Thursday, June 14, 2007

أرفعوا أيدي البطش الأعمى عن الإعلامية الحرة هويدا طه


الحركة المصرية من أجل التغيير "كفايــة" القاهرة في 13/6/2007

لا للتمديد .... لا للتوريث....

لا لبيع مصر

نداء من حركة كفاية:

دفاعاً عن الإعلامية الوطنية "هويدا طه"

تواجه الإعلامية المصرية القديرة، هويدا طه، ضغوطاً وتهديدات متصاعدة وعنيفة من أجهزة أمن النظام المصري، تستهدف إسكات صوتها الوطني الشجاع، وإكراهها على التزام الصمت في مواجهة الانتهاك المستمر للحريات، وللحق العام، في بلادنا، ولكسر قلمها الحر الشجاع الذي عهدناه مناصراً عنيداً للشعب المصري ولقضاياه المشروعة، ولقهر إراداتها الصلبة المنحازة إلى الديمقراطية، والرافضة للقمع، والتي تصدت بالفضح لعمليات تعذيب وإذلال المواطنين المصريين، داخل مصر وخارجها، في برامج التليفزيون وعلى صفحات الجرائد، وفي التجمعات والمنتديات الفكرية والثقافية والاجتماعية والسياسية، بكفاءة عظيمة وتأثير كبير، أدى إلى انزعاج زبانية النظام، وسعيهم لتلفيق تهم بائسة، يستهدفون عبرها ترهيب الأستاذة/ هويدا طه، وحبس رأيها الحر، وشل فعلها المنطلق، المنحاز لشعبنا وقضاياه.

وفي هذا السياق، ليس مستغرباً أن يلجأ النظام إلى أساليبه البالية، باصطناع التهم الباطلة، التي اعتقلت بموجبها الإعلامية الشجاعة، وصدر حكم ظالم بحبسها لمدة ستة أشهر، ومصادرة ما صورته من أفلام ووثائق تضمنت العديد من الوقائع المشينة للنظام، والتي تثبت بالدليل الحي لجوء زبانية التعذيب في السلطة إلى أحط أساليب العنف والابتزاز والإرهاب النفسي والبدني، لا في مواجهة خصومها السياسيين وحسب، وإنما كذلك في مواجهة المواطنين العاديين أيضاً، وليس في معتقلات وسجون النظام وحسب، وإنما أيضاً في أقسام الشرطة التي كان من المفروض أن تكوناً عوناً للناس وحامياً لأمنهم، فتحولت إلى مّسالخ بشريةً لا يحتاج الإعلام عنها لجهد من أجل إثباته!.

إن الحركة المصرية من أجل التغيير "كفايــة"، إذ تعبر عن عظيم اعتزازها بالجهد الإعلامي الوطني المتميز للأستاذة/ هويدا طه، وعن تقديرها الكبير لوعيها الوطني ومواقفها الشجاعة، لتعلن إدانتها الكاملة لكل ما تتعرض له من انتهاكات وتهديدات تحد من حريتها وتتهدد مستقبلها المهني وسلامتها البدنية، وتهيب حركة "كفايــة" بكافة التجمعات الفكرية والثقافية والسياسية في المجتمع، وبجماعات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، وبكل أنصار الحرية والديمقراطية في المجتمع، أن يقفوا بقوة مناصرين لرمز من رموز المقاومة الفكرية والثقافية في المجتمع، وأن يتكاتفوا من حولها للدفاع عن حريتها، التي هي من حرية الشعب، وأن يشكلوا جداراً حامياً لها، هي التي لم تتخل يوماً عن نصرة هذا الوطن، والدفاع عن مصالح شعبه وأحلام مواطنيه.

وتعتبر حركة "كفايــة" أن قضية الأستاذة/ هويدا طه هي قضية بالغة الأهمية بالنسبة لها، وترى في الدفاع عن هذه الإعلامية الوطنية وحقوقها في التعبير، واحدة من القضايا التي ستوليها عنايتها الفائقة، وتوجه نداءها إلى كل أعضاء الحركة وأنصارها، داخل مصر وخارجها، أن يرفعوا أصواتهم بالتضامن مع الأستاذة/ هويدا طه، وأن ينظموا حملات التضامن معها وليكن شعارنا جميعاً:

"أرفعوا أيدي البطش الأعمى عن الإعلامية الحرة هويدا طه

1 comment:

Alaa said...

كلنا مع حرية التعبير