Thursday, April 27, 2006

يسقط يسقط حسني مبارك





قبضوا على الكثيرين ألقى
كلاب النظام أو نظام الكلاب القبض على شرفاء مصر في مذبحة هي مذبحة كانت لكل النشطاء و ليست القضاه وحدهم كما قال لي احدهم ,في كل مرة كنت اشعر بالحزن و
الغضب عندما يعتدي الكلاب علينا و اليوم ليست حزينة و غاضبة فقط بل تملأني المرارة بداخلي بركان قكل من قبض عليهم هم اخوتي و قد شاركنا كثيرا معا في وقفات ضد النظام الغاشم ,اعرف جيدا
كيف يحبونك يا مصر و لا يخشون شيئا في حبك لا مبارك المجرم و لا كل هؤلاء الكلاب المحيطين به ,أعرف انهم يفعلون ذلك من اجلك يا مصر و ليس من اجل الاموال او السلطة و الكرسي ,,كمال خليل الرجل البسيط القوي في بساطته معه لم نعرف الخوف نتطلع إليه في كل وقفه إحتجاجية و هو يقودنا و يهتف "يسقط يسقط حسني مبارك" أيوه يا كمال يسقط و يسقط و يسقط حسني
مبارك و تعيش يا كمال و يعيش كل مصري مثلك بيحب مصر و يخاف عليها مالك مصطفي الشاب الإسكندراني النشط و المتحمس تجده في كل وقفة إحتجاجيه يشارك و ينظم في حماس محمد عبد القدوس الرجل الوقور الهادئ يكره ظلم النظام و لا يتأخر مساندة اي مظلوم , وائل خليل ناشط سياسي عرفته في مظاهرة الشموع عند ضريح سعدعرفته في مظاهرة الشموع عند ضريح
سعد العام الماضي محمد الشرقاوي لا يخلف موعد وقفة إحتجاجيةو غيرهم من أعزاء مصر و اولادها الحقيقيون اوقفوهم المجرمون .
يا حرية فينك فينك امن الدوله بينا و بينك يا حرية فينك فينك كلاب الدولة بينا و بينك
أسماء المعتقلون حتى الأن:

كمال خليل

محمد عبد القدوس

وائل خليل

أشرف إبراهيم

ابراهيم الصحاري

مالك مصطفى

محمد الدرديري

ياسر بدران

كريم محمد

محمد عادل

اكرم الايراني

ساهر جاد

يحي مجاهد

بهاء صابر

حسين

سيف عبد الله

محمد عبد الرحمن

فوزي

حمدي قناوى

على الفيل

وليد صلاح

كريم محمد

محمود الشريف

على أنس

جمال عبد الفتاح

سامح سعيد

سامى دياب

بلال حليم

4 comments:

Aldarweesh said...

يشقى الانسان اذا كبر اسمه عن حقيقته
أربعة نيرون لحرق مصر !!
بقلم :هشام الناصر
http://www.maktoobblog.com/Alnasser_Hesham
Alnasser_Hesham@yahoo.com

