لم اعد اعبأ به و لا اتمسك بشيء فيه و لم اقرأه حتى لان قرأته مضيعه للوقت اتوقع سقوط تلك الوثيقه بعد عمر قصير
هي عقد باطل و فاسد ولا معنى لعقد كتب تحت تهديد السلاح و الارهاب
و لا اقصد بالطبع بروباجندا الارهاب الشهيره التي اطلقها السيسي و رفاقه بل اقصد الارهاب المشترك من السلطه العسكريه و عصابه الاخوان كل منهم سواء يتقاتلون و يمارسون ابشع صور الارهاب و العنف ، انصار مرسي ذوي الجلاليب و اللحاه يقتلون في رابعه و انصار السيسي من ذوي الدبابير و البنطال يقتلون في سيناء
ثم يأتي الاخطر و هو الارهاب الشعبي و الذي يلعب فيه الاعلام دورا بارزا فمن يعترض يصبح عميلا خائنا يستحق الاباده و السحق انه الارهاب في اقوي صوره و اكثرها وحشيه فيقتل سائق تاكسي لانه وضع صوره للسيسي في سيارته و تقتل امرأه لانها وضعت شعار حمله تمرد على سيارتها و يوسع الشارع احدهم ضربا لانه رفع شعار رابعه او تزج مدرسه بطفل في السجن لانه فعل الشيء نفسه
توغل الكره و العنف في قلوبنا بشكل مرعب نحن نتقاتل و يفتك بعضنا ببعض و نري ان الحل هو اباده الاخر و ليس التوافق على ان نعيش سويا يقتل كل يوم طالبا او ضابطا او اخواني او ليبرالي ،فيصفق كل فريق للقتله و يفرح اصبح الدم و مشاهد القتل عاديه و لم نشبع بعد بل ندفع للمزيد و نتوحش
الارهاب دين الدوله و الشعب مصدر الارهاب ، الدستور كدبه ، الدستور خدعه، الدستور طفل خرج تحت تهديد السلاح
فكيف اقبل ان اشارك في خدعه و كدبه ؟