Wednesday, April 18, 2007

عن المفاعل المصري و سنينة

Egyptian


في خلال أقل من شهرين "سقط" مصريين و تم توقيفهم بتهمة التخابر مع دولة إسرائيل لا يحدث شيء في بلدنا الحبيبة صدفة أعتقد ....القصتين التوقيت و التفاصيل كلها تدفع للتفكير و التساءل
و السؤال الذي يحيرني دائما و أبدا "هو ليه مفيش غير إسرائيل اللي بتجسس علينا؟؟؟؟؟" في كل مرة يتم القبض على جاسوس أو شبكة تجسس تكون لصالح إسرائيل ليه بقى؟ إشمعنى؟
مصر ليست صديقة لجميع الدول و النظام المصري بقيادة الديكتاتور مبارك أكثر تعاونا مع إسرائيل من أي دولة أخرى و لدينا إتفاقية سلام مع إسرائيل بها ما يكفي و يفيض و رسميا دون حاجة لأي تجسس من الجانب الإسرائيلي طيب هو فيه إيه؟
لماذا لا تتجسس علينا دول أخرى غير إسرائيل يعني دول عربية مثلا أو دول أروبية ؟ ممكن حد يجاوبني؟
سؤال أخر يحيرني في قصتي الجاسوين المصريين أن كلاهما حاول الإتصال بالسفارة الإسرائيلية في القاهرة؟ يعني لماذا تلك السذاجة الشديدة من كلاهما ألم يتوقعا مثلا أن السفارة الإسرائلية مراقبة من قبل المخابرات؟ هل أرادا أن يكشفا أنفسهما بهذة السهولة؟
أما حكاية المهندس المصري بالمفاعل النووي بأنشاص و نقله لمعلومات سرية لإسرائيل ...فأية معلومات و أية سرية تلك التي نقلها ...تعاملت مع المفاعل المصري بأنشاص لمدة عام و عرفت قصته و رأيت ما يحدث به و إسمحوا لي أن أقول لكم منطقة أنشاص و هي منطقة في طريق القاهرة الإسماعيلية و بها مفاعلين أحدهما قام ببناءه جمال عبد الناصر و قدرته 2 ميجاوت و الأخر في عهد مبارك و قدرته 22 ميجاوت و الإثنين مفاعلات بحثية و قدرتهما قد تساعد فقط في تسخين الشاي أو عمل بمب العيد أعذروني لسخريتي تلك فما رايته هناك خلال فترة قصيرة كان كافيا لإحباطي مدى الحياة لولا إنسحابي من هذا المكان المهزلة الحمد اللله
المهندسون هناك يعانون الأمرين المرتبات ضعيفة جدا جدا جدا و قد تمر شهور دون أن يحصلوا عليها !!! و الأحقاد و النفوس السوداء هي سمة رئيسية في العمل و البيروقراطية و الروتين الشديد أيضا ...مفاعل مبارك بنته الأرجنتين لنا و قد أرسلت مصر وفدا من شباب المهندسين كي يتدربوا على التشغيل و قد هرب منهم بضعة و لم يعودوا إلى مصر ....لم يعمل المفاعل و ظل معطلا و حتى الأن لا أعرف إن كان يتم الإستفادة منه ام لا و أول مرة تم تشغيل المفاعل بها بعد شهور كثيرة من إستلامه أصابت الجميع حالة من الرعب بسبب تصاعد بخار الماء من مدخنته و هو المفروض شيء طبيعي !!!!
و عندما زار مبارك المفاعل و هو من نوع المفاعلات التي يوضع قلبها داخل ما يشبة حمام السباحةحكى لي أحد العاملين أن مبارك قام بإٌقتراح تعديل طبعا هذا لم يكن له علاقة بتصميم المفاعل إلا أن الولاء الشديد لتعليمات مبارك جعلت العاملين يعدلون في تصميم المفاعل و يقومون بتعديل بناء السور حول قلب المفاعل !!!!
أما أكثر المواقف سخرية هو ما تعرضت له عندما كنت داخل المفاهعل و بالقرب من قلب المفاعل و من تعليمات الأمان أن يتم إيقاف المفاعل عندما يكون أحد الأشخاص بالقرب من قلب المفاعل إلا ان أحد المهندسين قام بتشغيل المفاعل و نحن بداخلة و ما كان من المهندس الذي إصطحبنا للداخل أإلا ان صرخ و هرع يجري خارج المكان و نحن معه و أخذ يدعو على زميلة الذي قام بتشغيل المفاعل و نحن بداخلة و بعد خروجنا قمنا جميعا بتمرير جهاز الديتكتور أو قياس نسبة الإشعاع التي اصابتنا بس الحمد الله لم تكن مضرة و عدنا سالمين !!
هذا بخلاف العشرات من المهندسين النبهاء الذين حاولوا إستغلال إمكانيات المفاعل و الإستفادة منه لخدمة مصر و عمل أبحاث و لكن كانت دائما تقابلهم العقبات و التعنت و الغباء الإداري فما كان منهم إلا الهرب للخارج أو البعد تماماا عن هذا المكان القبيح ليس بالمفاعل أي شيء قد يهم إسرائيل و وكالة الطاقة الذرية لديها تفاصيل عمل المفاعل و النظام المصري لم و لن و ليس لدية أي نية لعمل أي شيء قد يغضب إسرائيل او امريكا خاصة في المجال النووي.... رأيت كيف تعاملت الصحف الحكومية مع قصة المهندس المصري المتهم بالجاسوسية و كيف علقت له المشاننق و لذلك أردت ان ادلي بشهادتي و اعتقد أننا إذا فهمنا و أعقلنا الموقف قد نستطيع الحكم بموضوعية

