Monday, October 10, 2005

مظاهرة صامتة لكفايه بالفوانيس بميدان السيدة زينب



الأربعاء: مظاهرة صامتة لكفايه بالفوانيس بميدان السيدة زينب.


الحركة المصرية من أجل التغيير

كفايه


مع برلمان حقيقي و إنتخابات نزيهة.


ضد من يغيرون جلدهم وينضمون لزمرة"الوطني" بعد تضليلهم الناخبين.


التاسعة مساء الأربعاء (19 أكتوبر) بميدان السيدة زينب


تدعو الحركة المصرية من أجل التغيير"كفايه" أعضائها وكل القوى السياسية والنقابية للمشاركة في المظاهرة الصامتة بـ"الفوانيس الرمضانية"، للمطالبة بإنتخابات نزيهة تفرز برلمان حقيقي.
ولتحذير من يرشحون أنفسهم كمستقلين ثم ينضمون للحزب الحاكم تضليلا للناخبين. وتؤكد "كفايه" أنها ستلاحق
وتقاضي من يخونون الامانة التي إنتخبوا على أساسها كمستقلين.

4 comments:

Anonymous said...

أعتقد أن انضمام المستقلين للحزب الحاكم سيقل الآن بعد أن ثبت أن هناك مستقبل للمعارضة. من سيصممون على الانضمام هم الشخصيات المتسلقة بالسليقة.

Anonymous said...

المايستــــــــرو
قطار توريث الحكم السريع ..
(1)

الموقف الآن .. اليوم .. 15 أكتوبر 2005 ..

فى مثل هذه الأيام تقريبا .. و لكن فى عام 1998 .. أى منذ سبعة أعوام أو أكثر .. بدأت صحف مبارك بالزج باسم شخص اسمه "جمال مبارك" فى وسط أخبارها .. و لم نكن نعلم وقتها أنه ابن حسنى مبارك .. و نحن تيقنا الآن .. أن جمال مبارك ذاك .. هو ابن حسنى مبارك .. و أن هذا الزج باسم جمال مبارك وسط الأخبار كان متعمدا .. و ليس صدفة .. و أنه كان البداية التى تبدو بريئة تماما لارتكاب أكبر جريمة خيانة عظمى ضد الوطن .. و أنه كان بمثابة تدشين لمسلسل أطلق عليه شعب مصر اسم "توريث الحكم" ..

و منذ ذلك الوقت المشئوم بدأت عصابة توريث الحكم – و فى محاولات متواصلة و عديدة - فى تلمس السبيل الذى يمكنهم من تحقيق أهدافهم الدنيئة فى توريث الحكم بالقوة و بالحيلة و بالرغم عن إرادة شعب مصر .. و كل هذا كان يجرى تحت سمع و بصر الشعب المصرى بجميع طوائفه و تشكيلاته .. و الذى بدأ بعد فترة .. يتساءل عن السبب الحقيقى وراء تعمد تسليط الأضواء باستمرار على جمال مبارك من قبل الأجهزة الإعلامية التى يتحكم فيها والده .. و حيث بدأ الشعب المصرى يستشعر أبعاد مؤامرة تحاك له فى الظلام .. انطلقت على إثرها إشاعات التوريث ..

و فى 17 سبتمبر 2002 .. صنع مبارك لجنة جديدة فى الحزب الوطنى .. و اسماها لجنة السياسات .. ووضع ابنه رئيسا لها .. فى أول خطوة إيجابية عملية فى طريق توريث الحكم .. و فى أول ترجمة عملية للإشاعات التى انطلقت حول توريث الحكم .. و بدأ من يومها توريث الحكم يصبح واقعا و كابوسا نعيشه جميعا .. و بدأت تنطلق الحملات التى ترفض توريث الحكم على الإنترنت .. ثم بدأت تتشكل على ارض الواقع تشكيلات مصرية شعبية ترفض هذا التوريث و هذا الاغتصاب لإرادة الشعب ..

و كل هذا .. كان يتم فى ظل إنكار تام و متتالى و متكرر و مستمر حتى الآن سواء من قبل مبارك أو ابنه أو صنائعهم بأن هناك مسلسل توريث للحكم يتم على ارض جمهورية مصر العربية .. و بصرف النظر عن إرادة و رغبة الشعب ..

و نعلم الآن .. أن كل من مبارك و ابنه .. كانا كاذبين فى إنكارهما .. و انهما كانا يغشان و يخدعان شعب مصر .. بجميع مؤسساته و تشكيلاته ..

