Friday, October 24, 2008

أنا الاعلى

لم يتحمل الفلاح إبن كفر مصيلحة (بالمناسبة لا أقولها إنزالامن شانه بل على العكس فهي ترفعه ,لم يتحمل مبارك أن يسمع محمد منير و هو يشيد بالقوات الجوية في حفلها
فأشار مبارك بأصبعةو قال "بل أنا ربكم الاعلى" عفوا "أنا القائد الاعلى".
كنت اتحدث عن هذا الريئس الذي تخطى عمره الثمانين و اتسال كيف يدير الحكم في مثل هذه السن ,بالمناسبة نساءلت أيضا من قبل كيق يدير الحكم و هو لا يمتلك مقومات كثيرة في الأساس,
لكن زاد الطين بله أن عمرة قد تقدم جدا و ان له أن يرتاح هو اما نحن فلا نعلم إن كنا سنرتاح من بعده حيث أن أياديه المنتشرة في أنحاء البلاد سوف تظل ماسكه في تلابيبنا و خانقة زمامير رقابنا.
أرجع لسؤالي كيف يحكم الاعلى و يدير شؤنناو بالمعنى الاصح كيف يدير معركته ضدنا حتى يبقى و يبقى حكمة بالطبع للرجل مخبريه المعروفين من أمن الدولة حماة أمن مبارك و هم يخبروه بكل جديد من اعداءه اعداء النظام فربما يقول لهم مبارك إتصرفوا معاه أو يصمم مبارك المعروف برأيه الصلب و عنده فيامر الأعلى بوضع فلان في السجن مثلما فعل مع ايمن نور و سعد الدين إبراهيم و غيرهم
و بما ان مبارك رجل عسكري فهو لا يفهم في الحقوق و لا القانون و لا السياسة إنه لا يفهم إلا الأوامر التي يصدرهاو من تحته لا يجادلونه فهو الاعلى فينفذون فوارا حتى لو على رقابهم و لا يقيمون وزنا لشيء إلا لحديث الأعلى مبارك نموذجا في التفرد بالرأي و الديكتاتورية لم يورد مثلة على مصر من ل الله أللي كان السبب و بلانا بهذا البلاء

5 comments:

AHMED SAMIR said...

مش عارف ليه حاسس
ان من بعده ومن اللي هانشوفوا هنقول
ولا يوم من ايامه
تخيلي الايام اللي احنا فيها دي نترحم عليها
يبقى اللي جاي ممكن يكون عامل ازاي؟
ربنا يتولانا برحمته الواسعة
تحياتي

Anonymous said...

اتمنى من حضرتك كتابة سطر واحد واعلان تضامنك معنا فى الحملة اللى انا عاملاها
واظن سطر او سطرين مش خسارة عشان ندافع عن حق احد المتضررين من حوادث التعذيب واللى المرة ادى الى قتل امراة حامل هى وجنينها
ارجو التضامن
http://al7orya.blogsome.com/

Anonymous said...

فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.


1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 - العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 - ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 - الطاقة المتجددة كبديل للطاقة النووية. فالطاقة النووية لها محاذيرها وهذا ماسوف نشرحه بالتفصيل.
ارجو من كل من يقراء هذا ان يزور ( مقالات ثقافة الهزيمة) فى هذا الرابط:

http://www.ouregypt.us/culture/main.html

Anonymous said...

حسبى الله ونعم الوكيل فى حسنى واعوانه...وكاننا رجعنا الى زمان صلاح نصر

صابر وراضى said...

وعليكم السلااااااام
ياجماعه الكلام دا خطير
البلوج ليها ودان