لية بنقول لمبارك لا

مبروك مقدما للإخوان خزوق الأنتخابات الجديد

قرر الأخوان خوض الانتخابات البرلمانية
قرارا جاء مخيبا لامال الكثير من المصريين الذين كانوا يسعون للاصلاح و الضغط على نظام مبارك و فضحة لم يسمع الأخوان المسلمين لمحمد البرادعي و لنا شباب مصر الذي تخيل ان الإخوان ممكن مرة ينسوا مصلحتهم الشخصية و يفكروا في مصر و المصريين
بالأمس كنت مدعوة من جمعية نسائية في باريس و الصحافية منى الطحاوي التي لم تستطع الحضور للحديث عن تجربة التدوين و ما حدث و يحدث في مصر من حراك سياسي منذ 2005 و طلب مني احد القائمين على المؤتمر ان اتحدث اكثر عن الأسلاميين في المجتمع المصري و دورهم و تاثيرهم ايضا فيما يتعلق بحقوق المراة المصرية
ربما هناك خلط في تعريف كلمة "اسلاميين " عند الغرب و عندنا ايضا لكنني قلت انني لن اتحدث اكثر عن الأسلاميين لكنني ساتحدث عما راة يحدث في مصر ساتحدث عن الأخوان المسلمين في مصر و لن اتحدث عن الأخوان فقط لكن عن نظام مبارك طبعا
و بالنسبة لي الأخوان و مبارك هم سبب الطين و البلا في مصر على السواء و الضحية الأولى لهذا الخراء "عفوا اسمحوا لي استخدم كلمات بذيئة" الضحية الأولي لهذا الخراء هي المرأة المصرية
اتساءل هذة المرة عن نوع الأتفاق بين امن الدولة و الأخوان شكلة ازاي
ليس لدي ادنى شك في غباء قيادات الأخوان التي قررت خوض الانتخابات للمرة المئة ليأخذوا على قفاهم للمرة المئة و ياخذوا الخذوق المتين و في نفس الوقت يقدمون خدمة جليلة لنظام مبارك الذي سيجد معارضة تقوم بدور المعارضة لتكمل المسرحية الهزلية النكدية اللي اسمها انتخابات برلمانية
بحيي الأخوان و احب ابارك لهم على الخزوق الجديد مقدما
و اقولهم خيبتوا امل ناس كتير لست انا منهم لاني عرفت من زمان ان الأخوان المسلمين لا يمثلون الا انفسهم و لا يهمهم الا مصلحتهم و باسم الأسلام يضحكون على عقول المصريين الغلابة