أولا: المادة والطاقة – الجسد والعقيدة
يقتضي أدب الحديث والخطابة وأيضا الكتابة انتقاء الكلمات وحسن تركيب العبارات، فلا سب علني وتجريح، وإن نقدت فأفعل لكن في كناية وتلميح لا باللفظ الصريح. ولغتنا العربية مليئة بكنوز من الصور البلاغية، تشبيهات وكنايات واستعارات وغيرها، كما يوجد أسلوب "الرمزية" في المدارس الأدبية.
ولكن السؤال، ماذا يجدي "الهمس" وسط الصخب ؟؟. وماذا يفعل "العقل" وسط طوفان أحداث من الجنون وتبريرات وتعليلات مجنون ومستمعين ومشاركين أشد جنونا !!؟؟.
لعل هذا من نتاج عالم "الفوضي" الذي أنقدنا إليه انقيادا في منطقتنا العربية، ويزيد عليه الحرفية العالية لأصحاب السياسة الولاية ومدعي العلم والدراية في فن وعلم الديماجوجية (البهلوانية السياسية). وفوق الجميع يتربع خلل في الوعي والإدراك للنخبة العامة قبل جموع الخاصة (!!).
نعم خلل إدراكي وغياب في الوعي، ولما لا ؟؟ - أليس "الوعي والإدراك" يعتبران "منظومة فرعية" داخل "المنظومة الكلية" !!؟؟، مثلها مثل الثقافة والتعليم والسياسة والاقتصاد وغيرها، فإن أصاب الخراب رأسها، فالكل يرقص في جنون ويتراقص في مجون علي قرعات طبولها وضربات دفوفها (!!).
وأكاد أجزم بأن هذا حال الكثير من الجادين الملتزمين، ونظرة علي سلسلة مقالات أستاذنا الكبير "فهمي هويدي" أو "هيكل" كأمثلة، تظهر تغيرا ملموسا في حدة وصراحة الكلمات، من الرمز والتلميح إلي الجهر بالتصريح، ولم يتبق لهما سوي خطوة صغيرة للوصول إلي الصراخ والنواح واللطم والكلام في قلب ميدان عام (!!).
وعموما لا نرشح لهما ميدان "رمسيس" أو "التحرير"، والأجدى أن يكون الصراخ في "ميدان العباسية"، لأن صراخهما (في الأغلب) سيكون هباء والأقرب لهما "السراية الصفراء". (ملحوظة للقارئ الغير مصري: السراية الصفراء هو الأسم العامي لمستشفي المجاذيب الرئيسية التي تقع بالقرب من ميدان "العباسية" – الذي يعتبر من أشهر الميادين المصرية).
لذا ليغفر لنا القارئ (قبل الناشر) "صراخنا" وعلو نبرات صوتنا في هذا المقال، فالخطب جلل، والنذائر (الأعراض) تشي بسوء العلل، ونحن لا نملك ترف "أهل بيزنطة" !!، فقد كانوا يتجادلون ويتهرطقون والعدو علي الأبواب، أما نحن فعدونا أحتل بيوتنا وأستباح عقولنا وأجسادنا، ولم يترك لنا حتى خيالات حلمنا وزفرات أنفاسنا.
عدونا تعدي الملموس المادي إلي المعنوي والروحي. لم يكفيه خيرات بلادنا وسخرة أجسادنا بل يريد الوصول إلي أرواحنا.
عدونا ذكي علمي وماهر تقني، يعلم أن الإنسان "مادة وطاقة"، والطاقة هي "الروح"، والروح وقودها "العقيدة"، وقد دانت له أجسادنا المادية ولم يتبق له إلا هنيهة لقطف نورانيات عقائدنا الروحية، ليس بغرض امتلاكها، فهو أنجس من أن يجرؤ علي الاحتفاظ بها، بل ليلقيها في غياهب الظلمات ومقالب القمامة ومستودع النفايات مع عقائده التي تبرا منها وقام بتشويهها، أو لعله يحافظ عليها في متاحف التاريخ – مع الرمم والمومياوات وبقايا الحفريات (!!!).
* * * * * * * * * * * * * * * *
ثانيا: أربعة نيرون لحرق مصر
"نيرون" واحد حرق “روما" بأسرها، هكذا يقول التاريخ، فماذا يمكن أن يفعله أربعة "نيرون" في مصر المحروسة وهم لا يقلون عن الأصل جنونا (!)، علّة ومرضا أو أمرا مكتسبا، ويزيدون عليه بسمات الفساد والعناد والجهل والجهالة وسوء النية وسوء الإدارة وإيثار المصالح الذاتية علي المصلحة الوطنية؟؟. أما الضحية فهي أكبر من روما، الضحية هي "مصر المحروسة" المخلدة والمشرفة في صحائف القرآن، والضحية بالتبعية هو "المواطن المصري" – المسيحي قبل الإسلامي، والضحية أيضا هو "المواطن العربي" الذي يرنوا ببصره ويرجو بأمله في "مصر المحروسة" كقيادة عربية قومية إسلامية منتظرة (رغم هوانها وضعفها). والضحية أيضا هو "المواطن الإسلامي" الذي ما أنفك يتذكر دحر الصليبيين في حطين و"المغول" في عين جالوت. نعم قيادة "عربية قومية إسلامية" رغم أنف "الجاهلين" الذي يكفرون "العروبة والقومية"، ورغم أنف "الملحدين الدنيويين" الذين يفصلون الدين عن السياسة. "مصر العربية القومية الإسلامية" – هذا هو دورها، وهذا هو المحتوم من مصيرها.
