Sunday, September 25, 2011

يا مشير يا مشير دورك جي في التحرير


بالامس لم تكن مفاجاة عندما سمعت ما قالة محامي الثورة من ان شهادة المشير طنطاوي جاتءت في صالح المخلوع و انه شهد ان مبارك لم يعطي اوامر بضرب المتظاهرين في الحقيقة هو شهد انة ميعرفش و هو انيل و اضل

شهادة المشير بالنسبة لي جاءت لتاكد لنا عز م العسكر العودة لمصر مبارك حتي من غير مبارك
مصر الطورايء و امن الدولة و قمع حرية التعبير ولاء المشير طنطاوي لمبارك امر لا يخفي علي احد منذ سنوات وجد مبارك و حاشيتة في طنطاوي ضالتة فطنطاوي ضابط جيش مطيع لقائدة شخص ليس له الا في العسكرية لا تطلعات له و يوم الحادي عشر من فبراير بالطبع لم يتغير المشير بين يوم و ليلة و يخرج عن رئيسة و قائدة لكن ما حدث ربما لا نعلمة كلة بتفاصيلة و لكن جز ء مما حدث و قد سمعتة من اوساط عسكرية ثم تحدث عنه بعض الصحفيين فيما بعد انة قبل الخلع بيوم طلب مبارك من طنطاوي ان الجيش ينز ل و يحكم الموقف و ينهية بالقوة مثلما حدث في انتفاضة الامن المركز ي سنة ستة و تمانين عندما ضرب الجيش معسكرات الامن المركز ي بالصواريخ و قتل المئات من الجنود
طنطاوي رفض انز ال الجيش لضرب المتظاهرين
و اطلاق النار عليهم تلك الواقعة مذكورة في البيان اتنين وخمسين للمجلس العسكري علي صفحتة علي الفيس بوك لكن البيان اتنين و خمسين اختفي حاليا من صفحة المجلس صورة منه تجدونها اسفل البوست ده

رفض طنطاوي قتل المتظاهرين جعل جمال الابن يجن جنونة و يرسل للتلفز يون المصري بيان يعلن ان مبارك قد اقال المشير طنطاوي من منصبة
عندما وصل البيان للتلفز يون رفض عبد اللطيف المنياوي رئيس لقطاع الاخبار اذاعة البيان و قام بابلاغ طنطاوي و هنااستبدل طنطاوي هذا البيان ببيان يعلن ان المجلس العسكري سوف يتولي شئون البلاد هذا جز ء مما حدث
لكن لماذا رفض طنطاوي اوامر مبارك؟ علما بان طنطاوي و قادة القوات المسلحة يحصلون علي مكافات بدل ولاء تقدر بملايين الجنيهات شهريا طنطاوي يحصل علي اتني عشر مليون وحدة فلماذا ؟

انه احنا الشعب المصري بما فيه ضباط الجيش الصغيرين الذين يمثلون جز ء من شعب مصر الثائر ضد الظلم و القهر و لديهم من الوعي و الشجاعة ما جعلهم يقفون مع ثورة المصريين مما اخافو ارعب طنطاوي الذي قد يفقد كل شيء اذا ظل بجانب مبارك امام اصرار الشعب علي خلع مبارك ما هو كل شيء؟ هو ثروة طنطاوي التي تقدر بلمليارات طنطاوي دراع مبارك اليمين في كل صفقات الاسلحة و عمولاتها التي دارت في النور و في الظلام كان من ضمن تلك الصفقات المظلمة هي تلك التي حصل عليها الجيش الراوندي في التسعينات لارتكاب جرائم ضد الانسانية و كان نظام مبارك قد عقد صفقة توريد سلاح للنظام الرواندي حسب ما ورد في تقارير محققين للامم المتحدة و تم تحويل الاموال عبر بنك كريدي اجريكول بالقاهرة الا ان البنك نفي ذلك فيما بعد و لم يستطع المحققين اثبات تورط نظام مبارك في تلك الصفقة التي جاءت مخالفة لقرار الامم المتحدة بوقف توريد السلاح للنظام الروا ندي الذي قتل بتلك الاسلحة ما يقرب من مليون شخص و القي جثثهم في نهر النيل وقتها حيث تعتبر رواندا احد منابع نهر النيل لم يكن من مصلحة طنطاوي ان يظل في صف مبارك و كان علي عينة لكن امام ضغط الشعب و طبعا بعد ضغطا او ربما اوامر امريكية لطنطاوي و لقادة القوات المسلحة بالوقوف مع الثورة و خاصة و ان جز ء كبير من ميز انية الجيش تاتي من امريكا يعني نستطيع القول ان مرتبات الضباط تدفعها الولايات المتحدة الامريكية و عندما راي الامريكان ان شعب مصر مصمم علي رحيل مبارك و ان من مصلحتها رحيل مبارك فورا قبل ان تتحول مصر لفوضي اذا وقف قادة الجيش في صف مبارك مما سيحدث حتما انقسام داخل الجيش المصري ربما تقود البلاد لحرب اهلية مما يضر بمصالح امريكا و اسرائيل

طنطاوي رجل مبارك و سيظل سواء رضي او لم يرضي و شهادتة بالامس تخالف الحق الا انها جز ء من حقيقة ارتباط مصير طنطاوي و بعض قادة الجيش بمصير مبارك فهم متورطون


ما يربط طنطاوي بمبارك اشياء نعرفها و سمعنا عنها و اشياء لا نعرفها قد يبقيها مبارك و رجالة مثل عمر سليمان سرا يساومون بها
الرهان الوحيد و القوة الوحيدة هي احنا الشعب المصري لا بد ان لا نترك العسكر يستمرون يحكمون
يسقط يسقط حكم العسكر
يا مشير يا مشيردورك جي في التحرير


1 comment:

AHMED SAMIR said...

يبدو ان الثورة لم تبوح بأسرارها حتى الأن