حتكلم عن الدين و قبلها عن واقعي كواحدة إختارت أن تستقل بحياتها أن تحدد مصيرها وأن تختار ما تفعل و ان تحاول و أخرين تغيير شكل الحياة و منذ إخترت أن أختار لم يتوقف الهجوم لان إختيارتي كانت ديما مشكلة لمن حولي وجدوا انها إختيارات من وجهة نظرهم مجنونة و خطر و مش للبنات لأنه يعني إيه يعني واحدة بنت تمشي في مظاهرات حتى لو عشان الحرية و العدالة ويقوم يجلها تهديدات أمنية و يجروا وراها العساكر في الشوارع و يعني إيه بنت تنتقل من مدينتها لمدينة أخرى تعيش بمفردها و تصلح الحنفيات و تركب طبلة الباب لأن السباك شاف إنها معهاش راجل فحب يستخف بيها وحاول يحطلها حاجة قديم و إزاي يعني تتكلم في السياسة قدام كاميرات الفضائيات و تقول أن النظام الحاكم في مصر نظام ديكتاتوري و يقهر المصريين و أولهم المرأة المصرية لكن مش بس الحكام بيقهروا الست المصرية لكن أيضا المجتمع المصري اللي منه هذا النظام الحاكم فلو كان مسئولية النظام أنه يسن قوانين عادلة و يزيد الوعي فإن المجتمع المصري نفسة يجب أن يكبر و يتغير و يتخلص من عنصريتة و كراهيتة و بالطبع الخطاب الديني هو المتهم الأول في تلك الكراهية و العنصرية ضد النساء فكم من مرة كنت بستمع لأحاديث أئمة يتحدثون عن النساء بلغة لا تليق و يتمسكون بأحاديث ضعيفة و تفسيرات متخلفة لتبرير العنصرية و الكراهية ضد المرأة و هم دول المخطئون من وجهة نظري يعني لما شيخ يطلع يقولك تعداد الإناث كتر و يدعو الرجال للزواج بأربع نساء لدرء الفتنة يبقى ده جهل و خراب بيوت جهل لأن الحج مكلفش نفسة و يتأكد من نسبة الإناث للذكور في التعداد و للي هي طبقا لتعداد 2009
CIA factbook Egypt 1.02 male/1 female
و خراب بيوت لان كلامة الغير مسئول حيخلي كل واحد يحاول يتجوز على مراته و ده مثال بسيط لتهريج الدعاة و من ينصبون أنفسهم علماء في الدين
عشان كده عايزين نساء واعيات هي اللي تقوم بتجديد الخطاب الديني كفانا من علماء الأزهر و علماء الخليج و لا حتى الدعاة اللي لابسين بدل لأنهم في رأيي مصيبة و أكثر تضليل من علماء العمم
الست المصرية العربية لازم تستقل و تحدد مصيرها و تختار إزاي هي عايزة تكون و مش حيسعدها غير أنها تتعلم و تتواجد في كل حتة و كلمجال و تفرض نفسها على المجتمع كمواطن نوعه أنثى .