Saturday, November 17, 2007

إنتخابات نقابة الصحفيين تغطية




رجائي الميرغني

مكرم محمد احمد


الدعاية لمكرم على أنغام المزمار



بعض المرشحين كلنوا بيوزعوا اكل (رشوة يعني).















منذ قليل أغلق التصويت في إنتخابات نقابة الصحفيين , نقابة الصحفيين التي رغم صغر عدد أعضاءها مقارنة بباقي النقابات المهنية إلا أنها نقابة تمثل بأعضاءها و مبناها و سلالمها أهمية كبيرة في الحياة المصرية السياسية و الإجتماعية تلك النقابة التي تقلق مضاجع الفساد و الديكتاتورية و التي أصبحت خاصة في الأعوام القليلة الماضية ملاذا لكل أصحاب الرأي و مناصري الحرية و الديموقراطية. و قد اضحى الصحفيين هم امل مصر في الخروج من دوامة الظلم و القهر و الفساد و أمل الإصلاح و كما سمعت من كثير من الصحفيين أن الصحافة ليست مهنة و إنما رسالة و أن النقابة مهما كان الثمن يجب أن تظل منبر للرأي و الدفاع عن الحريات و الحقوق و لكن يجب الغهتمام بالصحفي و توفير أجور مناسبة تكفل له حياة كريمة حتى يستطيع القيام بعملة في حيادية و دون أن يستعبده أحد وصلت للمكان في الصباح و قد غطت أقمشة الصوان على مدخل النقابة تماما حتى أنني ممرت دون أن أدرك انني قد فوت المدخل إمتلاء المدخل و أمام النقابة بالناخبين و المؤازرين رافعين اللافتات و على أخشاب الصوان عشرات الصور للمرشحين كما وقف بعضهم يحي الناخبين و يتبادل الحديث معهم إقتربت مني سيدة في العقد الخامس ربما تحدثني أننا نحتاج إلى مدافعين عنا و لا نريد من تملي عليه الحكومة أوامرها ,نريد من يحارب الفساد و يقف في وجه الظلم و الغش لا من يرشينا ب أربعين جنية زيادة في المرتب او المعاش كي نتخبه و أصلح من يقوم بهذا هو رجائي الميرغني هكذا تحدثت تلك السيدة أما داخل النقابة فقط إكتظ المكان بالناخبين و اللجان مقسمة على أكثر من دور وكان رجائي الميرغني يقف عند مدخل النقابة يلقي التحية على جميع الحاضرين اما مكرم محمد أحمد فقط كان يتحرك بين جميع اللجان و قد سمع صوته يتحدث بعصبية في أكثر من مرة عندما قامت بعض القنوات الفضائية بعمل احاديث معه و رأيت أطفالا أيضا و زوجات حضرن مع ازواجهن للفرجه و لأول مرة في إنتخابات نقابة الصحفيين يوجد 77 مرشح على عضوية مجلس النقابة و المطلوب هو 12 فقط مما سيسبب أزمة على ما أعتقد حيث ستتوزع الأصوات على ال77 مرشحة فيحصل كل منهم على عدد صغير و قد يقترب بين اكثر من مرشح بعض الصحفيين يرى أنهم يحتاجون لمرشح له علاقات مع الحكومة عشان ينفع الصحفيين على حد تعبير البعض "يعني لو حد إتحبس و لا حد كان عيان النقيب يعرف يتوسط له" أعتقد أن هنا تكمن المصيبة حيث يريد بعض الصحفيين نقيب يشتغل وسطه بينما أن نقيب قوي و مستقل قد يستطيع بمساعدة مجلسه الضغط على الحكومة لتعديل قانون ينتفع به كل الصحفيين في كل الأجيال . الكثير من الصحفين الشبان الذين لم يحصلوا على العضوية بعد حضروا يداعبهم الأمل في نقيب جديد أو عضو مجلس يدفع بهم و يساعدهم في الحصول على العضوية ولذلك وقف بعضهم يساعد في الدعاية لبعض المرشحين.
عند خروجي من النقابة كان يقوم أحد القائمين بالداعية لمكرم محمد أحمد بالرقص رافعا صورة على أنغام المزمار و الطبلة و كان تعليق بعض الحاضرين أن مكرم كان عايز سعد الصغير يغني له "العنب العنب"
.

2 comments:

Anonymous said...

الحمد لله انى شفت قبل ما اموت انتخابات فى مصر
مافيهاش امن مركزى
ده شىء جميل
بس الاجمل ان فيه تعدديه
فيه ناس عاوزه الزياده على المرتب وفيه ناس عاوزه الحريه والحياد
لكن ياترى مين الى هايكسب
مرشح امن الدوله ولا مرشح الصحفين؟
ان غدا لناظره قريب

Unknown said...

Interesting Read. You might have to show me how to do this blog thing.
escort bayanlar ankara services which are best to use at home or office. i will love to return here again as i get time. escort bayanlar This is first time i am here and i really like the stuff on your pages as i was wandering on internet for escort bayan These shots are amazing! You get to see what happens underwater (which like nobody ever gets to see) Awesome!!! :) escort bayan