Saturday, April 09, 2005

كفاية تدين جريمة الأزهر و تُحذر من إستغلاله لوأد الإصلاح


الحركة المصرية من أجل التغيير
لا للتمديد... لا للتوريث... نعم للحرية

كـــفـــايـــة
لا للعبث بمقدرات الوطن
لا لسيناريو الفوضى والعنف
لا لكافة أشكال التدخل الأجنبي والتآمر
تعلن الحركة المصرية من اجل التغيير"كفاية" كحركة شعبية تستهدف التحول الديمقراطي السلمي كمخرج وحيد للمجتمع المصري من أزمته الشاملة إدانتها الصريحة ،ورفضها التام للعمل الإرهابي الجبان ،والذي تم فى الأزهر واستهدف بعض السياح الأجانب ، والذي يشير بأصابع الاتهام لقوى الاستبداد والفساد والهيمنة الداخلية والخارجية ، والتي تعلم علم اليقين أن التحول الديمقراطي الحقيقي وبأيدي أبناء الوطن ووفق مصالحه تتناقض مع مصالحهم ومشروعاتهم وجرائمهم ،وتؤكد الحركة المصرية من اجل التغيير للمتآمرين على مستقبل الوطن أن مثل هذه الإعمال الإرهابية لن توقف الأمة المصرية عن نضالها السلمي المشروع من اجل الحرية والديمقراطية ، وتهيب بكل أبناء الوطن ممن لديهم أي معلومات عن مرتكبي هذا العمل الإرهابي التقدم بها فورا لجهات التحقيق،والتنبه لمثل هذه الأعمال المشبوهة والمخربة والتي تسعى لجر الوطن لسيناريو الفوضى ، أو قتل روح الحرية التي دبت فى الأشهر القليلة الماضية مرة أخرى فى جسد الوطن الذي أوشك على استعادة عافيته ، كما تدعو كل القوى السياسية المدنية للتضامن والوقوف صفا واحدا لإنجاز التحول الديمقراطي بشكل سلمى يضمن لمصر مخرج حقيقي من أزمتها الشاملة ، مخرج يتجاوز سيناريو الفوضى الذي يسعى أعداء الحرية والتقدم لفرضه على مجتمعنا.
و تحذر "كفاية" من إستغلال هذا النوع من الحوادث الإجرامية في محاولات يائسة لإطالة عمر الإستبداد والقهر، أو إتخاذها ذريعة لتسويغ إستمرار الطوارئ و إهدار المكاسب التي تحققت للشعب في الفترة الأخيرة في التعبير عن تطلعاته نحو التغيير الشامل.
القاهرة في 7-4-2005

2 comments:

Anonymous said...

تحية طيبة

صديقتي العزيزة واحدة مصرية

أتفق مع مضمون ما جاء في بيان حركة كفاية , و أخشى بالفعل من أن يقوم نظام الحكم الفاسد بإستغلال هذه العملية الإرهابية التخريبية لخلط الأوراق بعد المظاهرات اليومية التي أصبحت تهدد وجوده و المطالبات الشعبية بإصرار بإنتخابات حرة و نزيهة و وقف كافة أشكال الفساد . لن أتبنى سريعاً وجهة نظر بعض الذين يشيرون إلى مسؤولية النظام من قريب أو بعيد , ليس فقط لعدم وجود أدلة و لكن لإعتقادي بأن النظام برغم إستبداده و دكتاتوريته لم يبلغ من الجنون ( حتى الآن ) إلى حد أن يشارك بنفسه في ضرب قطاع السياحة المصري الذي لم يتعافى بعد من أحداث طابا . أما إذا أصبحت هذه العملية ذريعة لإستمرار قانون الطوارئ و سحق المعارضين و ترهيبهم و إعتقالهم بشكل غير دستوري و وقف عجلة الإصلاح بحجة الأمن , عندها بالتأكيد سنتساءل جدياً عمن هو المستفيد بشكل فعلي من هذه العملية الأخيرة و في هذا الوقت بالذات .

تحياتي الخالصة

ملاك

wa7da masrya said...

يا سلام في ناس مش بتشوف في أي حاجة إلا اللي هي عوزة تشوفة و مش بتحب تفهم إلا اللي هي عوزة تفهمه و
دي مشكلة كبيرة اوي
والله براحتك لو أنت شايفها نجمة داود و متمسك برأيك أوكيه تبقى نجمة داود و هي نجمة داود شكلها وحش !!! دي حتى شكلها الهندسي متناسق و جميل و بيعجبني