Friday, May 27, 2005

الإستفتاء الذي أضحكنا و أبكانا تعالوا نضحك شوية

مرت مسرحية الإستفتاء الهزلية المضحكة و المبكية أيضا بكل ما فيها ما أحداث منها من كان كوميديا و منها ما كان مؤلما و بشعا
و تعالوا نضحك شوية:

ضحكنا عندما رأينا الصور التي نشرتها الوفد لأحد موظفي الحكومة و المشرف في أحد اللجان و هو يزور
مبتسما في بلاهه في بطاقات الإستفتاء مختارا "نعم" ثم يضعها في صناديق الإستفتاء

و ضحكنا عندما قرأنا في صحف أجنبية عن مراسلين كانوا يسألون المواطنين عن الإستفتاء
فرد كثيرون منهم أنه لنقول نعم لمبارك و لم يكونوا يعلموا أنه إستفتاء على تعديل الدستور
و ذكرت إحدى الصحف الأمريكية سأل أحد المواطنين لماذا أتى اليوم
فرد قائلا جئت لأقول نعم لمبارك و عندما سمعه من كان بجانبه زغده و قال له "لا" جئنا لنقول نعم للدستور"

ضحكنا عندما شاهدنا نساءا و رجالا في أتوبيسات النقل العام و كانت النساء تزغرد و الرجاله تقول "الله أكبر"

و أخر ما أضحكنا كثيرا في مسرحية "الإستفتاء" هي نتيجة الإستفتاءالذي نشرته صحيفة النظام الأهرام اليوم
"الموافقة على تعديل الدستور باغلبية كاسحة"
و ما جاء على لسان وزير الداخلية
الذي أن 82,8% من الناخبين قالوا "نعم" و و 17,2% قالوا "لا"
و "أن الإستفتاء رسالة للعالم بقدرة مصر على التقدم الديموقراطي بقيادة مبارك"
و قال إيه كمان "إشراف قضائي كامل على كل مراحل التصويت و الفرز"

لو سمحتم أطلب من كل من لديه مشهدا أخر من المشاهد المضحكة و عايز يحكيها هنا يتفضل في التعليقات
عايزين نضحك شوية


5 comments:

Anonymous said...

تحت عنوان
مبارك انا أدين لك بالفضل لما حدث لي اليوم
كتب أحد الاصدقاء
نعم نعم
ادين لك بالفضل الشديد بفضل حكمتك وحكمه حكومتنا الرشيدة
والفضل يعود لك لأنك جعلتني اتذكر والدي واتذكر جدي رحمه الله عليهم
ولست بمفردي من يدين لك بالفضل فهنا ك آلاف غيري استمتعوا بجو الاستفتاء الدافئ الجميل .
سيدي الرئيس (حفظك الله )
لقد ذهبت للإقتراع علي تعديل المادة 76 من الدستور ولكن ذهبت في آخر النهار والجو منعش في آخر ساعتين من ميعاد نهاية الاستفتاء .
وقلت لهم اسمي فأدخلوني لجنه رقم 5 وبالبحث في الدفاتر وجدت اسم ابي رحمه الله الذي توفي من 19 سنه بالضبط وبجانبه علامه (صح)
قلت يا نهار اسود ايه ده دا والدي فقال لي الأخ المسئول واية يعني اية المشكلة انت بس كسلان كفاية ان والدك جاء للاستفتاء وانت تأتي متأخرا فقلت له ان والدي توفي من 19 سنه فكيف جاء هنا . فنظر الرجل نظرة شديدة وقال لي هتنتخب ولا تخرج قلت له حضرتك صح وانا غلطان يمكن أبي لم يمت ولا حاجة يمكن كان بيضحك علينا .
وخرجت من اللجنه لأفاجاء بزميل لي يكاد يبكي فقلت له لماذا تبكي قال اصل والدي انتخب هو كمان ومش عارف هو هنا ازاي مع انه متوفي هو كمان
فقلت لا لا لأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ
لازم أعرف اية الحكايه بالضبط
وبالبحث والتحري والتدقيق وجدت رجل من أهل بلدي يجلس في كل لجنه شوية يطلع علي الأسماء الموجوده وبحكم معرفته لأهل البلد كلهم فهو يعرف المتوفين هنا وكل متوفي له اسم تُكتب له استمارة ويتم وضع علامه الموافقة عليها لأنه طبعا مش ممكن يأتي .
لهنا عرفت السبب في ان ابي انتخب او استفتي علي تعديل الدستور
فشكرت الله علي ذلك لأنني تذكرت ابي في هذه اللحظة ودعوت له بالرحمه ولولا الاستفتاء ما تذكرت ابي .
فشكرا لك يا مبارك شكرا لك لأنك فعلت ما لم يستطيع احد ان يفعلة ابدا
اشركت كل الناس في الاستفتاء
حتي المتوفين
وإنا لله وإنا إلية راجعون


http://haridy.com/ib/showthread.php?t=46854

Anonymous said...

Ya Masriyya, Kifaya must hold an official news conference to say that the results which 7abeeb il3adly annouced are FALSE, and they have to say all the things that went wrong on the day of elections, and how this made the results false. And they must publish a report on how the women Kifaya supporters were beaten, including their testimonies and photos of the beatings.

Anonymous said...

That is what they call hamm yda7ak w hamm ybaky!!

Anonymous said...

أنا مش عارفة اية الدستوردة 67 نقول نعم نغيره والا نقول لا

يفضل هو فيه اية؟
فيه خير لبلدنا والا فيه حاجة مؤذيةلولادنا

sertac cesur said...

uzamax