مصر يخطط لها أن تحترق "بفتنة" دينية ومؤامرة سياسية، و"الفتنة" هي اختبار وبلاء ونكبة وابتلاء، ويقال عن "الشيطان" (لغويا) أنه "الفتان"، والفارق بين "نيرون" و"الشيطان" أن الأول مختل عقلي والثانى فاسد أخلاقي، ولدينا من "النيرون الشيطاني" أو "الشيطان النيروني" أربعة كيانات نلخصهم فيما هو آت (والترتيب ليس له مغزى لأنه بلا معني):
1 - قيادات الكنيسة القبطية، من أصغر شماسها إلي "الأنبا" السياسي (!!) المتربع علي عرشها. هؤلاء جهلوا التاريخ والجغرافيا (الموقع والموضع)، ومن يعلمون يزيفون ويدلسون لمنافع مادية وفئوية ودنيوية. والمثير انه يسيرون إلي حتفهم بنفسهم، إما في مذابح إقليمية داخلية – أو في أتون المسيحية الصهيونية العالمية، وفي كلاهما الهلاك المبين.
2 – السلطة الحاكمة الحالية، التي فشلت إداراتها في كافة المجالات، أي فسدت سياستها وبطلت رئاستها، وبات هدفها الأساسي هو "التوريث العائلي"، ليس بهدف المال والسلطان، فما أخذوه أكثر من الكثير، ولكن بهدف اتقاء العقاب يوم الحساب (!). والحساب هنا هو "دنيوي" بيد الشعب قبل أن يكون "في الآخرة" بيد الرب.
3 – الإسلاميون المصريون الضالون والمضللون (!!)، الحكوميون الموظفون الذين يسيرون في ركاب السلطان ومعيتها أذلاء، وهؤلاء لا أمل فيهم أو منهم ولا رجاء. والمعارضون أو من يلعبون دور المعارضين، سواء أكانوا حزبيين أو متحزبين، فهم يهادنون ويناورون ويخططون ويتكتكون، علي أمل يوم قريب (!!)، وهم مساكين (!!)، فما جدوي خطط "الثيران" هذا إن كانوا ثيرانا وليسوا نعاجا، وما جدوى التخطيط والتكتيك، هذا إن كانوا يخططون (!!)، بعد دخولهم "المذبح والمجزر" وأسرهم في "المسلخ والمشلح" !!؟؟.
4 – النخبة المصرية التائهة الضالة المضللة، وعلي رأسهم ما يسمي بالأحزاب، من أقصي "يسارهم" الذي فقد عقله إلي أقصي "يمينهم" الذي فقد شرفه (!!).
فالأول يعارض "الإسلاميين" وكأنهم قتلة أمه وأبيه، ويؤيد السياسة الخارجية المصرية (خاصة في فلسطين) !!!!!، ووصل به العلة والشطط إلي إعلانه الصريح بدون تلميح أنه يؤيد انتخاب "ولي العهد" السعيد إن كان منافسه إخوانيا أو إسلاميا !!. رجل ضل وذل وزل وهو عار علي "اليسار" لم يتعلم من "ماركس" و"إنجلز" إلا الانتهازية لا الأفكار الثورية الراديكالية (!!). نسي هذا القطب أن "اليسار الإسلامي"، العُمريّ والغَفاريّ، كان دعائم تجمعه الحزبي في السبعينات، وبعد أن تركه لم يتبق معه سوي شراذم من الماركسيين واللينين وثلاثة أربعة ماويين وواحد ستاليني وأثنين تروتسكيين. ولا فائدة من نصحه بأن يعيد قراءة "أصول الفلسفة الماركسية" ليعلم ما معني الدعامتين الأساسيتين (المادية والجدلية)، وليعلم أيضا معني عبارة "الدين أفيون الشعوب" في زمنها وفي سياقها، وهي قد تصلح في "روسيا القيصرية" أو في "الإمامة اليمنية" ولكن ليس في الحالة المصرية.
"الإسلامية" هي الثورية الراديكالية، هي الخلاص والملاذ من حالة التردي والهوان الذي تعيشه الأمة. ليته ينظر إليها براجماتيا (!!!!!!). ولكن لا فائدة فقد فات عليه ميعاد المراجعة وأوان التصحيح.
