تجاوزات الامن في أحدي المظاهرات التضامنية مع فلاحي سراندو العام الماضي(تصوير وائل عباس)
تشهد محكمة أمن الدولة العليا طوراىء بمحكمة جنايات دمنهور يوم الأحد 18 يونيو 2006 محاكمة فلاحي سراندو و محاميهم الشاب محمد عبد العزيز الذي وقف بجانب الفلاحين و دافع عنهم و هم حقوقهم و فضح انتهكات قوات الامن ضدهم و هم ما لم يعجب الداخلية فتم تلفيق تهمة له و اتهامة بانه قد قام بتدبير تجمهر لأكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الاعتداء على الاموال العامة و الأشخاص و منه الحريق و الضرب المفضي الي الموت و كان محمد عبد العزيز كما ذكر قد تعرض لتحرشات و أعتداء من قبل الأمن لوقوفه مع الفلاحين و الدفاع عنهم و هذه دعوة لكل الشرفاء من أجل التضامن مع فلاحي سراندو و محاميهم يوم الاحد 18 يونيو2006 بمحكمة دمنهور
قصة فلاحي سرندوا أو مأساة فلاحي سراندو قصة من قصص الكفاح , الكفاح ضد الظلم و القهر الذي تغلغل تحت وطاة النظام الحالي فقد عاش و يعيش أهل سراندو قصة ظلم و قهر و طوراىء بدأت في فبراير 2005 عندما اراد احد الأقطاعيين اخراجهم بالقوة من أراضيهم التي يزرعونها منذ سنوات والتي تمثل لهم الحياة حياتهم حياة أبناءهم .و على يد قوات الأمن المركزي تم اغتيال القرية حاصروها و ضربوا اهلها و كسروا بيوتهم و سحلوا و قبضوا على العشرات كانوا في شراسة و قضوة الحيوانات الضارية يفترسون الفلاحين و الفلاحات .و كانت احدي ضحايهم السيدة نفيسة المراكبي شهيدة سراندوا التي أقتادها رجال الأمن المركزي أو كلاب الأمن ألى القسم و هناك اوسعوها ضربا و اهانة و لم يرحموها و بعد خروجها كانت في حالة نفسية سيئة جدا أدت لوفاتها لم تتحمل نفيسة الفلاحة الشريفة ذات الكبرياء و الكرامة ما فعلوه بها هؤلاء الأنذال الأقذار .قتلت نفيسة و زج بالفلاحين إلى السجون لصالح أحد الكبار (صلاح نوار) الذي سلط الامن عليهم و كالعادة لا تتأخر قوات الأمن المركزي عن حفظ امن الكبار و حماية مصالحهم وأرهاب الصغار الضعفاء و المواطنين الشرفاء
و هنا ما جاء في التقرير الدولي لحقوق الأنسان عن مصر لعام 2005 و الذي يصدرة مكتب الديمقراطية، حقوق الإنسان والعمل
قصة فلاحي سرندوا أو مأساة فلاحي سراندو قصة من قصص الكفاح , الكفاح ضد الظلم و القهر الذي تغلغل تحت وطاة النظام الحالي فقد عاش و يعيش أهل سراندو قصة ظلم و قهر و طوراىء بدأت في فبراير 2005 عندما اراد احد الأقطاعيين اخراجهم بالقوة من أراضيهم التي يزرعونها منذ سنوات والتي تمثل لهم الحياة حياتهم حياة أبناءهم .و على يد قوات الأمن المركزي تم اغتيال القرية حاصروها و ضربوا اهلها و كسروا بيوتهم و سحلوا و قبضوا على العشرات كانوا في شراسة و قضوة الحيوانات الضارية يفترسون الفلاحين و الفلاحات .و كانت احدي ضحايهم السيدة نفيسة المراكبي شهيدة سراندوا التي أقتادها رجال الأمن المركزي أو كلاب الأمن ألى القسم و هناك اوسعوها ضربا و اهانة و لم يرحموها و بعد خروجها كانت في حالة نفسية سيئة جدا أدت لوفاتها لم تتحمل نفيسة الفلاحة الشريفة ذات الكبرياء و الكرامة ما فعلوه بها هؤلاء الأنذال الأقذار .قتلت نفيسة و زج بالفلاحين إلى السجون لصالح أحد الكبار (صلاح نوار) الذي سلط الامن عليهم و كالعادة لا تتأخر قوات الأمن المركزي عن حفظ امن الكبار و حماية مصالحهم وأرهاب الصغار الضعفاء و المواطنين الشرفاء
و هنا ما جاء في التقرير الدولي لحقوق الأنسان عن مصر لعام 2005 و الذي يصدرة مكتب الديمقراطية، حقوق الإنسان والعمل
في 15 مارس، توفيت نفيسة زكريا المراكبي، 38 عاماً، بعد إطلاق سراحها من جانب الشرطة، في أعقاب سلسلة من مداهمات الشرطة لقرية سراندو، بمحافظة البحيرة. وقد أصدر كل من مركز الأرض لحقوق الإنسان (LCHR) ومنظمة هيومان رايتس واتش (HRW) تقارير تفيد بأن قوات الأمن في محاولة منها لتحديد أماكن المشتبه فيهم المتورطين في خلاف على الأرض، قامت باعتقال عدد من النساء والأطفال لاستجوابهم في مراكز احتجاز مؤقتة. ووفقاً للتقارير فقد أهانت قوات الأمن نفيسة المراكبي وأخريات وأساءت إليهن جسدياً ونفسياً، طبقاً لشهادات النساء المحتجزات معها. وتم إطلاق سراح نفيسة المراكبي لتمضي إلى أسرتها في 14 مارس ومنها إلى مستشفى دمنهور، حيث شخصت حالتها بالإصابة بالشلل. وتوفيت نفيسة المراكبي صباح يوم 15 مارس. وفي 21 مارس ذكر النائب العام أن تحقيقات الحكومة في الحادث توصلت إلى أن نفيسة المراكبي ماتت لأسباب طبيعية وليس نتيجة للتعذيب. ورفعت عائلة المراكبي قضية بمساعدة مركز الأرض لحقوق الإنسان، لكنها سحبت ملف القضية فيما بعد