9 comments:

وجع دماغ said...

التطور النووى المصرى تم الحجر عليه من السبعينات
والأعلان الفانتزى لسى جمال لا معنى له
هل هذا هو الوقت المناسب لمحاكمة الذين تسببوا فى طرد كل المواهب والقدرات المصرية خارج حدود الوطن

Anonymous said...

عزيزتي واحده مصريه
أنتي مقولتيش لينا أنتي كنتي بتتعاملي مع المفاعل لمدة سنة بأي صفه
ثانيا أنا ملاحظ أن منهجك و أسلوبك أنك تدافعي على الفاضي والمليان عن كل الناس اللي بيتقبض عليهم و أعتقد أنك بتستخدمي حجج و مبررات ساذجه في دفاعاتك و بتحاولي وضع النظام في موضع الإتهام دائما و أعتقد انه يجب ان تتعلمي التفريق بين كرهك للنظام و هذا أمر طبيعي وبين دفاعك المنهجي عن المجرمين لأنهم ليسوا أعداء للنظام و لكنهم أعداء للمجتمع .... أعتقد يا عزيزتي أن هذه حاله مرضيه وأتمنى لكي الشفاء العاجل

alshared said...

عزيزتي
اعتقد ان الاعلان عن وجود جاسوس لاسرائيل في هذا التوقيت يحمل مغزي اخر فانا اعتقد ان النظام وبصرف النظر عن اي شئ من وجود اسرار اصلا في مصر لاني برضه بعتقد ان مفيش عندنا اسرار من الاساس المهم النظام بتاعنا بيقولنا احنا دلوقتي عملنا اللي عايزينه عملنا تعديات علي الدستور وهانزور الانتخابات وطبعا لازم نبرر قانون المحاكم العسكريه وقانون ارهاب الدوله للمواطبين وبالمره نكتم الناس اللي بيقولوا ان الخوف اسف قصدي الامن جهاز كل مهمته هيه حماية النظام ادي الجهاز ده اكتشفلنا جاسوسين في شهرين واي خدمه اكتموا بقي سيبونا نحمي الامن القومي بتاعنا اللي اتخرق وما تسالوش علي الحوادث بتاعة التعذيب والاعتقالات دي علشان ده كله لخدمة الامن أمن الرئيس وحرمه والعائله الكريمه