ألم يسمع هذا "الغبي" – نعم وللأسف نقول أنه "غبي" – ماذا قالت إسرائيل (يهود اولمرت) عن قادة "حماس" ؟؟. قالت أنهم يعلمون أنهم "نظيفي" اليد (CLEAN) وهذا ما سيجعلهم في صدام مع مواطنيهم "الفاسدين" (والإشارة إلي قادة وتجار السلطة الفلسطينية القديمة الذي ورثوا الفساد والبهلوانية السياسية من الإدارة المصرية بحكم الإرث التاريخي وبحكم الجوار) – وما علي إسرائيل إلا الانتظار عام أو بضع عام حتى يقوم "الفاسدون" بإجهاض التجربة الإسلامية الحماسية أو علي الأقل أضعافها. أسمعت أيها الجاهل المخرف !!!!.
أما اليمين سواء أكان "ليبراليا" أو "نيوليبراليا" (من الناحية الاقتصادية وليس السياسية والفكرية) فهو لا يلام (!!)، لأنه مع النظام، وهو معه في سياق واتساق وإتفاق ووئام. وليس غريبا أن نسمع عن مؤامرة أو "طبخة" تعد في الخفاء لتعيين قطيع من البرلمانيين المستقلين علي ذمة احد الأحزاب اليمينية ليستكمل الشكل الديكوري القادم في الانتخابات الرئاسية.
أما ما بين اليسار واليمين فأغلبهم تائهون مرتزقون، وخير توصيف لهم أنهم "موظفون" في الدولة علي درجة "معارض"، أما نخبتهم فمنهم الانتهازي الذي يصدق فيهم قول "إبراهيم يسري" في العربي الناصري: << إن عددا من منظومات هذه النخب تظل مخترقة بأصحاب المصالح الخاصة والحالمين بالعودة للسلطة يتخللها قمم تاريخية تخطتها المرحلة كما ظهر أخيرا عندما أتيح لإحدى القيادات أن تطرح فكرها على منبر كبير فإذا بحديثها يخلو من أي فكر أو مشروع سياسي يجذب الجماهير ويدور مجمله حول ضرورة تغيير النظام>>، ونضيف علي كلامه صفه "الحتمي" ليكون (ضرورة تغيير النظام الحتمي)، أو الضرورة الحتمية لتغيير النظام.
* * * * * * * * * * * * * * * *
ثالثا – نذائر الأزمة
مصر تعيش "أزمة" مصيرية، وقد سبق لنا الحديث باستفاضة (في مقالات سابقة) عن "الأزمات" وخصائصها وكيفية إداراتها ولن نعيد ما قلناه سوي نقطتين جوهريتين هما: إن الأزمة (Crisis) إن لم تُحل تتحول إلي نكبة (Disaster)، وأن أولي مراحل إدارة الأزمة تسمي "مرحلة النذائر"، تماما كأعراض الأمراض، إن لم تفسر وتشخص جيدا ويوصف الدواء المضاد فأن الكارثة واقعة لا محالة.
والأزمات أنواع ودرجات أخطرها ما يسمي "بالأزمات المصيرية" التي يمتد أثرها إلي الأجيال القادمة وإلي بنية منظومة الدولة ككل الأمر الذي يهدد بقاءها ومصير شعبها وسلامة أمنها العقائدي (مستوي ما فوق الإستراتيجي).
شواهد النذائر كثيرة وعديدة، أمتلئت بها المقالات والندوات والتقارير والتصريحات، علي مدي العامين الماضيين خاصة، ويزيد عليهم مظاهر لأحداث جسام متكررة، والأنكي أنها واضحة فاضحة للضرير قبل البصير، لا تحتاج إلا مجرد إعادة تجميع وتبصير الشعب المُغيب بها، بلغته وحسب فهمه، فهو الضحية الأولي والأخيرة لعواقبها ونوائبها. وكلمة مُغيب هنا هي توصيف للحالة الطاعونية التي يعانيها شعب المحروسة من أبسط أفراده إلي أكبر أساطينه (!!)، لعيب فيهم وذاتهم ولابتلائهم بنخبة ضلت وزلت وأصبحت عبأ عليهم. أما ما نراه من نذائر الأزمة المصرية المصيرية فيتلخص في الآتي:
1 – أولي هذه النذائر وأهمها هو التغير الجذري الحاد في خطاب القيادات القبطية، فمن دعاوي الإستقواء بالخارج (الولايات المتحدة وإسرائيل حسب بعض السفهاء) إلي التدويل (تحت مظلة الأمم المتحدة) بالاستعانة بالمرتزقة المتأمركين الذين يعلم "الأخوة الأقباط" جيدا أنهم حثالة انتهازيون وأغلبهم مجرمون لا أخلاقيون، تحول الخطاب إلي التهديد بإستخدام "القوة المسلحة" وتكوين ميليشيات مقاتلة (علي غرار الكتائب اللبنانية كمثال)، جاهلين غير مدركين أنهم ومواطنيهم (المغرر بهم) سيكونون أولي ضحايا هذا الحمق والجنون.
