Wednesday, January 04, 2012

لا لتسليم السلطة لمجلس الشعب القادم

لست علي الاطلاق مع فكرة تسليم السلطة لمجلس الشعب القادم  فهو في رايي لا يمثل  فعليا شعب مصر
اذا نظرنا قليلا  سنجد ان  اعضاء مجلس الشعب لا ينتمون لكل طبقات الشعب و لا يمثلون  بالضرورة افكارهم و ميلوهم السياسية  فمرشح مجلس الشعب بالاساس هو شخص لدية سلطة و نفوذ علي الناس من حولة اما لانة يقدم لهم مساعدات مادية او اجتماعية كما هو الحال مع الاخوان المسلمين و السلفيين و بعض رجال الاعمال او  عن طريق الدين الذي يخصوا انفسهم به دون الاخرون كما هو الحال مع الاخوان و السلفيين  الذي يجعل لهم الدين  سلطة و نفوذ علي الناخبين  يجعل  الناخبين يصوتون لهم في  مجلس الشعب و اذن فتلك السلطة و هذا النفوذ ليس متوفر الا لقلة قليلة من الشعب   حتي ان شباب الثورة مستمرة و هم في الاغلب صغار السن لا يملكون الا احلام لهم و للمصريين و حماس و اخلاص تراه في عيونهم و تسمعه في كلماتهم الا انهم لم يستطيعوا تحقيق نجاح لانهم  ليس لهم نفوذ ديني او مادي  و هي خسارة كبيرة لمصر

ثم ان فكرة ان يمثل 90 مليون مواطن 500 مواطن فقط هم مجمل اعضاء مجلس الشعب  هي فكرة لا استطيع ان اتقبلها او اسميها ديموقراطية  فتعريف الديموقراطية هو حرفيا حكم الشعب و لكن الشعب ليس 500 فرد فقط و اكيد لا يمكن ان يكون ال90 مليون في مجلس الشعب  لكن  لنكون اقرب للديموقراطية الكاملة التي لا توجد في هذا الوجود يمكننا ان  نضع تحت ايدي الشعب وسائل اخري يحكم بها  لانة حتي في حالة انتخاب شخص  بمجلس الشعب كما حدث في مصر  فان الذين يصوتون له  قد لا يتفقون معة في كل ردود افعالة او اقتراحاتة لقوانين قد يشرعها المجلس و تتحكم في حياة العباد 
اذا كان  هناك انتخابات فليس بالضرورة ان يكون هناك ديموقراطية لان فئات من الشعب تم ابعادها تماما كما ذكرت اما لعدم امتلاكهم النفوذ الديني  او المادي او كلاهما معا و اما لانهم لا يمثلون نسبة كبيرة من الشعب كحال اقباط مصر مثلا فهم من حقهم المشاركة في الحكم  حتي نقترب من الديموقراطية  اما ما يحدث الان فهو سيطرة تيار بعينة علي مجلس الشعب  و هو في الواقع  مخالف تماما للديموقراطية لانها من المفروض ان لا  تستثني اي فصيل  في الشعب او تبعدة  
كيف يمكن لنا ان نحكم ؟
  اولا ان نكمل ثورتنا و نتخلص من حكم العسكر ليعود الجيش للقيام بمهمتة الاصلية  
ان نعرف من انتخبناهم ان مهمة الشعب لم تتوقف بعد التصويت في  الانتخابات و ان كل عضو  او فصيل سيصبح  سيد قرارة و  يقرر علي مز اجة  كيف سيسير امور حياتنا
ان تشكل حكومة انقاذ وطني من كل اطياف الشعب  
يكون من حقنا  الشعب  ان نجمع توقيعات اذا ارادنا  اقتراح  قانونا او احداث  تغيرا حتي لو كان تغيرا لرئيس البلاد نفسة اذا اثبت فشلة 
 ان يكون لدي الشعب حرية تعبير كاملة و ان تقام مناظرات و حوارات تعرضها وسائل الاعلام  حول امور تهم الشعب المصري او 
قوانين قد يشرعها مجلس الشعب
للشعب ان يجمع توقيعات ليطالب بعمل استفتاءات علي  اي قرار او خطة او الانفاق الحكومي 
انتخابات المجالس المحلية و النقابات  
ان يكفل حرية التعبير للصحافة و الاعلام دون حدود
حرية عمل منظمات المجتمع المدني  
ان تتم انتخابات في كل منصب  حتي منصب النائب العام

المجلس العسكري و اصحاب الاسلام السياسي يريدون لمصر ان تصبح باكستان اي ان يستولي الاسلاميين علي المجلس التشريعي مجلس الشعب و يكفلون للعسكر حصانة و حكم للبلاد  و بذلك تخلق في مصر ديكتاتورية جديدة و ستمارس القمع ضد معارضيها و سيكون قمع ابشع من قمع مبارك لانه سيحكمة من يدعون انهم يحمون الدين و سيرتكبون جرائم و حماقات باسم الدين لا حصر لها   و يستمر جنرالات العسكر في نهب مصر لذلك يجب ان نستمر في ثورتنا و  توعية الشعب المصري بكل الطرق و الوسائل و نقف لاي فصيل اراد ان يستفرد بالحكم ز ي اللقمة في الز ور