و نعلم الآن .. كيف تم استثمار لجنة السياسات و منصب جمال مبارك كرئيس لها فى خدمة أغراض و أهداف المؤامرة الدنيئة لتوريث الحكم فى مصر .. و أن إنشاءها لم يكن بريئا أو صدفة أو اعتباطا .. و لكن كان مقصودا و متعمدا و مخططا .. و أنه كان مرتكزا رئيسا فى مشروع مؤامرة توريث الحكم فى مصر ..

و عن طريق ذلك المنصب .. صنع جمال مبارك لنفسه حزبا وطنيا أخرا داخل الحزب الوطنى الحاكم .. أو ما اصطلح على تسمينه .. رجال الحرس الجديد .. و هم رجال جمال مبارك .. فى مواجهة الحرس القديم و هم رجال مبارك .. و بدأنا نرى الإعلام الذى يتحرك بتوجيهات مبارك .. يحسر الضوء عن الحرس القديم و يسلطه على الحرس الجديد .. حرس المستقبل .. حرس جمال مبارك .. و بدأنا نرى ان جمال مبارك و قد اصبح هو الحزب الوطنى و الحزب الوطنى هو جمال مبارك .. فى رسالة مؤداها .. و ان على صغار الحرس القديم .. ان يسارعوا بتقديم آيات الولاء و النفاق و الطاعة و المبايعة للوارث الجديد للحزب الوطنى .. فى عملية نقل للقوة و السلطة من الحرس القديم الى الحرس القديم .. و فى عملية عزل لقادة الحرس القديم تمهيدا للإطاحة بهم ليصبح الحزب كله حرسا جديدا تابعا لهلال المستقبل القادم على قطار التوريث السريع ..

و سرا .. و بدون قرارات علنية .. بدأ حسنى مبارك فى التنازل عن صلاحياته كرئيس جمهورية لصالح ابنه العزيز .. و بدأنا نرى – فى ترجمة عملية لذلك - رجال جمال مبارك يعينون فى السلطة التنفيذية (الحكومة) .. بل فى منصب رئيس الوزراء .. فى اشارة عملية واضحة أخرى .. بأن الطريق للمناصب التنفيذية .. أصبح يمر عبر لجنة السياسات .. و تحديدا عبر جمال مبارك .. و ليعلم القاصى و الداني ان جمال مبارك بيده مفاتيح المناصب و الخزائن و الذهب و الفضة .. و انه على كل من كان يطمح فى منصب فى مصر .. أن يسارع فى التوجه الى لجنة السياسات و تقديم ايات الولاء و الطاعة و المبايعة لرئيس لجنة السياسات .. جمال مبارك .. الرئيس القادم على قطار التوريث السريع

و هكذا .. و فى سرية تامة .. و بدون ضجيج كثير .. بدأ مبارك فى خلع بذلته الرئاسية قطعة وراء قطعة .. و تمريرها فى هدوء الى نجله العزيز .. عن طريق التنازل عن صلاحياته الرئاسية الى جمال مبارك .. مع ترك الناس يشاهدون بوضوح آثار هذا الانتقال السرى العلنى للحكم .. الإنتقال الفعلى (لقوة) حكم مبارك الى نجلة العزيز ..


و فى 26 فبراير 2005 .. تفتقت عبقرية مايسترو التوريث .. عن فكرة مباغتة الشعب و القوى السياسية بعمل تعديل فى المادة 76 من دستور مصر .. تعديلا – يبدو و كأنه جذريا – لأسس السياسة فى مصر .. فى الوقت الذى لا يشكل فيه ذلك التعديل واقعيا سوى إعطاء دفعة جديدة و مضاعفة لقطار التوريث السريع .. ليس هذا فحسب .. و لكن .. و الأهم من ذلك .. و فى تطور ملحوظ لارتفاع سقف أطماع العائلة المباركية فى حكم مصر الى أقصى حدود الطمع و الجشع .. فإن هذا التعديل الذى يجعل توريث الحكم المباركى جزءا من دستور مصر .. حيث يرسخ و يكرس فكرة توريث الحكم فى بطن دستور مصر .. فيما أصفه بأنه جريمة خيانة عظمى ضد الوطن .. فإن ذلك التعديل المذكور للمادة 76 من دستور مصر .. إنما يؤسس أيضا الى ما يشبه وثيقة مبايعة رسمية و دستورية و تاريخية لجمهورية مصر العربية لصالح آل مبارك .. و بحيث يضمن الانتقال السلس و المضمون لكرسى الحكم فى مصر .. ليس فقط للنجل المباشر لمبارك .. و لكن لباقى الأنجال المباركية ذوات الدم الأزرق الملكى .. فيما يشبه وعد بلفور .. الذى باع فلسطين الى الدولة الصهيونية ..