وكلمة "الأخوة الأقباط" هي فقط للعقلانيين الواعيين الذين يعلمون التاريخ المصري جيدا ويعلمون الأكذوبة الكبري المسماة "فرعونية مصر" ويعلمون الأكذوبة الأكبر بأن الأقباط الحاليين هم السلالة النقية لقدماء المصريين (!!)، وهي مقولات لم تؤذ أحد سواهم وستعود بالوبال علي رعاياهم (!!). ويعلمون أنهم حاليا يُستخدمون "كمخلب قط" ضد إخوانهم المصريين الإسلاميين في مسرحية "صراع الحضارات أو الثقافات"، وأنهم "كمسيحيين شرقيين" – أرثوذكس – هم مستهدفون من البروتستانت والإنجيلين والصهيونية المسيحية اليهودية، وما تاريخ الحروب الدموية المسيحية – المسيحية الأوربية ببعيد، وما تشويه العقيدة المسيحية بإضافات الفلسفات المادية بخاف عليهم، وما تصريحات كبير أحد الطوائف الأوربية (حديثا) بأن لا مسيحية في العالم إلا طائفته، إلا مجرد دليل من دلائل وقرائن، وما فضائح المتحدثين بأسم الأقباط في الخارج المالية والأخلاقية في إخفاء وسر بل في علانية وجهر.
هم يعلمون جيدا تاريخ "مصر" منذ 5000 عاما قبل الميلاد، ويعلمون من هم "البشموريون" !!!!، ومن هو "برطلمين" الشهير "بحب الرمان"، ومن هو ساري عسكر الفرنسيس المدعو "المعلم يعقوب"، ويعلمون جيدا أن مصر ليست عربا فقط وفراعين (هذا إن كان هناك شيئا أسمه "فراعين" يريدون إحيائه بعد مماته منذ عام 950 ق.م إكلينيكيا ومنذ عام 334 ق.م بيلوجيا) بل ومن كل ملة متمصرين (هكسوس (عماليق وحيثيين) – ليبيين – نوبيين – آشوريين فارسيين – أغريق – رومان – شوام – من آسيا الوسطي وأقصاها – من مالطة واسكتلندا وقبرص واليونان ....).
وعموما نقول لهؤلاء المجانين: اعدوا أنفسكم (!!) فهناك دعاوى منافسة لكم ظهرت حديثا "بحق امتلاك مصر"، وهي من النوبيين والأسوانيين طبقا لصك موروث من "نعرمر منا" (نارمر-مينا) منذ بدايات الألفية الثالثة قبل الميلاد– أما نحن – أهل المحروسة الذين هداهم الله للإسلام ونؤمن بتسامح الأديان، وجاءنا الإسلام فتعربنا بلساننا وثقفنا غيرنا - فسنكون من المتفرجين المحايدين (!!!!!!!!!). (سيكون لنا تفصيل لاحق – إنشاء الله).
2 – النذير الثاني هو استهانة السلطة الحاكمة بمقدسات الأمة (بطائفتيها) وثوابت العقائد وأمن الوطن، عن طريق استخدامهم البرجماتي النفعي في سياستها الداخلية والخارجية. (سبق وأن أشرنا إلى ذلك في مقال سابق تحت عنوان "هل الفتنة قائمة ونحن النيام" في أكتوبر 2005، في سياق أحداث الإسكندرية الطائفية – موضوع المسرحية المسيئة التي تم توزيعها علي قرص مضغوط "CD"). وهو الأمر الذي يتضح في حال الفتنة الجديدة (الإسكندرية أيضا في 14 أبريل 2005) علي النحو الآتي:
أ - تبرير تمرير "تمديد" قانون الطوارئ (في يونيو 2006)، وهو الأمر الذي أشار إليه الرئيس "مبارك" صراحة في اجتماع لاحق.
ب – توجيه رسالة إلي الجناح الضاغط (أمريكيا وأوربيا) الداعي بضرورة التطبيق الحقيقي للديمقراطية في البلاد العربية، حتى وإن جاءت بالإسلاميين المعاديين للسياسة الغربية، فهم (وعلي حسب قولهم) أقل ضررا من تعاظم ثقافة "القاعدة" الراديكالية (!) في المنطقة، إضافة إلي إزالة حالة تناقض الحكم بتولي "أقليات نفعية فاسدة" مقاليد الحكم لا تعبر عن آمال والآم ومعاناة الأغلبية الشعبية – وهو الأمر الذي قد يعيد مناخ الاستقرار للمنطقة وخلق "جو" تفاوضي جيد يحقق اتفاقيات دائمة وليس وقتية.
