بعد تخرجي من كلية الهندسة أكملت دراستي في معهد تكنولوجيا المعلومات لمجلس الوزراء في إسكندرية في عام 2001
كان مكان المركز في كفر عبدة و هي منطقة راقية في إسكندرية و كانت في العمارة المواجهة للمعهد على طول تقع
السفارة الإسرائيلية و كان العلم الإسرائيلي بيرفرفر عاليا من بلكونة السفارة كنت أراه كل يوم
و في يوم إشتد إعتداء قوات الإحتلال الإسرائيلي على أهل فلسطين يومها روحت و حاولت أدخل العمارة لكن الامن منعني
كنت عايزهم ينزلوا العلم من فوق لانه كان مستفز جدا ان العلم الإسرائيلي يكون مرفوع و جيش الدفاع الصهيوني
بيدمر و يقتل أهلنا في فلسطين .
أنا كنت يمكن واحدة بتعبر عما يجيش في صدرو كل المصريين من حنق و غضب على الإسرائليين و جرائمهم لكن كنت بستغرب و أنا أراقب السفير الإسرائيلي و هو بيتمشي امام العمارة في الحديقة المواجهة للعمارة و بصحبتة رجل امن بودي جارد مصري أسمر كان السفير الإسرائيلي يتسامر معة و يضحك و يهزر كنت بتعجب و أقول هو الراجل البودي جارد ده مش مصري زيي ألا يضايقة ما يحدث في فلسطين طيب ليه مايديش السفير في مناخيرة بالبوكس مثلا و إزاي بيضحك في وشة و يتكلم معاه كده!!!!؟؟كما كان يدهشني كل المصريين الذين كانوا يتعاملون مع السفير و أعضاء السفارة من سواقين و بوابين و غيرهم .
أحكي الحكاية دي تعليقا على ما اثير حول زيارة السفير الإسرائيلي لمكتب د.هالة مصطفى في الأهرام
و أنا أرى ان د.هالة مصطفى كانت بتقوم بعملها فقط لا غير مثلها مثل كل من يقابلون السفير من المصريين و يبتسمون في وجهة و يتعاملون معه من اول الطباخ اللي بيأكلة لحد مسئول الصيانة اللي بيصلح جهاز كمبيوتر ولا بيركب جهاز داخل السفارة ما حدث لا يستدعى تلك الضجة و لا يستدعي المطالبة بمحاكمة د.هالة هذا كله مبالغه و صوت عالي على الفاضي .
النظام المصري بقيادة مبارك سمح للسفير بوجودة هنا و مبارك اول المرحبين و المتعاملين بل و المنفذين لرغبات إسرائيل حتى قبل النطق بها و موقف من عارضوا زيارة السفير لمكتب هالة مصطفى لا يزيد الامور إلا تعقيدا
فمن ناحية هو نفاق بيين لأن نفس الناس دي لا تجرأ أن تتخذ موقفا مماثلا مع جيمي أو مبارك أو أبو الغيط أو غيرهم ممن يتعاملون مع مجرمي الحرب الإسرائيلين و من ناحية هو يمنح النظام الحاكم نقاط قوة فهو بذلك أصبح حامي حمى إسرائيل أمام المجتمع الدولي و هو بذلك الأقدر و الأفضل للبقاء .
هالة مصطفى كانت تقوم بعملها كما أن حزبها و جريدتها لم يعترضا كما ان الحزب الوطنى الذي تنتمي إلية هو اول الداعين و العاملين على التطبيع إذن لم تخطأ و ليس لاحد الحق ان يعترض على مقابلتها للسفير في إطار عملها كرئيس تحرير لمجلة الديموقراطية । لا اخفي شكوكي في ان تلك الضجة المبالغ تصفية حسابات مع هالة مصطفي ।و عايزين نبطل نفاق و مزايدات بقى و تحويل هالة مصطفى للتحقيق من قبل نقابة الصحفيين خطأ و قمع و تصرف غير مقبول.