و حمل تعديل المادة 76 .. إنشاء ما أسمته المادة 76 باللجنة العليا لانتخابات الرئاسة .. التى أنيط بها تنفيذ هذه الخيانة العظمى .. و أحيطت قرارتها بحصانة قضائية غير دستورية و تتناقض مع الدستور و مع الإعلان العالمى لحقوق الإنسان .. و لا يوجد مثيل لمثل هذا النص فى جميع دساتير العالم .. و لا مثيل له فى قوانين العالم كله .. فلا يوجد شيئ فى القانون أو الدستور فحواه أن لجنة يناط بها تنفيذ عمل ادارى بحت يتم تحصين قرارتها ضد الطعن فيها قضائيا .. فلا يمكن الطعن فى قراراتها مهما أخطأت أو تعسفت أو انحرفت .. و بكل أسف .. وضعت المادة 76 على رأس تلك اللجنة الباطلة رئيس المحكمة الدستورية العليا .. الذى قبل على نفسه أن يدخل التاريخ من باب الخونة .. و لا شك أن الشعب سيحاسبه يوما ما على جريمته الشنعاء بقبولة رئاسة لجنة غير قانونية و لا دستورية و هو الخبير فى تلك الأمور .. بغرض تنفيذ بيع ما لا يملكه الى من لا يستحقه ..

و فى يوم 25 مايو 2005 .. و رغم طعون قوى المعارضة .. تم و بالقوة تزوير الإستفتاء على المادة 76 و إعلان نتيجة أن الشعب قد قبل بها .. ثم صدر تقرير نادى القضاة الذى يشهد بتزوير ذلك الاستفتاء .. و هو التقرير الذى اتخذ دليلا للطعن فى ذلك الاستفتاء .. الذى تنظره المحاكم حاليا .. و لكن بسرعة السلحفاة .. و ليس بسرعة قطار التوريث السريع ..
و لنا وقفة هنا .. تقرير القضاة .. يعد دليلا قد تأخذ به المحكمة أو ترفضه .. فإذا رفضته .. يكون النظام متناقضا مع نفسه .. فمن أين يستشهد بنزاهة انتخاباته بدعوى الرقابة المزعومة للقضاة .. و فى نفس الوقت فإنه إذا صدر تقرير من نفس هؤلاء القضاة يثبت تزويرا واسع النطاق فلا يتم الاعتداد به ..؟

و فى يوم 7 سبتمبر 2005 .. و بعد تنحية 1700 قاضى محددين بالأسماء عن مراقبة الانتخابات .. و بعد استبعاد الرقابة الدولية و أيضا الرقابة الداخلية .. و رغم نظر القضاء فى دستورية المادة 76 و فى تزوير الاستفتاء عليها .. تم إجراء انتخابات رئاسية مزورة مؤسسة على المادة 76 من الدستور .. و هى المادة الباطلة و المطعون فى دستوريتها و أيضا فى تزوير الاستفتاء عليها .. و أعلنت لجنة سيد مرعى الباطلة هى الأخرى نتيجة تتناقض مع العقل و المنطق بفوز مبارك بنسبة 88% .. و هذه النتيجة ليست بالصدفة بالتأكيد حيث انها مطابقة لنسبة تمثيل حزب مبارك الحاكم فى البرلمان المصرى حاليا ..
و لقد أدانت جميع القوى التى راقبت تلك الانتخابات ما تم فيها من تزوير واسع النطاق ..


حاليا يسعى قطار التوريث السريع .. بقيادة المايسترو العبقرى الخفى الذى لا نعلمه .. يسعى حثيثا و يشق طريقه الى المحطة التوريثيه القادمة .. و هى انتخاب مجلس شعب يتوافق مع شروط المادة 76 الباطلة .. و بحيث تضمن المحطة القادمة لقطار التوريث السريع .. انتقالا سلسا لعرش مصر من الأب الى الإبن .. و لنجاح هذا فلابد ان يحمل مجلس الشعب القادم .. الشروط التالية ..

أولا .. الا يحصل أى حزب اخر بخلاف حزب مبارك الحاكم .. على مقدار 5% من المقاعد و التى تؤهله لمنافسة جمال مبارك فى أى انتخابات رئاسية قادمة .. و ذلك حسب نص المادة 76 ..

ثانيا .. الا يكون هناك 62 عضوا أى حوالى 14% من البرلمان .. تابعا لأى أحزاب أو تكتلات أو مستقلين من خارج حزب مبارك .. فهذا العدد يستطيع ان يرشح مستقلا فى موجهة جمال مبارك فى أى انتخابات رئاسية قادمة .. و ذلك حسب نص المادة 76 ..

