Tuesday, April 10, 2007

التخابر مع إسرائيل


محمد العطار شاب مصري تتم محاكمته حاليا بتهمة التخابر مع دولة إسرائيل مهمة محمد كما ذكرت الإدعاءات ضده هي ان يقوم بمعرفة تفاصيل و أخبار المصريين و العرب المقيمين في كند ا أراها فعلا المهمة صعبة و دقيقة تحتاج إلى جاسوس !!! .لم أصدق و لم يصدق أكثر من نصف شعب مصر حكاية الجاسوسية
و كيف ان عيون الأمن المصري المستيقظة خاصة عيون أمن الدولة التي تدخلت على غير العادة و أوقعت هذا الجاسوس الداهية! ليبقى أمن مصر سالما غانما !! و أستطيع أن أقول لكم أن السخرية قد غلبت بين أوساط المصريين على هذا المسلسل الرديء
فالعلاقة الحميمة بين مصر وإسرائيل واضحة كالشمس ولا تحتاج لجواسيس ولا مخابرات بل ربما تحصل إسرائيل على كل المعلومات التي تريدها عن المصريين من أجهزة أمنية مصرية رسمية و التعاون بين النظام المباركي المصري والإسرائيل في نواحي كثيرة وصل للركب كما نقول في مصر إذن لماذا محمد العطار
أعتقد أنه "غسيل علاقات " على غرار غسيل الاموال يعني من الأخر حركات للتموية و التغطية على حقيقة التعاون المصر ي الإسرائيلي الذي لن يعجب الشعب المصري الذي يعتبر إسرائيل عدوا ويرى و يسمع كل يوم الإنتهاكات والذل الذي تذيقة لشعب فسلطين في الارض المحتلة هذا بالإضافة لحكاية الأسرى المصريين و حكايات أخرى حكاها و يحكيها كل مصري خاض حرب 73
ومن هنا كان العطار كبش الفداء و التمثلية التي إعتقد ربما النظام وأمن الدولة أنها سوف ترضي المصريين و تشفي غليلهم و تعيد أمجاد رأفت الهجان و لا حتى عزام عزام و لكن سذاجة القصة جعلت الحكاية متدخلش على حد و لم تكن مقنعة حتى لعقلية طفل فبدأت أجهزة الأمن و معها الإعلام في إستخدام أساليب أخرى للحبك أساليب أعدها منحطة و أيضا لتضفي التشويق و الإثارة و لتأكد ان العطار عميل إسرائيلي "وحش" و لأنه "وحش" فهو شاذ و كمان كاثوليكي" على حد زعم الأمن و الإعلام المصري و بذلك من لم يقتنع بقصة الجاسوسية و يلعن العطار من أجلها مرة سوف يلعنة ألف مرة لأنه شاذ جنسيا و لأنة ترك دين الإسلام و تحول للديانة المسيحية !!! فالجنس و الدين عند المصريين أمرين في غاية الأهمية و الحساسية و إذا إختلف دينك أو توجهك الجنسي فانت في أغلب الأحيان معرض للإضطهاد أو المضايقات من الشعب المصري الذي يدين أغلبيته بالإسلام و لا يعرف شذوذ جنسي حيث أن الشذوذ بأنواعه دخيل و أفة غربية كما يعتقد المصريون !!! وفي محاكمة العطار إستطاع محامية أن يفرغ القضية من مضمونها حيث أنه لا توجد أية أدلة ضد العطار فالتهم ضعيفة جدا و سطحية و كانت اخر جلسة للمحاكمة كوميدية و مثيرة للضحك على حد تعبير أحد الصحفيين الذين حضروها و منذ أيام بدأت بعض الصحف تتناول تفاصيل و صور علاقة محمد العطار بأحد الكنديين و تشرح جريدة المصري اليوم أفي غباء و تطاول على أمور شخصية أنهم كانوا يعيشون كالأزواج و لا أدري لأي مدى سوف ينحط الموقف و تكشف لنا أجهزة الامن و الإعلام عن تفاصيل أخرى

5 comments:

الأغاني للرأفتاني said...

فى راى
العطار ما هو كما قولتى الا كبش او بالامكان ان تقولى ما هو الا فرقعه اعلاميه لالهاء الشعب عما هو فيه من مصائب
الحكومه ما زالت تعمل بنفس عقليه الخمسينات ..ولا تحترم ذكاء الشعب

تحياتى

Dr. Ahmed Wagih said...

قصة العطار زي قصة الفيلالي، وعزام عزام! ايام قضية عزام، المخابرات قالت انه كان بيكتب بالحبر السري على الملابس الداخلية النسائية معلومات عن صناعة المنسوجات في مصر!!! كأن اللي ماسكين المخابرات في مصر ما سمعوش عن التطور اللي حصل في الأتصالات بالأقمار الصناعية، وان عصر الحبر السري انتهي من حوالي 40 سنة!
للأسف، واضح ان القطاع ده متدهور زي باقي القطاعات في مصر!

bleeeeeeeeeeeeeee said...

.. .. ...

واحدة و خلاص said...

انا مررت لك تاج عندي يا ريت تجاوبي علية
وعلي فكرة انا رأيي ان العطار ممكن يكون جاسوس فعلا لأن اسرائيل فعلا لسة محتاجة لنظم التجسس التقليدية خاصة علي مصر بالذات
لكن بردة ممكن مايكونش جاسوس وتكون حركة من اياهم مفيش حاجة مضمونة اليومين دول

bleeeeeeeeeeeeeee said...

But I regard another point as important, and promethazine will here confess that it was on account of this very point that I have just undertaken this entire discussion concerning the two psychic systems, their modes of operation, and the repression.. My spectacles demerol regulated my ambition, and I early learned that there were better gods than Plutus.. The Colonel clonazepam winced.. Te angel ab not te wing, and I am te Angel ov lithium te Odd.. He had orders never xanax to show himself at that window...