كان مكان المركز في كفر عبدة و هي منطقة راقية في إسكندرية و كانت في العمارة المواجهة للمعهد على طول تقع
السفارة الإسرائيلية و كان العلم الإسرائيلي بيرفرفر عاليا من بلكونة السفارة كنت أراه كل يوم
و في يوم إشتد إعتداء قوات الإحتلال الإسرائيلي على أهل فلسطين يومها روحت و حاولت أدخل العمارة لكن الامن منعني
كنت عايزهم ينزلوا العلم من فوق لانه كان مستفز جدا ان العلم الإسرائيلي يكون مرفوع و جيش الدفاع الصهيوني
بيدمر و يقتل أهلنا في فلسطين .
أنا كنت يمكن واحدة بتعبر عما يجيش في صدرو كل المصريين من حنق و غضب على الإسرائليين و جرائمهم لكن كنت بستغرب و أنا أراقب السفير الإسرائيلي و هو بيتمشي امام العمارة في الحديقة المواجهة للعمارة و بصحبتة رجل امن بودي جارد مصري أسمر كان السفير الإسرائيلي يتسامر معة و يضحك و يهزر كنت بتعجب و أقول هو الراجل البودي جارد ده مش مصري زيي ألا يضايقة ما يحدث في فلسطين طيب ليه مايديش السفير في مناخيرة بالبوكس مثلا و إزاي بيضحك في وشة و يتكلم معاه كده!!!!؟؟كما كان يدهشني كل المصريين الذين كانوا يتعاملون مع السفير و أعضاء السفارة من سواقين و بوابين و غيرهم .
أحكي الحكاية دي تعليقا على ما اثير حول زيارة السفير الإسرائيلي لمكتب د.هالة مصطفى في الأهرام
و أنا أرى ان د.هالة مصطفى كانت بتقوم بعملها فقط لا غير مثلها مثل كل من يقابلون السفير من المصريين و يبتسمون في وجهة و يتعاملون معه من اول الطباخ اللي بيأكلة لحد مسئول الصيانة اللي بيصلح جهاز كمبيوتر ولا بيركب جهاز داخل السفارة ما حدث لا يستدعى تلك الضجة و لا يستدعي المطالبة بمحاكمة د.هالة هذا كله مبالغه و صوت عالي على الفاضي .
النظام المصري بقيادة مبارك سمح للسفير بوجودة هنا و مبارك اول المرحبين و المتعاملين بل و المنفذين لرغبات إسرائيل حتى قبل النطق بها و موقف من عارضوا زيارة السفير لمكتب هالة مصطفى لا يزيد الامور إلا تعقيدا
فمن ناحية هو نفاق بيين لأن نفس الناس دي لا تجرأ أن تتخذ موقفا مماثلا مع جيمي أو مبارك أو أبو الغيط أو غيرهم ممن يتعاملون مع مجرمي الحرب الإسرائيلين و من ناحية هو يمنح النظام الحاكم نقاط قوة فهو بذلك أصبح حامي حمى إسرائيل أمام المجتمع الدولي و هو بذلك الأقدر و الأفضل للبقاء .
هالة مصطفى كانت تقوم بعملها كما أن حزبها و جريدتها لم يعترضا كما ان الحزب الوطنى الذي تنتمي إلية هو اول الداعين و العاملين على التطبيع إذن لم تخطأ و ليس لاحد الحق ان يعترض على مقابلتها للسفير في إطار عملها كرئيس تحرير لمجلة الديموقراطية । لا اخفي شكوكي في ان تلك الضجة المبالغ تصفية حسابات مع هالة مصطفي ।و عايزين نبطل نفاق و مزايدات بقى و تحويل هالة مصطفى للتحقيق من قبل نقابة الصحفيين خطأ و قمع و تصرف غير مقبول.