ج – ممارسة لعبة "القط والفار" مع القيادات العليا للكنيسة القبطية التي باتت تلعب سياسة بمهارة (داخليا وخارجيا) علي حساب دورها اللاهوتي. فهناك اتفاقيات وصفقات قديمة بين القيادة السياسية وبين الأنبا "شنودة" كان منها الدعم القبطي للرئيس "مبارك" في انتخابات الرئاسة (شكل الأقباط الكتلة الثالثة الداعمة لمبارك بجانب الموظفين وفقراء الصعيد)، ومنها عدم تصويت الأقباط لمرشحي كتلة الإخوان في الانتخابات البرلمانية (التشريعية) الأخيرة. وقد حان وقت "الدفع" ...!!!!؟؟؟، وحان وقت التنصل أيضا .... !!!!؟؟؟..
د - الضغط علي كتلة الإخوان المسلمين النشطة (برلمانيا)، وتبرير سياسة الاعتقالات الجديدة التي طالت المئات من الكوادر القيادية ومن الأنصار (وخاصة من الشباب الجامعي).
هـ - تبرير وجود الآلاف من المعتقلين السياسيين الإسلاميين في المعتقلات الأمنية (لا يعرف أحد أعدادهم بالتحديد، وإن كانت التخمينات تدور بين 10 إلي 20 ألف معتقلا سياسيا بعضهم منذ الثمانينيات).
و - الحد من الأمل (مجرد أمل) في إمكانية تولي "الإسلاميين" قيادة الدولة (شرعيا دستوريا) الذي بدا يتصاعد بعد فوز "حماس" التاريخي في فلسطين المحتلة.
ز - وأخيرا وليس أخرا، إيجاد المبررات لقرارات مسبقة بالضرب "بيد من حديد" علي رأس الصرح القضائي (المتمرد) تحت دعوي حماية أمن الوطن المستهدف الذي يتعرض لمحاولات النيل منه من قوي خارجية معادية (!!) – وهي نفس الأسطوانة "المشروخة" القديمة.
3 – النذير الثالث يتمثل في "السعار المحموم" في بيع ممتلكات الدولة علانية وخلس وبثمن بخس والاستيلاء علي المال العام (أموال المعاش والتأمينات كمثال). وأشير هنا إلي التقرير (المرعب) للأستاذ "مجدي حسين" في صحيفة الشعب بتاريخ 7/4/2006 (http://al-shaab.org/2006/07-04-2006/magdi.htm) – تحت عنوان "الخلاص من حكم مبارك مسألة حياة أو موت" – وفيه سرد إحصائي موثق لبعض مخالفات السلطة الحالية خاصة في القطاع الاقتصادي (التي تمكن من رصدها – وهي كثر).
4 – النذير الرابع هو "العجز البين" لرأس الدولة المصرية الذي أعطاه الدستور المصري المقصور صلاحيات تفوق صلاحيات ملوك البربون الفرنسية (وكان لنا في ذلك مقال كمقارنة بين الدستور المصري وبين دستور ملوك "البربون" الذي نقله إلينا "رفاعة الطهطاوي" في القرن التاسع عشر) – وهو الأمر الذي ظهر جليا في مجموعات خطابات رئيس البلاد وتصريحاته الأخيرة التي تتسم بعدم التركيز وفقدان الاتزان. إضافة ألي ذلك عدم مصداقية الرئيس نفسه وبطريقة فجة، وهو الأمر الذي يشي باختلال في نظام الحساب والمراجعة.
والخلاصة الآن أننا لا نعرف "من يحكم مصر" !!؟؟؟ في غياب "الفرعون" الحاكم بسلطاته الإلهية، فالسلطات موزعة علي الأسرة الحاكمة، الملف الاقتصادي يتولاه الشاب المعجزة "جمال مبارك"، والملف الاجتماعي والإعلامي تتولاه الزوجة (النصف اسكتلندية)، ولا نعرف من يتولي الملف الأمني وملف السياسات الخارجية (!!!!!!!!!!!!!!)، ففخامة الرئيس "أعجز" من أن يتولاه، وفخامة نجل فخامة الرئيس "أجهل" من أن يقترب منه، وفخامة حرم فخامة الرئيس "أسمي" وأشيك وأرفع وأروع (!!) من أن تفكر فيه.
فمن يحكم مصر الآن !!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
5 – النذير الخامس هو تفعيل مخطط التوريث الرئاسي لنجل الرئيس، رغم النفي المتكرر لفخامة "الرئيس" وأبنه، لأنه وببساطة وبالعموم أن فخامة الرئيس "غير صادق" لا يقول الصدق والحقيقة، ظهر هذا في نفيه لاتصالات "السادات بالإدارة الأمريكية صبيحة حرب أكتوبر 1973 (وكَذّبه فيها هنري كيسنجر وغيره)، ونفي مشاركته الشخصية في أكذوبة "أسلحة الدمار الشامل" العراقية (وكذبته فيها الصحف الأمريكية ومذكرات "تومي فرانكس")، وقد سبق وان كذبه الرئيس الأمريكي "ريجان" علانية (He is a Liar)، وأدعي "مبارك" أن تغيير المادة (76) من الدستور تتيح التعددية في انتخابات الرئاسة وهو إدعاء كاذب يعلمه المواطن العادي قبل المثقف النخبوي أو رجل السياسة. والأمثلة كثيرة "لعدم صدق" "مبارك" محليا وإقليميا وعالميا. والعقل والمنطق يؤكدان أن موضوع التوريث لعائلة مبارك أو للطبقة الأولجاركية المنتفعة هو قرار حتمي مصيري وليس خيارا واختيارا. للأسباب الآتية:
