بالفعل شيء مقزز و خطير أن يعتبر البعض فئة من المصريين مجرمين و يوصفهم هذا الوصف و يصر على أنهم خارجين على القانون و يهددون الامن القومي و يقيم هذا التصنيف على أساس عرقي فهذه العنصرية بعينها و هذا ما فعلتة جريدة عماد اديب و أل أديب "نكسة مصر" عفوا "نهضة مصر" في عدد ها يوم الخميس الماضي في مقاله أقل ما توصف به أنها دعوة للعنصرية و الكره للبدو المصريين و لا أستبعد أن تكون تلك المقالة التي نشرت تحت باب تحقيقات و هي بعيدة تماما عن التعريف الصحفى ل"تحقيق" لا أستبعد ان تكونم كتابتها بمعرفة جهات أمنية أو أمن الدولة
من المؤكد ان جريدة نكسة مصر ليست صحافة و مش فاهمة لماذا أقدم أل أديب على إطلاق تلك الصحيفة لا و إيه مستمرون في نشرها كل يوم بالرغم من مستواها المنحط جدا سواء في الأخبار أو تناول أي قضية
الكلام المكتوب على البدو ده جريمة في حق المصريين كلهم و واضح جدا ان من كتبه أحرقة بشدة ان البدو من سكان سيناء قاموا بالإعتداء على ضباط الداخلية و إتيال بعضهم لكن هذا نتيجة طبيعية لما قامت به الداخلية منذ تفجيرات طابا من تنكيل و إحتجاز لاهل سينا و نساءهم و أطفالهم بلا رحمة فكم الجرائم التي إرتكبتها الجهات الامنية في حق كل الأبرياء من أبناء سينا كفيلة بإيجاد حمام دم بين الامن و بدو سينا و أنا بالطبع لا أبرر القتل و العنف من أي طرف لكن الظلم و الإذلال و إهدار الكرامة تجعل من أي إنسان قاتل مجرم و كان يجب على الداخلية أن تعيد التفكير في جرائمها في حق البدو و تحاكم الضباط المتورطين في الإحتجاز و التعذيب للأبرياء من البدو لكن بنكلم في إيه ضباط الداخلية و أمن الدولة لا يقومون بعملهم إلا بطرق مشينة غير أدمية طرق قذرة يعاقب عليها القانون بس مسيرهم حيتحكموا جميعا أمام العدالة لم إرتكبوه فجرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم
نعود لهذا المقال العنصري الذي يجب أن تحاكم عليه الجريدة و رئيس تحريرها لأنه خرج تماما عن نطاق الموضوعية و دعى إلى الكرة و نبذ فئة من المصريين على أساس عرقي