قصيده جميله لعم احمد مطر بعنوان عملاء اعتقد انها بتقول حاجات كتير اوي

الملايين على الجوع تنام ،
وعلى الخوف تنام ،
وعلى الصمت تنام ،
والملايين التي تصرف من جيب النيام ،
تتهاوى فوقهم سيل بنادق ،
ومشانق ،
وقرارات اتهام ،
كلما نادوا بتقطيع ذراعي كل سارق ،
وبتوفير الطعام ؛
عرضنا يهـتـك فوق الطرقات ،
وحماة العرض أولاد حرام ،
نهضوا بعد السبات ،
يـبـسطون البسط الحمراء من فيض دمانا ،
تحت أقدام السلام ،
أرضنا تصغر عاما بعد عام ،
وحماة الأرض أبناء السماء ،
عملاء ،
لا بهم زلزلة الأرض ولا في وجههم قطرة ماء ،
كلما ضاقت الأرض، أفادونا بتوسيع الكلام ،
حول جدوى القرفصاء ،
وأبادوا بعضنا من أجل تخفيف الزحام ،
آه لو يجدي الكلام ،
آه لو يجدي الكلام ،
آه لو يجدي الكلام ،
هذه الأمة ماتت والسلام


تحياتي

عباس العبد said...

سامحينى يا واحدة مصرية
لا يجوز كتابتة ما هو مكتوب و قد كتبتيه بقصد اخر غير قصد كتابته كما هو مكتوب و كما قد يبدو للجميع انه كتب لما هو مكتوب اما الحقيقة فلا تبدو كاسلوب كتابته
ان عقلية المؤامرة التى كتب بها هى عقلية كتابة المكتوب و بدل من ان نظهر ان مصريتنا وطنيتنا حماها الله
فقد اظهرنا ان حب الوطن فرض على
مما بعنى تغيير مضمون ما هو مكتوب بنية التأثير على عقل القارىء
ثم ان البعد عن الشىء هو ان تغني له
و رب ضارة نافعة و الى يكسف من بنت عمه ميجبش معاها خضار
ولا انا الى كاتبه مش واضح
القصد فى النهاية
بلاش الكلام فى موضوع المفاعلات النووية لأن ده بيضر بمصالح الوطن
و زى ما انت عارفة ان المفاعل الى يتعمل عليه شاى احسن من المفاعل الى يتسلق عليه بيض
و بعدين لما شغلوا المفاعل و انتم جواه كان الهدف هو تسخين المسائل
و يجعله عامر او خراب
احنا مالنا
هو احنا الى حنجعله

spacecraft said...

