كانت اللعبة دنيئة ان استعان نظام مبارك بجزء من الشعب لتزوير ارادة كل الشعب
تعالوا ندقق و نتفحص من هم المزورين و لماذازوروا؟
:يمكننا ان نفهم ما حدث من خلال تعريفنا ل إية هي أنتخابات مجلس الشعب بالنسبة للشعب المصري و لدينا اربع تعريفات
التعريف الاول :انتخابات مجلس الشعب هي كرسي تحت القبة يعني النفوذ و الحصانة و المنظر و المظهر و الوسطة إمضاءات الوزراء لتمشية الامور بخلاف الشقة و الراتب الامتيازات الاخرىو هذا التعريف ينسب الى رجال الاعمال و الوصوليين و اصحاب المصالح الشخصية الذي ينتمى اغلبهم لحزب "مصلحتي اهم حاجة و يتحرق الجميع " المعروف باسم الحزب الواطي الديمقراطي و ايضا ينتمي بعضهم لبعض الاحزاب و الجماعات الاخرى
التعريف الثاني : أنتخابات مجلس الشعب هي السبوبة التي تاتي كل خمس سنوات
هذا التعريف ينسب لنوعين الاول هو الغلابة و الفقراء اللي مش لاقيين ياكلوا و هم يعانون من جهل شنيع و ضحالة وعي فظيع و يسحقهم نظام مبارك كل يوم فهم كم مهمل لا يلتفت اليهم الا بكيلو اللحمة او المائة جنية او اي حسنة اثناء الانتخابات لشراء مساعدتهم و تتمثل المساعدة هنا في البلطجة و الارهاب و التحرش بالناخبين و المرشحين المنافسين و رفع السنج و المطاوي
اما النوع الثاني فهو جزء من الطبقة المتوسطة في مصر من موظفي الحكومة الذين سيحصلون على حسنتهم و لكن بطريقة شيك شوية فهم يحصلون على واسطة تسهل لهم استخراج رخصة ,نقل عيل من مدرسة لمدرسة,عدم دفع مخالفات المرور او اي امر يخطر على بالك و يقدم هؤلاء خدماتهم الجليلة من خلال تسويد بطاقات التصويت
التعريف الثالث: أنتخابات مجلس الشعب هي بهدلة و قلة قيمة يجب تجنبها او هي لن تغير شيئا في شيء انا عايش كويس و باكل و بشرب و عندي الواسطة بتعتي في امن الدولة او هنا او هنا يبقى لية ابهدل نفسي انا خايف اتبهدل
و ينسب هذا التعريف لاغلب الطبقة المتوسطة و الفوق متوسطة و هم نسبة كبيرة من الشعب المصري
التعريف الرابع :انتخابات مجلس الشعب هي ارادة الشعب هى الدستور و القوانين و يجب ان تتم بشاففية و ان يشارك فيها كل المصريين مرشحين و ناخبين بغض النظر عن الانتماء لاي حزب او جماعة و ينسب هذا التعريف للطبفة الواعية من المصريين و هم قلة ينتمون لطبقات اجتماعية مختلفة
و من هنا نرى ان المعركة كانت بين فريقين فريق اصحاب التعريف الرابع من الناشطين الذين كانوا في مواجهة مع اصحاب التعريف الاول و الثاني من رجال المصالح و مساعديهم من البلطجية و مسودي البطاقات
و نجح فريق البلطجية و المصالح في كسب المعركة بكل قذارة
و كما قال احمد نظيف انة يتحدى ان يثبت احد تدخل اي جهة في الانتخابات
و نحن نصدق نظيف انه لم يكن هناك اي جهة رسمية متدخلة في الانتخابات و هذة في حد ذاتها جريمة ارتكبها نظام مبارك الذي ترك الانتخابات لنداء الطبيعة فتحولت لصراع بين حيوانات الغابة صراع لم تحكمة رقابة و لا قانون و لا نظام صراع اكل فية القوي الضعيف و مات من مات و خرج حيا من نجا و من المؤكد ان تلك هي جريمة جديدة تضاف للسجل الاسود لنظام الحزب الوطني
و لكن نسي نظيف ان رجال امن الدولة البواسل كانوا في الخلفية يعطون التعليمات و التوجيهات للبلطجية و مزوري اليطاقات
ما يحدث الان ان مصر بقيت مكشوفة و مفضوحة و من غير برلمان في وسط كل هذا يحاول بعض المصريين الشرفاء ان ينقذاوا مصر و يعيدوا لها ما سرق منها في الوقت الذي يغمض باقي الشعب عيونة نائما غافلا و خائفا من المواجهة
الله ينور يا عم سيد اهديكم اغنية توتوتة