهم الجميع و لا يجرؤ احد على محاسبتهم
رفعت الجلسة و خرجنا نتظر قرار المحكمة و في أنتظارنا تحدث معنا بعض الصحفيين الذي حاول بعضهم في أصرار أن يعرف أن كنا نوافق على ما كتبة كريم و كنت احاول ان اشرح لهم اننا حتى إختلافنا مع كريم نحن هنا لأننا نؤمن بحرية الرأي و التعبير و أن الإعتقال و العقاب بهذا الشكر لن يغير شيئا .
اما قرار المحكمة فكان التاجيل ليوم واحد فبراير للبت في الموافقة أو الرفض لطلب الدفاع انتداب استاذ من كلية الهندسة و أما قضية الحسبة فقد أضافت قضية جديدة سوف يحاسب عليها كريم حتى لو أخد براءة من التهم الحالية و قد تصل العقوبه في دعو ى الحسبة لثلاث سنوات
أخذت بعض الصور سانشرها غدا و للأسف لم يكن كريم بها بس بنهاوي عرف يجيب واحدة حصريا بالموبايل
أما كريم فبدى متماسك أقتربنا منه م كان في قثص الإتهام فما كان من سجانيه ألا ان بعدوه داخل القفص و وقفوا امامه يحجبون الرؤية عنه و عنا و لكن بعد قليل عندما ناداه القاضي أستطاع ان يرانا و نراه ان من المهم وجودنا اليوم حتى لا يشعر انه وحده في تلك المهزلة التي تسمى محاكمة و على إيه انا مش فاهمة
*** خلطت بين موقعي إيلاف و الحوار المتمدن أعتذر عن الخطأ فموقع الحوار المتمدن هو من طالب الدفاع بمعرفة مكانه و صاحبة و ليس إيلاف و قد كان كريم قد بدأ الكتابة على الحوار المتمدن منذ 2004 و قد وضع في سيرته على الموقع جميع المعلومات التي إستطاع الأمن من خلالها القبض عليه أول مرة في أكتوبر 2005