"أرش دو زوي"
أو قوس الحياة هو إسم جمعية فرنسية تقوم بمساعدات للأطفال أنشأها أحد رجال الإطفاء الفرنسيين
يوم 25 اكتوبر قامت السلطات التشادية بتوقيف 6 من أعضاء الجمعية و ثلاثة صحفيين كلهم فرنسيين قبل إقلاعهم بطائرة تحمل على متنها 103 طفلا من المفترض أن هؤلاء الأطفال هم أيتام من دارفور كما تم توقيق طاقم الطائرة المكون من الأسبان و فرد بلجيكيا كان من المقرر أن تقلع الطائرة و تتجة لفرنسا حيث يتم إستضافة الأطفال لدى أسر فرنسية و طلب اللجوء لهؤلاء الأطفال
المفجأة أن السلطات التشادية قالت أن هؤلاء الاطفال هم أطفال تشاديون و ليسوا أيتام من درافور و قبل أن يتم التحقيق و قبل أي شيء قام الرئيس الفرنسي و الرئيس التشادي بإدانة الأمر ووصف الرئيس التشادي العملية بانها خطف للأطفال و أشار لإمكانية إستخدامهم في تجارة الأعضاء و إستغلالهم جنسيا .
الإعلام العربي للأسف تبنى نفس وجهة النظر و بدأوا في الحديث عن هؤلاء الغربيين الذين يريدون إستغلال أطفالنا جنسيا
نحن لا نعرف أين الحقيقة و لم نسمع بعد من الطرف الأخر و هو تلك الجمعية الفرنسية التي أرادت إنقاذ هؤلاء الأطفال أو إعتقدوا أنهم يفعلون ذلك
و لكن هناك عدة أسئلة هامة يجب طرحها
هل كان يعرف أعضاء الجمعية أن هؤلاء الأطفال الذين نقلوهم من الحدود التشادية السودانية هم أطفال تشاديون؟ و هل هناك إثبات على أنهم كانوا يعرفون ذلك؟
الإدانة السريعة من ساركوزي للجمعية الفرنسية بدت غير مريحة مع العلم بان ساركوزي منذ أن كان وزيرا للداخلية الفرنسية كان له برنامج و موقف متشدد جدا نحو الهجرة و اللاجئين و مشكلة البدون أوراق في فرنسا و سبق ووصف الفرنسيين من أصول أخرى بكلمات مهينة و هو ما يجعلني أعتقد أن العملية برمتها قد تكون عملية إستخباراتية بعلم رئيس الدولة .
أو قوس الحياة هو إسم جمعية فرنسية تقوم بمساعدات للأطفال أنشأها أحد رجال الإطفاء الفرنسيين
يوم 25 اكتوبر قامت السلطات التشادية بتوقيف 6 من أعضاء الجمعية و ثلاثة صحفيين كلهم فرنسيين قبل إقلاعهم بطائرة تحمل على متنها 103 طفلا من المفترض أن هؤلاء الأطفال هم أيتام من دارفور كما تم توقيق طاقم الطائرة المكون من الأسبان و فرد بلجيكيا كان من المقرر أن تقلع الطائرة و تتجة لفرنسا حيث يتم إستضافة الأطفال لدى أسر فرنسية و طلب اللجوء لهؤلاء الأطفال
المفجأة أن السلطات التشادية قالت أن هؤلاء الاطفال هم أطفال تشاديون و ليسوا أيتام من درافور و قبل أن يتم التحقيق و قبل أي شيء قام الرئيس الفرنسي و الرئيس التشادي بإدانة الأمر ووصف الرئيس التشادي العملية بانها خطف للأطفال و أشار لإمكانية إستخدامهم في تجارة الأعضاء و إستغلالهم جنسيا .
الإعلام العربي للأسف تبنى نفس وجهة النظر و بدأوا في الحديث عن هؤلاء الغربيين الذين يريدون إستغلال أطفالنا جنسيا
نحن لا نعرف أين الحقيقة و لم نسمع بعد من الطرف الأخر و هو تلك الجمعية الفرنسية التي أرادت إنقاذ هؤلاء الأطفال أو إعتقدوا أنهم يفعلون ذلك
و لكن هناك عدة أسئلة هامة يجب طرحها
هل كان يعرف أعضاء الجمعية أن هؤلاء الأطفال الذين نقلوهم من الحدود التشادية السودانية هم أطفال تشاديون؟ و هل هناك إثبات على أنهم كانوا يعرفون ذلك؟
الإدانة السريعة من ساركوزي للجمعية الفرنسية بدت غير مريحة مع العلم بان ساركوزي منذ أن كان وزيرا للداخلية الفرنسية كان له برنامج و موقف متشدد جدا نحو الهجرة و اللاجئين و مشكلة البدون أوراق في فرنسا و سبق ووصف الفرنسيين من أصول أخرى بكلمات مهينة و هو ما يجعلني أعتقد أن العملية برمتها قد تكون عملية إستخباراتية بعلم رئيس الدولة .
4 comments:
ساركوزي يغادر نجامينا مصطحبا سبعة متهمين بتهريب الأطفال
شركة نقل عفش بالرياض
thank you
اخبار السيارات
thank you
اخبار السيارات
Post a Comment