عزيزتي واحدة مصرية
ما حدث يثبت أن هناك ناس جامدة ... تخش جوة المفاعل ويشتغل عليها و ميحصلهاش حاجة .. مبروك طلعتي من الناس دول
لكن بعد إذنك هناك شيء هام هو سبب كتابتي لهذا التعليق , وهو أسلوب الكشف عن الإشعاع الضار الذي أصابكم, فبحسب روايتك أنكم مررتم أجهزة الكشف على أجسادكم فلم تسجل نسبة إشعاع مضرة لحقت بكم فإعتبرتم أنكم خرجتم من التجربة سالمين ... لكن ربما هذا يدل على أنهم في مفاعل أنشاص ضحكوا عليكم, فالأشعة الضارة ليست مثل مسحوق البودرة أو مثل الغبار تظل عالقة باجسامكم فلما تمرروا الكواشف تشعر بها إذا كانت موجودة أو مثل الماء تبللكم وتستطيع أجهزة الكواشف الشعور بها ... بل على العكس تماما فالأشعة الضارة تختفي و ينتهي وجودها بمجرد عزل المصدر ... بينما أجهزة الكواشف مصممة لإستشعار هذه الأشعة التي لم يعد لها وجود بعد أن خرجتم من قلب المفاعل و إبتعدتم و إنعزلتم عن المصدر و لا علاقة لأجهزة الكواشف بالضرر الذي أصاب الخلية ... هذه حقيقة علمية بسيطة يعرفها أي دارس بل كل دارس للعلوم النووية أو الإشعاعية لأن من ضمن مواد دراسته مواد ثابتة عن الوقاية وتتضمن هذه الحقائق
فبالتالي تمرير أجهزة الكواشف عليكم بعد خروجكم من قلب المفاعل على الطريقة الكوميدية التي ظهر بها عادل إمام في مسلسل أحلام الفتى الطائر عندما تعرض لجلسة كهربائية شديدة ثم خرج يحذر كل من حولة من لمسة لأنه محمل بشحنة كهربائية كبيرة .. إما أن يكون خدعة مارسوها عليكم أو جهل شديد منهم أو ربما لا أدري هناك إحتمال أن يكون غبار من مادة الوقود النووي أصابكم فأرادوا التأكد من ذلك _ مهما كان أنا لم أرى المفاعل من الداخل على الطبيعة و لا أستطيع تصور الشكل الذي كان عليه عند التشغيل- ... وللأصابة البيولوجية بالإشعاع أعراض معروفة أتمنى أن يكونوا بحثوها فيكم و تعاملوا معكم على أساسها
أطيب أمنياتي

wa7da masrya said...

spacecraft
إحنا كنا طبعا نحمل في ملابسنا قبل دخول المكان جهاز كاشف صغير يشبه القلم لمعرفة الدوز أو نسبة الإشعاع التي تعرضنا لها أثناء وجودنا بالمكان و أيضا قمنا بتمرير جهاز كاشف على ملابسنا لما خرجنا إحتياطيا و المفروض إن حتى لو المفاعل إشتغل و إحنا جو ة القلب أن لا يصبينا شيء و لكن تعليماتالامان النووي تستوجب عدم وجود أي شخص بجانب قلب المفاعل أثناء التشغيل

أحمد غربية said...

الموضوع يحتاج أحد الكُتَّاب الساخرين ليكتب لنا عن الطابونة النووية كما كتب أحمد بهجت عن "مركبة الفضاء تحتمس 300 بشرطة".
نحن شعب يغيب عنه تماما مفهوم الإتقان. دي حقيقة منكرها أعمى. و الأشخاص الذين يفترض أنهم علماؤنا الذين سيقودونا في هذا المجال جزء من هذا المجتمع و يتأثر أغلبهم بثقافة "الشغل كويس و التقفيل نص نص، لكن مش مهم، على قد امكاناتنا، و احنا حاولنا الحمد لله". ليس فقط أنهم منعزلين عن هذا المضمار العلمي لعدم وجود مجال لممارسته، بل أنهم أيضا غابت عنهم على مايبدو لي عقلية التفكير العلمي من أساسها.

استيرادنا للتقنية النووية لن يجعلنا نووين مثل الدول التي أنتجت تقنيتها النووية بنفسها، بل سيودي بنا إلى كارثة غالبا. الموضوع ليس تملُّك الأداة، لإن صيرورة إنتاج الأداة هي التي توصل إلى درجة المعرفة و التأهيل لاستخدام تلك الأداة.


"أجهزة الكواشف مصممة لإستشعار هذه الأشعة التي لم يعد لها وجود بعد أن خرجتم من قلب المفاعل و إبتعدتم و إنعزلتم عن المصدر و لا علاقة لأجهزة الكواشف بالضرر الذي أصاب الخلية"

لو كان خطر الإشعاع يتوقف بعد انقطاعه من المصدر ما كانت هناك حاجة لإخلاء مدينة تشيرنوبل لعشرين عاما بعد أن أوقف المفاعل بعد الإنفجار!