ثالثا .. و حيث ان مبارك قد فاز بنسبة تقارب ال 90% .. فمن المرجح ان يعكس حزبه نفس النتيجة فى انتخابات مجلس الشعب .. و هى النتيجة التى تضمن تفعيل المؤامرة برمتها ..

حيث يلاحظ التناسق الهارمونى الواضح الذى يعده مايسترو التوريث بين النتائج التى تم اعلانها حتى الآن .. مع الشروط المحددة للمادة 76 فيمن يترشح للرئاسة .. فعموما هم قد تركوا للشعب 10% ليلهو بها ..سواء فى انتخابات الرئاسة أم انتخابات مجلس الشعب .. حيث تم تصميم المؤامرة بحيث يفوز جمال مبارك فى اى انتخابات رئاسية قادمة بالتزكية .. أى فى ظل عدم ترشح أى شخص اخر لعدم توافر شروط المادة 76 فيه .. و هذا – هل نقول للصدفة البحته أم نقول انها لغرض فى نفس يعقوب – منصوص عليه حرفيا فى متن المادة 76 .. فكما نرى .. لم يترك مايسترو التوريث أى ثغرة للصدف من الممكن أن تتطيح بأحلام آل مبارك فى إقامة إمبراطوريتهم .. حيث سيكون صعبا على سليل الحسب و النسب مبارزة أى من فطاحل مصر العظماء .. فى أى انتخابات رئاسية قادمة

مع ملاحظة أن تزوير انتخابات مجلس الشعب .. هو من أسهل ما يكون لدى نظام مبارك .. حيث تمرس عليها سنوات طوال و عمل لها قواعد ترسخت مع الزمن .. و مؤداها أن التزوير يتم علنا و عيانا بيانا .. و بسرعة يتم اعلان الأسماء الفائزة بالتزوير .. حيث يقومون بحلفان اليمين و تبوء مقاعدهم فى مجلس الشعب .. و حيث يجرى المظلومون وراء القضاء الشهور الطوال و بعد ان ينصفهم القضاء .. يرفض رئيس مجلس الشعب و بمنتهى البساطة تلك الأحكام شاهرا حكاية أن المجلس سيد قراره .. و عاشت مصر مع العديد من المجالس المزورة و الباطلة و صدرت عنها مئات القرارات المشوبة بالبطلان .. و قد اصبح هذا شيئا معتادا فى مصر ..

كما شاهدنا و عايشنا قصة أن يرشح حزب مبارك 444 مرشحا على قوائمه .. و 444 كمستقلين .. و من ينجح منهم يحل محل من رسب فى قوائم حزب مبارك .. و يحتفظ الحزب بنسبة 90% أو حتى 100% لو اراد .. و الجرائد تقول ان المستقلين من حزب مبارك يقارب الألفين مرشحا .. و ليس 444 فقط .. و هى مهزلة اخرى تنبئ بتفاقم أعداد الطامعين فى الوصول الى المقاعد المحصنة لمجلس الشعب بحيث انهم اصبحوا يشكلون اضعافا مضاعفة لعدد المقاعد .. و لك الله يا مصر

الخلاصة : هذا كان تذكير سريع بمحطات قطار التوريث السريع .. الذى انطلق منذ سبعة سنوات بالتمام و الكمال ..
منذ أن شادت صحف مبارك بشخص اسمه جمال مبارك باعتباره قد سدد هدف الصقور فى دورة حورس الرمضانية .. أى منذ عام 1998 و حتى وصلنا الى عام 2005 .. مما يعكس مدى التصميم و العزم على الوصول للهدف .. و كم التمثيليات التى أنفقت فى هذا المجال .. و عدد المليارات التى أنفقت - كاستثمار طبعا - فى هذا المجال .. ..

و السؤال الذى يطرح نفسه الآن .. هل يبقى هناك مجال للشك – بعد استعراض هذه الرحلة كلها بمحطاتها العديدة - فى أن انتخابات مجلس الشعب القادمة سيتم تزويرها لتأتى لنا بمجلس يتوافق مع شروط المادة 76 ؟

و فى الموضوع التالى إن شاء الله .. نستعرض موقف الشعب بمؤسساته و تشكيلاته فى مواجه مؤامرة الخيانة العظمى لبيع مصر لصالح آل مبارك .. و ما يجب عليهم أن يفعلوه ..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

يتبع ..

عمر راضى

arabesque said...

في انتظار الجزء التاني لمعرفة الحلول والاجراءات المقترحة في مواجهة مؤامرة آل مبارك

Ahmed Shokeir said...

تحياتى
بس فيه عندى سؤال هى المظاهرة فعلا بالفوانيس ؟؟