أ – من الملاحظ أن هناك تماثل بين "حسني مبارك" وبين "رضا بهلوي" (إمبراطور إيران الأسبق ووالد شاه إيران المعروف). "فرضا بهلوي" بدأ حياته كخادم في أسطبل (!!)، ثم ألتحق بالجيش كجندي وتحول إلي "صف ضابط" ثم ضابط في إرهاصات الحرب العالمية الأولي واستيلائه علي حامية طهران ثم تصالح مع الحاكم سليل "ألكاجار" وتم تعينه رئيسا للأركان ثم وزيرا للحربية ثم تحالف مع "الجمهوريين" وانقلب عليهم واستولي علي السلطة. فكل من "مبارك" و"رضا بهلوي" من العسكر المحظوظين الذين تشوبهما عدم شرعية تولي السلطة، ويجب ألا ننسي عدم تعيين مبارك لنائب له طوال فترة حكمه ولن يعين (!!!) – فلها مغزي ودلالة – وكل منهما (مبارك ورضا بهلوي) من أصل "متواضع" (مع الفوارق النسبية)، وكل منهما ديكتاتوريا سلطويا، هذا فرعونا علي كرشه وذاك "كسري" في إيوانه (!!). فهل من المعقول إنسانيا وسيكولوجيا أن يتنازل مبارك عن الهيلمان والسلطة والسلطان التي يعتبرها منحة ربانية ومكتسبات عائلية ؟؟؟ وحتى بدون ضغط أو إجبار ؟؟، هذا في الأحلام يا خير الأنام (!!!!).
ب – من الطريف أيضا وجود تشابه بين فخامة حرم فخامة الرئيس مبارك وجلالة الإمبراطورة الأم "تاج الملوك"، زوجة رضا بهلوي وأم الشاه "محمد رضا بهلوي". فكلتاهما عاصرتا أيام العيش المتواضع والمعاناة النسبية وأيضا أيام العز والسلطة والجاه.
ومن الروايات الطريفة التي تروي عن الملكة "تاج الملوك" هي لومها وعتابها لشاه إيران واتهامه بأنه لا يجيد فنون الحكم (هذا لمجرد أن قام ببيع بعض أملاكه من الأراضي التي كانت تبلغ 25% من أراضي إيران كلها إلي أفراد من الشعب بأقل من قيمتها وعلي أقساط بغية التقرب إلي الجماهير)، وعايرته بأنه ليس كأبيه (رضا بهلوي) الذي كان يجيد التعامل مع الشعب بالكرباج (السوط). وما لم تذكره السيدة أم "محمد رضا بهلوي" هو أن هذا الكرباج كان أهم أدوات زوجها أثناء عمله في الزرايب (الإسطبلات).
ج – السبب الرئيسي والجوهري يكمن في رعب (وليس مجرد خوف) عائلة "مبارك" من يوم حساب الشعب (علي يد الحاكم الجديد)، فهذه هي سنة الحياة وطريقة العيش في مصر الفرعونية بالعموم، وأخرها وليس آخرها، هو محاكمة "مبارك" لرجالات السادات كلهم (وهو الأمر الذي ظهرت فضائحه في مخالفات وفساد جهاز المدعي العام الاشتراكي وظهر علي قناة "دريم" الفضائية). بمعني أخر، أن تخطيط عائلة "مبارك" في التوريث بهدف أساسي هو "اتقاء" المحاسبة أكثر منه رغبة في سلطة أو مال، فما أخذوه ليس باليسير (!).
د – ومن الأسباب الجوهرية الأخرى (وهي ستكون معنوية وليست مادية لأن المتهم في الأغلب لن يكون موجودا) هو "فتح ملفات اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات" (!!)، وهو ما ألمحت إليه السيدة "جيهان السادات" علي استحياء، وجهر به النائب (الفاجومي) "محمد طلعت السادات" في تحدي وعناد.
وهناك العديد من النذائر الأخرى، سادسا وسابعا حتى خامس عشر (!!)، ولكننا تعبنا وأرهقنا ومللنا، ولولا الخوف من السؤال عما فعلناه بعلمنا يوم الحساب ما كتبنا (!!!).
وأدعو الله رب العالمين أن يكون للحديث بقية إن كان لنا في العمر بقية

