قضيه تشغل الرأي العام الفرنسي الأيام دي (جنب الكوفيد) مذيع مشهور و ايقونه للتلفزيون الرسمي و نشره الاخبار الفرنسيه باتريك بوافر دارفور طلعت ضده شهاده من فلورنس بورسل ٣٧ سنه عن جريمه اغتصاب سنه ٢٠٠٤ كانت فلورنس عمرها ٢١ سنه و في محاوله منها لإيجاد فرصه في عالم الميديا ارسلت خطابات لأكثر من شخصيه مشهوره كان منهم باتريك و فوجئت أنه رد على رسالتها لم تصدق نفسها و هو الصحفي المشهور و عرض عليها الحضور إلي مكتبه في مبني التلفزيون الفرنسي ووافقت على الفور ، حضرت فلورنس بالفعل و استقبلها باتريك في مكتبه ثم بدأ حديثا جنسيا تطور الي عنف جنسي و أصيبت فلورنس بحاله من التجمد حتى انتهي الموقف و ظلت على تواصل معه و تكرر الأمر بعلاقه جنسيه غير رضائيه في ٢٠٠٩، و تقدمت اخيرا فلورنس ببلاغ رسمي هذه الأيام و تم فتح تحقيقات في واقعه الاغتصاب ، وسط صدمه من الجمهور الفرنسي في ايقونه الاعلام التاريخيه و نفي دارفور لكل الاتهامات و اتهام لفلورنس بالتشهير الكوميديا السودا أنه بدأ الحديث عن إن دارفور كان معروف عنه سلوكه المشين ضد النساء مثله مثل دومنيك ستروسخان رئيس البنك الدولي الفرنسي الذي قبض عليه في نيويورك في قضيه اعتداء جنسي على نفيسه ديالوا في ٢٠١٠ الكل كان يعلم ولا احد يتكلم انها ثقافه الاغتصاب، تتشابه حكايات النساء في كل مكان، اليوم أكاد أجزم أن كل ر ج ل مهما كان وضعه و موقفه او مركزه فهو اما مجرم او متواطئ بالفعل او شايف و ساكت