و لو كان كما يقول مركبة الفضاء لما كان هناك سبب لفضيحة لبن الأطفال المستورد المشع الذي ابتعد عن مصدره و مصدر الإشعاع.

الضرر الذي يصيب الأنسجة بسبب الأشعة المؤينة ليس هو الخطر الوحيد. المواد التي تتعرض للإشعاع لمدد محددة تختلف باختلاف نوع الإشعاع و قوته يمكن أن تتحول هي ذاتها إلى مصادر مشعة (التشعيع). الأشعة الناتجة عن التفاعلات النووية بعضها أشعة جُسيمية، تتكون من جسيمات دون نووية، و ليست كلها مثل الراديو أو الضوء الذي ينقطع أثره بعد إيقاف مصدره.

صورة الشخص الذي تصدر عنه إشعاعات ليست من كوميديا عادل إمام.

لهذا فما تصفه واحدة مصرية هو الطبيعي و استخدام عدادات جايجر على الناس و الأشياء التي تتعرض لإشعاع (حتى في المستشفيات في مجال العلاج بالإشعاع) شيء معروف لدرجة أن أفلام هوليوود مُستهدفة الأغبياء لم تعد تحتاج إلى تفسيره لأنه أصبح معرفة شعبية.


"ربما لا أدري هناك إحتمال أن يكون غبار من مادة الوقود النووي أصابكم فأرادوا التأكد من ذلك"

التفاعلات النووية المُتحكَّم فيها في المفاعلات لا ينتج عنها غبار نووي بشكل مباشر؛ هي مش سجادة بتتنفض. الغبار النووي هو ناتج التفجيرات النووية أو كوارث المفاعلا التي يحدث فيها انفجار، أو الأسلحة غير النووية-الحرارية لكن التي تستخدم فيها مواد مشعة لتقوية أثرها، مثل أغلفة المقذوفات التي يستخدم فيها اليورانيوم المنضب، أو ناتج انسحاق و تناثر حاويات المواد النووية التي أصبحت بدورها مصادر مشعة لطول التعرض. كل هذه الأشياء تتسبب في تطاير غبار المواد النووية و اختلاطه بمحتويات الهواء، بالإضافة إلى الغبار العالق الذي لم يكن أصلا مشعا لكن تشعع بسبب تعرضه لإشعاع عناصر مشعة.

ما تقولي لهم يا واحدة مصرية سبب وجودك في المفاعل و تريحينا بما أن الناس اتعودت ما تفكرش و ما تدورش على إجابات موجودة ببلاش حولهم في كل مكان، لكنهم لا يصدقون سوى المرجعيات

قضية الطاقة النووية نجحت الحكومة في تحويلها إلى مسألة كرامة وطنية مثل تنظيم مسابقات كرة القدم و لهذا سيقوم الناس بالدفاع عنها بلا تعقل بالنيابة عن الحكومة.

أما تهمة التجسس لصالح إسرائيل فميزتها الاستعداد الشعبي لقبولها، و يا سلام لو أشيع أن الجاسوس مثلي الجنس، هيصة بقى.

أحمد said...

اولا لازم تعرفى اننا لا عندنا نووى ولا سنينة ليس لقلة المال والتكنولوجيا بس لمجرد ان مبارك مش عايز وجع دماغ كمان هو مايهموش يحمى مصر ولا تكون مصر ذت راى كمان الفلوس اللى يعمل بيها ننوى بيخليها لنفسة هو يعنى النووى هياكلنا ؟المهم كنت عايز اعرف هو مش ممكن يكون مباك بيتخابر لمصلحة امريكا واسرائيل ؟هو كل مده بيروح امريكا معرفش بيعمل ايه هى فكرة وممكنة

أحمد said...

طب اقولك حاجة تضحكك؟مفيش فى مصر ولا جهاز واحد لقياس اذا كانت مادة معينة تعرضت للاشعاع ولا لا عشان كده احنا مش عارفي الحاجات المستوردة دى سليمة ولا مشعة وسلملى على وزير السرطنة