Anonymous said...

المهندس كمال خليل من أشرف رجالات الساحة السياسية. الكل يحبه و يقدره. القبض عليه لن يحقق للنظام شيئا. بالعكس سيزداد كمال إصرارا على مكافحة فساد لا نظامنا الحاكم. و منذ متى كان الاعتقال يفت في عضد كمال خليل

وليد said...

عنتر باقيلى القلم السابع يا جماعة ولبلب هيدهوله فى الطيارة

شايفنكم said...

ما قاله قضاة مصر الشرفاء لشايفنكم يوم لجنة الصلاحيه


هشام بسطويسي....قال"الشعب عنده وعي كفايه وفاهم كويس ايه اللي بيحصل و فاهم ان قضية استقلال القضاء و نزاهته تهم كل مواطن.....القضيه مش قضيه قاضيين بيتحاكموا !!"

و قال ايضاً" حشود الامن...جيا تحمي النظام من الشعب"

و قال لنا الخضيري عن حشود الامن الكبيره" الحشد الامني يدل على على ان الدوله لا تفكر بالمنطق المطلوب...و ده لأنها للأسف بتفكر بعضلاتها"

و اضاف" المسأله مش خاصه بالقضاه دي قضية الشعب المصري كله"

و بعد ان تم الاعتداء على محمود حمزه كان لنا معه حوار كامل في مستشفى كليوباترا و هذا اهم ما ورد فيه

قال محمود حمزه لشايفنكم مستنكراً ما تعرض له من اهانات و ضرب" القضاء ده ايه؟ ايه رمزه؟ ..العدل طبعا..و لما يهان العدل بالطريقه دي...مش دي رساله للشعب..رساله بتقول: مش هما دول اللي بتقولوا ان هما صوتكوا" شما اشار الى وجهه المصاب و قال " اهو بالجزمه ...بالجزمه"

قال لنا ايضا محمود حمزه وهو يغالب دموعه.. " انا لما دخلت المستشفى في الطواريء...انكسرت اوي و صعبت نفسي عليا جداً..ولكن بعد ان جاءني تليفون من مواطنه تؤيدني و دعت لي لم اعد اشعر باي الم في جسدي"

و عندما اكد حمزه ان مصر في حاجه لكل شخص و كل وسيله اعلام من اجل تدعيم حركة القضاء سالناه هل اتى لك اي تليفزيون حكومي منذ اصابتك فضحك بمراراه و قال"لم يأتي اي تليفزيون حكومي بل بالعكس دا انا لما شفت التليفزيون المصري لقيت نفسي متهم"
و اضاف"و لما و صفوا اللي قام بالاعتداء ....كان ناقص يقولوا عليه مختل عقلياًًً!!!!!!!!"
و عندما سألناه عن مدى ايمانه باستقلال القضاء...قال" اكيد هيستقل القضاء الرئيس وعد بكده...هل يجوز ان رئيس الجمهوريه وهو اعلى الهيئات القضائيه يوعد ما يوفيش؟؟...مش معقول..انا مش متخيل انه مويفويش بوعده!!!"

و في نهاية حديثه وجه كلامه لرئيس مبارك قائلاً:" قانون السلطه القضائيه مش هيأثر على اي سلطه اخرى..
ارجوك ..ارجوك...انهى الازمه...لن ينهيا غيرك!!!"